نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، حفظه الله، رعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء أمس، حفل سباق “كأس السعودية” في نسخته الثانية، الذي يعدُّ الأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيول، في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الرياض.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير بندر بن خالد الفيصل، المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل.
وبعد عزف السلام الملكي، تحرَّكت الجياد المشاركة في السباق من ساحة التسريج إلى ساحة الاستعراض أمام ولي العهد، في استعراض بدورتين قبيل بدء السباق، كما حضر في ساحة الاستعراض جميع الخيَّالة المشاركين في السباق.
وبعد نهاية الشوط الثامن الذي بلغت جوائزه عشرين مليون دولار، قدَّم ولي العهد التهنئة للأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، مالك الجواد “مشرف”، الفائز بالسباق، بزمن: 1.49.59 دقيقة، وتوَّجه بالكأس ليحصل مشرف بذلك على الجائزة الأولى البالغة 10 ملايين دولار. فيما توزعت العشرة ملايين الأخرى على بقية المشاركين بالشوط الثامن، وهنأ جون جوسدن، مدرب الجواد، وديفيد إيجان، الخيَّال، اللذين تسلَّما مجسَّم حصان، وخوذة الخيَّال.
وكان الشوط الأول قد بدأ أمس عند الـ 04:00 مساء.

عبد الله بن خالد: دعم القيادة حقق النجاح
بارك الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل رئيس اللجان الفنية في النادي، للقيادة بنجاح النسخة الثانية من “كأس السعودية” اغلى سباق خيل في العالم.
وقال لـ “الرياضية” الأمير عبد الله بن خالد: “أبارك للقيادة بنجاح هذه النسخة، فلولا الدعم الكبير الذي نجده منها، لما تحقق هذا النجاح”. وأضاف “تشريف ولي العهد أضاف الشيء الكثير لسباقات الخيل، ويدفعنا لتقديم المزيد، وتطوير الفروسية السعودية لتصبح قروب 1 في مصاف الدول الأولى في هذه الرياضة”، وقدم التهنئة للأمير عبدالرحمن بن فيصل مالك الجواد مشرف الفائز بالجائزة.

150 جهة إعلامية تغطي الحدث
شهد المركز الإعلامي الملحق بميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية، شرق الرياض، إقبالًا كبيرًا من الإعلاميين، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم لتغطية السباق الأغلى عالميًّا. وقد تجاوز عدد الجهات التي حضرت للتغطية 150 جهة إعلامية.
وقدَّم المسؤولون عن المركز تسهيلات كبيرة للصحفيين والإعلاميين، الذين نقلوا أحداث السباق الأغلى في العالم والفعاليات المصاحبة له دون معاناة.
وبدأت التغطية منذ الصباح الباكر، واستمرت إلى ما بعد تتويج الفائزين.