إذا ما تمسك الشباب بالصدارة وبفارق 5 نقاط عن الهلال، وثبت حتى الجولة 26 موعد المواجهة المباشرة بينهما، فقد لا يجد صعوبة في استكمال ما تبقى من الجولات الأربع، وبالتالي تتويجه ببطولة الدوري، الهلال أيضًا يأمل ألا يخسر أي نقطة قبل هذه المواجهة، مع تفريط شبابي، ليجعل من الفوز عليه الفرصة الأخيرة لتجاوزه فيما يتبقى من جولات.
المباريات الأربع قبل المواجهة صعبة على الناديين، فالشباب سيلعب أمام القادسية والاتحاد والتعاون والباطن، فيما سيلاقي الهلال كل من الرائد والوحدة والقادسية والاتحاد، وحصولهما على النقاط الـ12 كاملة مستبعد، لكن ليس بالمستحيل، إلا أن المرجح ألا يكون فارق حصيلة كل منهما عن الآخر كبيرًا، وهو ما سيعزز أن مواجهتهما ستعمل على إعطاء أحدهما أفضلية الحصول على اللقب.
ومن هذه المراجعة يتضح أننا استبعدنا فرصة حصول الاتحاد أو الأهلي وهما اللذان يبتعدان عن الهلال بأربع نقاط والشباب بتسع نقاط، وهذا التصور ليس مبنيًّا على الفارق النقطي الذي لا يزال يمكن كسره، لكن على طبيعة المسابقة التي لا تشهد استقرارًا في النتائج، وما يقدمه الناديان من أداء ودافعية لا يرتقيان للمنافسة.
أمام الاتحاد فرصة واحدة للدخول في الصراع الحقيقي، وهو الفوز على الشباب في الجولة الـ23 والهلال في الجولة الـ25، حيث يمكن للنقاط الست هذه عمل التوازن مع ضرورة أن تدعمها نتائج أخرى، بينما الأهلي قد لا يتعدى دوره تسهيل طريق الشباب بالفوز على الهلال في الجولة الـ28، لكن شريطة ألا يحدث انهيار نتائجي تام للشباب والهلال والاتحاد.
الجولة المقبلة هي الـ22 وقل أن يصل الدوري لهذه الجولة وحسابات الفوز باللقب تتأرجح بين أربعة أندية، حيث يتبقى لكل منهم 24 نقطة والفرق لا يتجاوز الـ10 نقاط، كذلك الحال في الصراع من أجل البقاء الذي يشترك فيه من السابع إلى التاسع في 29 نقطة والعاشر والحادي عشر بـ27 نقطة، ومن الثاني عشر حتى الرابع عشر في 25 نقطة، ولا يوجد سوى ناديين لم يتجاوزا الـ20 نقطة.
الموسم الماضي الذي توقف فيه الدوري ولم يتبق منه إلا 8 جولات، وبعد العودة كان فارساه الهلال وضمك، الأول حقق الدوري والثاني قفز لقارب النجاة من الهبوط، نحن أمام أمر يشبه ذلك، فمن ينجو، ومن يتوج بطلاً.. دوري مثير.
المباريات الأربع قبل المواجهة صعبة على الناديين، فالشباب سيلعب أمام القادسية والاتحاد والتعاون والباطن، فيما سيلاقي الهلال كل من الرائد والوحدة والقادسية والاتحاد، وحصولهما على النقاط الـ12 كاملة مستبعد، لكن ليس بالمستحيل، إلا أن المرجح ألا يكون فارق حصيلة كل منهما عن الآخر كبيرًا، وهو ما سيعزز أن مواجهتهما ستعمل على إعطاء أحدهما أفضلية الحصول على اللقب.
ومن هذه المراجعة يتضح أننا استبعدنا فرصة حصول الاتحاد أو الأهلي وهما اللذان يبتعدان عن الهلال بأربع نقاط والشباب بتسع نقاط، وهذا التصور ليس مبنيًّا على الفارق النقطي الذي لا يزال يمكن كسره، لكن على طبيعة المسابقة التي لا تشهد استقرارًا في النتائج، وما يقدمه الناديان من أداء ودافعية لا يرتقيان للمنافسة.
أمام الاتحاد فرصة واحدة للدخول في الصراع الحقيقي، وهو الفوز على الشباب في الجولة الـ23 والهلال في الجولة الـ25، حيث يمكن للنقاط الست هذه عمل التوازن مع ضرورة أن تدعمها نتائج أخرى، بينما الأهلي قد لا يتعدى دوره تسهيل طريق الشباب بالفوز على الهلال في الجولة الـ28، لكن شريطة ألا يحدث انهيار نتائجي تام للشباب والهلال والاتحاد.
الجولة المقبلة هي الـ22 وقل أن يصل الدوري لهذه الجولة وحسابات الفوز باللقب تتأرجح بين أربعة أندية، حيث يتبقى لكل منهم 24 نقطة والفرق لا يتجاوز الـ10 نقاط، كذلك الحال في الصراع من أجل البقاء الذي يشترك فيه من السابع إلى التاسع في 29 نقطة والعاشر والحادي عشر بـ27 نقطة، ومن الثاني عشر حتى الرابع عشر في 25 نقطة، ولا يوجد سوى ناديين لم يتجاوزا الـ20 نقطة.
الموسم الماضي الذي توقف فيه الدوري ولم يتبق منه إلا 8 جولات، وبعد العودة كان فارساه الهلال وضمك، الأول حقق الدوري والثاني قفز لقارب النجاة من الهبوط، نحن أمام أمر يشبه ذلك، فمن ينجو، ومن يتوج بطلاً.. دوري مثير.