|


مساعد العبدلي
مخرجات دوري الأحياء
2021-03-02
تشرفت بأن أكون أحد الحاضرين لحلقة “الديوانية”، التي كان ضيفها “الخاص” عادل الفقي رئيس رابطة الأحياء لكرة القدم..
ـ كانت حلقة “ثرية” تحدث خلالها “رغم قصر الوقت” رئيس الرابطة عن دور وأهداف ونشاطات الرابطة التي تأسست قبل 7 أعوام، وتضع خطة “قصيرة الأجل” تصل للعام 2025 وأخرى “طويلة الأجل” تتزامن مع رؤية ولي العهد، لتكون نهايتها العام 2030..
ـ ما يقرب من ألفي فريق يشاركون في 12 محافظة سعودية بمشاركة ألف حكم وألفي ومدرب، ونفس العدد من الإداريين. كما نظمت الرابطة 35 بطولة خلاف 300 بطولة تنشيطية..
ـ كشف رئيس الرابطة أن هناك 54 لاعباً يشاركون حالياً في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى، جاؤوا من دوري أحياء نظمته الرابطة أبرزهم علي الحسن وعبد العزيز البيشي وعبدالفتاح آدم وغيرهم..
ـ أشيد بالعمل الكبير الذي تقوم به الرابطة وأتمنى مواصلة العمل من أجل صناعة جيل سعودي “يأتي” من الأحياء مثلما جاء “الجيل الذهبي” لكرة القدم، وهنا أتحدث عن جيل 84 الجيل الأبرز في تاريخ الكرة السعودية.. أتمنى عودة دوري الأحياء وكذلك دوري المدارس بفاعلية أكبر، لأن هذين الدوريين هما “منبع” المواهب..
ـ عدد من الملاحظات أطرحها أتمنى أن يتقبلها القائمون على رابطة دوري الأحياء من أجل ضمان “مخرجات” أفضل، وأبرز هذه الملاحظات عدم السماح بمشاركة أي لاعب “مسجل رسمياً” في أحد الأندية، بحيث تقتصر المشاركة على اللاعبين غير المسجلين..
ـ حفظ حقوق فرق الأحياء “ضروري جداً”، إذ لا يمكن أن نشاهد اللاعب “ينطلق” من أحد فرق الأحياء ويلعب لفرق المحترفين مقابل “الملايين” دون أن يكون لفريق الأحياء أي فائدة مالية وهو الذي قدم اللاعب..
ـ مثلما “ينتج” دوري الأحياء “اللاعبين” فلماذا لا ينتج الحكام والمدربين والإداريين؟ ولكي يحدث ذلك يجب ألا يكون المدربون والحكام والإداريون في هذا الدوري ممن يعملون “بشكل رسمي” في الأندية أو في اتحاد الكرة، ليكون لدينا مواهب “جديدة” في هذه المجالات الثلاثة، ستكون مهيأة “مع بعض الدورات المتخصصة” للعمل في الأندية السعودية، أو في لجنة الحكام خلال 3 أو 5 سنوات مقبلة..
ـ الجانب “المالي” ضروري لاستمرار دوري الأحياء، “وطالما الدوري يقام في مختلف مناطق ومحافظات المملكة”، يجب أن يكون للقطاع الخاص دوره وأن يتولى هذا القطاع رعاية وتمويل الدوري في كل منطقة ومحافظة، وهذا يحتاج لجهد “تسويقي” من الأخوة في رابطة دوري الأحياء..