قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن بعد تصريحات نجمي الأهلي “السومة والعويس” عقب مباراة فريقهما التي خسرها من الشباب بثلاثية، حيث شخصا حالة النادي مؤكدين أنه يمر بظروف غير مسبوقة تجعل المنافسة على الدوري مستحيلة، لأنه لم يدفع حتى ربع “مهر الدوري”.
فما المهر المقصود؟ وهل هو مرتبط بالمادة فقط؟ أم أن له معاني أعمق وأبعد من الماديات؟، إجابة تلك الأسئلة تستوجب العودة لمن حقق اللقب في المواسم الماضية للتعرف على المهر المدفوع للوصول لذلك الهدف، ولعل الصورة تتضح من خلال “مثلث النجاح” الذي تحدثنا عنه في السابق “الإدارة والمدرب والنجوم”، فإذا اكتملت تلك العناصر اكتمل “مهر الدوري”.
“الإدارة” معنية بتلبية طموح “المدرب” وطلبات “النجوم”، لأنها الضلع الأهم بمنظومة العمل، فالنجاح الإداري في صناعة التوليفة المناسبة بين “المدرب والنجوم” هي قاعدة العمل الناجح، وقد يتحقق النجاح لفترة ثم يحدث الإخفاق رغم عدم تغير الأضلاع الثلاثة حين تختل التوليفة لأي سبب كان، ربما يكون التشبع أو العجز المالي أو فقدان السيطرة على حجرة الملابس أو فقدان بعض ركائز الفريق أو تفوق المنافسين، كلها أسباب تؤدي للتأثير على “مهر الدوري”.
في الوقت الراهن يبدو “الشباب” أكثر الأندية تقديماً لذلك المهر، حيث يبتعد في الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، لكن العقوبة المفروضة على رئيسه قد تؤثر على منظومة العمل فيختل توازن “مثلث النجاح”، فيستفيد المنافسون ويظفر باللقب من يقدم “مهر الدوري”.
تغريدة tweet:
بقي تسع جولات فيها 27 نقطة كافية لقلب جدول الترتيب رأساً على عقب، فقد شاهدنا “الشباب” يفوز بصعوبة على “أبها”، بينما “الهلال والاتحاد” يكتسحان “الفتح والقادسية” بخماسية ورباعية، فيما “الأهلي” يخسر أمام “الفيصلي”، فتلك نتائج رباعي المقدمة، ومن الممكن أن تشهد مباريات الجولة القادمة نتائج مختلفة، حيث قد يكتسح “الأهلي” ويتعثر “الشباب والهلال والاتحاد”، فكرة القدم لا تعترف بالأفضلية على الورق، حيث تعلمنا الكثير من الدروس في الجولات السابقة التي حملت لنا نتائج متقلبة بعيداً عن التوقعات، ليبقى صراع المنافسة جميلاً باستمرارها حتى الأمتار الأخيرة، وعند خط النهاية سنتعرف على الفريق الذي دفع “مهر الدوري”، وأنهى المشوار بالتتويج باللقب، المؤشرات ترشح “الشباب”، ولكن المعطيات قد تتغير، وعلى منصات التتويج نلتقي..
فما المهر المقصود؟ وهل هو مرتبط بالمادة فقط؟ أم أن له معاني أعمق وأبعد من الماديات؟، إجابة تلك الأسئلة تستوجب العودة لمن حقق اللقب في المواسم الماضية للتعرف على المهر المدفوع للوصول لذلك الهدف، ولعل الصورة تتضح من خلال “مثلث النجاح” الذي تحدثنا عنه في السابق “الإدارة والمدرب والنجوم”، فإذا اكتملت تلك العناصر اكتمل “مهر الدوري”.
“الإدارة” معنية بتلبية طموح “المدرب” وطلبات “النجوم”، لأنها الضلع الأهم بمنظومة العمل، فالنجاح الإداري في صناعة التوليفة المناسبة بين “المدرب والنجوم” هي قاعدة العمل الناجح، وقد يتحقق النجاح لفترة ثم يحدث الإخفاق رغم عدم تغير الأضلاع الثلاثة حين تختل التوليفة لأي سبب كان، ربما يكون التشبع أو العجز المالي أو فقدان السيطرة على حجرة الملابس أو فقدان بعض ركائز الفريق أو تفوق المنافسين، كلها أسباب تؤدي للتأثير على “مهر الدوري”.
في الوقت الراهن يبدو “الشباب” أكثر الأندية تقديماً لذلك المهر، حيث يبتعد في الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، لكن العقوبة المفروضة على رئيسه قد تؤثر على منظومة العمل فيختل توازن “مثلث النجاح”، فيستفيد المنافسون ويظفر باللقب من يقدم “مهر الدوري”.
تغريدة tweet:
بقي تسع جولات فيها 27 نقطة كافية لقلب جدول الترتيب رأساً على عقب، فقد شاهدنا “الشباب” يفوز بصعوبة على “أبها”، بينما “الهلال والاتحاد” يكتسحان “الفتح والقادسية” بخماسية ورباعية، فيما “الأهلي” يخسر أمام “الفيصلي”، فتلك نتائج رباعي المقدمة، ومن الممكن أن تشهد مباريات الجولة القادمة نتائج مختلفة، حيث قد يكتسح “الأهلي” ويتعثر “الشباب والهلال والاتحاد”، فكرة القدم لا تعترف بالأفضلية على الورق، حيث تعلمنا الكثير من الدروس في الجولات السابقة التي حملت لنا نتائج متقلبة بعيداً عن التوقعات، ليبقى صراع المنافسة جميلاً باستمرارها حتى الأمتار الأخيرة، وعند خط النهاية سنتعرف على الفريق الذي دفع “مهر الدوري”، وأنهى المشوار بالتتويج باللقب، المؤشرات ترشح “الشباب”، ولكن المعطيات قد تتغير، وعلى منصات التتويج نلتقي..