يحظى الإعلام بشكل عام “بحرية الكلمة” في التعبير عن رأي أو وجهة نظر في العموم مخالفة للجهة الأخرى، وتكشف عادة جوانب القصور والأخطاء بشكل شفاف، وهذا ما اعتدنا عليه في الإعلام الرياضي.
وزارة الرياضة وما ينطوي تحتها من لجنة أولمبية تتفرع منها عدة اتحادات، أبرزها اتحاد القدم السعودي، تواجه “سيلاً” من الانتقادات المستمرة، وهذا فيه جانب إيجابي لا شك في ذلك، في ظل ما يحدث من أخطاء تحتاج للتقويم بشكل مستمر.
حرية الكلمة إذا جاءت بشكل صادق، المؤكد أنها تُسهم في كشف السلبيات والإيجابيات على حد سواء، وهو أمر صحي.
الإعلام الرياضي لم يعتد على “تكميم الأفواه”، إلا أن ما يتناقله الزملاء واطلعت على شيء منه هو توجه اتحاد القدم بتقديم عشرات الشكاوى على الإعلاميين في سابقة لم تحدث من إدارات الاتحاد السابقة، وتقبلوا النقد بصدر رحب وهذا يسجل في خانة الرأي والرأي الآخر، والمأمول من اتحاد القدم الحالي تقبل النقد إلا في حالات الإساءة الشخصية، فإنها غير مقبولة أياً كان مصدرها.
الواثق من عمله وقوة حجته يواجه منتقديه وخصومه بتقبل النقد، وأن يتيح للإعلام قول ما لديه بلا ضغط أو معاداة، ويترك للآخرين الذين أصبحوا أكثر وعياً وقدرة على الحكم على العمل الذي يُقدم، هل هو ناجح أم لا..
دعم حرية الرأي بالكلمة الصادقة والنقد البناء هو ما نأمله من وزارة الرياضة ومعها اتحاد القدم، لأن هذا جزء مهم من مسيرة التصحيح التي ينشدها الجميع بلا استثناء، وعلى اتحاد القدم الاحتفاظ بوقته وبما يصرفه على المحامين لإقامة الدعاوى ضد بعض الإعلاميين الذين يرى أنهم تجاوزوا ضده لصرفها على احتياجات أهم منها، على سبيل المثال لا الحصر الصرف على تطوير أكاديميات الأندية التي لا تزال دون المأمول.
نوافذ:
- من المؤسف ما يحدث في النصر على المستوى “الإداري والمالي والفني” بسبب إدارة ضعيفة تفتقد الخبرات، ورئيس لا يعرف من كرة القدم إلا اسمها، حتى القضايا القانونية النادي خسر أكثرها رغم أن رئيسه “قانوني”..
- النصر مقبل على نفق مظلم مستقبلاً، والنادي دخل بالفعل في الأزمة المالية التي تسببت في انهيار نادي الاتحاد سنوات ولا يزال يعاني، النصر بحاجة لإدارة إنقاذ وعلى وزارة الرياضة أن تتدخل لمنع حدوث الكارثة..
وعلى دروب الخير نلتقي..
وزارة الرياضة وما ينطوي تحتها من لجنة أولمبية تتفرع منها عدة اتحادات، أبرزها اتحاد القدم السعودي، تواجه “سيلاً” من الانتقادات المستمرة، وهذا فيه جانب إيجابي لا شك في ذلك، في ظل ما يحدث من أخطاء تحتاج للتقويم بشكل مستمر.
حرية الكلمة إذا جاءت بشكل صادق، المؤكد أنها تُسهم في كشف السلبيات والإيجابيات على حد سواء، وهو أمر صحي.
الإعلام الرياضي لم يعتد على “تكميم الأفواه”، إلا أن ما يتناقله الزملاء واطلعت على شيء منه هو توجه اتحاد القدم بتقديم عشرات الشكاوى على الإعلاميين في سابقة لم تحدث من إدارات الاتحاد السابقة، وتقبلوا النقد بصدر رحب وهذا يسجل في خانة الرأي والرأي الآخر، والمأمول من اتحاد القدم الحالي تقبل النقد إلا في حالات الإساءة الشخصية، فإنها غير مقبولة أياً كان مصدرها.
الواثق من عمله وقوة حجته يواجه منتقديه وخصومه بتقبل النقد، وأن يتيح للإعلام قول ما لديه بلا ضغط أو معاداة، ويترك للآخرين الذين أصبحوا أكثر وعياً وقدرة على الحكم على العمل الذي يُقدم، هل هو ناجح أم لا..
دعم حرية الرأي بالكلمة الصادقة والنقد البناء هو ما نأمله من وزارة الرياضة ومعها اتحاد القدم، لأن هذا جزء مهم من مسيرة التصحيح التي ينشدها الجميع بلا استثناء، وعلى اتحاد القدم الاحتفاظ بوقته وبما يصرفه على المحامين لإقامة الدعاوى ضد بعض الإعلاميين الذين يرى أنهم تجاوزوا ضده لصرفها على احتياجات أهم منها، على سبيل المثال لا الحصر الصرف على تطوير أكاديميات الأندية التي لا تزال دون المأمول.
نوافذ:
- من المؤسف ما يحدث في النصر على المستوى “الإداري والمالي والفني” بسبب إدارة ضعيفة تفتقد الخبرات، ورئيس لا يعرف من كرة القدم إلا اسمها، حتى القضايا القانونية النادي خسر أكثرها رغم أن رئيسه “قانوني”..
- النصر مقبل على نفق مظلم مستقبلاً، والنادي دخل بالفعل في الأزمة المالية التي تسببت في انهيار نادي الاتحاد سنوات ولا يزال يعاني، النصر بحاجة لإدارة إنقاذ وعلى وزارة الرياضة أن تتدخل لمنع حدوث الكارثة..
وعلى دروب الخير نلتقي..