|


الممثلة المصرية تكشف عن أعمالها الدرامية الجديدة وتجربة «بناقص»

أيتن: كراهية الجمهور.. أسعدتني

حوار: حنان الهمشري 2021.03.08 | 12:44 am

أكدت أيتن عامر، الممثلة المصرية، أنها كانت تعلم أن “في يوم وليلة” مسلسلها الجديد، الذي يُعرض حاليًا على قناة on سيحقق ردود فعل جيدة على مستوى الجمهور والنقاد، بسبب أحداثه المليئة بالغموض والإثارة.. فعن نشاطها الدرامي ومشاركتها يوسف الشريف مسلسله الرمضاني الجديد “كوفيد 25”، وكذلك ريهام حجاج مسلسلها “كل ما نفترق”، وخوض تجربة الغناء والعديد من الموضوعات كانت محور حوارنا التالي معها.
01
ثمَّن النقاد دورك في مسلسل “في يوم وليلة”.. فما السبب وراء هذا التألق؟
الحقيقة أنا من الأشخاص الذين يحتفظون بمخزون شخصي كبير، فكل الأشخاص الذين أقابلهم في حياتي أحاول أن آخذ منهم بعض العادات والسلوك وأخزنها بعقلي الباطن، وأدون بعضها لاستعادتها عندما تعرض على شخصية قريبة منهم لأدائها، وهذه كانت إحدى نصائح نور الشريف، الفنان الكبير الراحل، لي عندما اختارني للمشاركة معه في مسلسل “الدالي”، إضافة إلى إعجابي الشديد بالسيناريو، فالعمل مكتوب بشكل شيق ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية، من خلال تسليط الضوء على نماذج إنسانية مختلفة.
02
وكيف ترين شخصية سارة التي تقدمينها في مسلسل “في يوم وليلة”؟
الحقيقة أحيانًا أكون متعاطفة معها، لأن جريمة القتل التي اتهم بها خالد زوجها، وهي الشخصية التي يلعبها أحمد رزق، الفنان، كانت مغلفة بإطار من الخيانة، وهو أمر كفيل بهدم أي حياة أسرية، فهي معذورة أن تنفصل عنه، لأنه خانها لكن ما زال هناك العديد من المفاجآت، التي يحملها العمل لن أستطيع سردها.
03
ما الذي يميز أحمد رزق الفنان عن غيره من الفنانين خاصة أنكما قدمتما معًا من قبل مسلسل “إزاي الصحة”؟
لا يأتي موقع التصوير إلا بعد دراسة ومذاكرة العمل جيدًا، والمشاهد التي يجري تصويرها، وأعتقد أن إخلاصه الشديد لما يقدم وكذلك كل المشاركين في المسلسل من يقف أمام الكاميرا أو خلفها، كان سببًا رئيسًا في النجاح الذي يحصده العمل اليوم.
04
شخصية “لي لي” التي تقدمينها في مسلسل “سكن البنات” من الشخصيات التي يرفضها المجتمع.. ألم تشعري بالتردد من تقديمها؟
بالعكس أنا سعيدة بحالة الكُره الشديدة للشخصية، ورفض الجمهور لردود فعل “لي لي” مع والدتها، وهي الشخصية التي تلعبها وفاء عامر، الفنانة، فحالة الكُره الشديد هذه تعني أنني نجحت في توصيل الشخصية بشكل جيد وصادق فوصلت للجمهور، وتفاعل معها وكان مناهضًا لتصرفاتها، فهذا العمل من أهم الأعمال التي شاركت فيها، على الرغم من أن مساحة الدور ليست كبيرة، لكنه ترك بصمة لي داخل جمهوري.
05
مساحة دورك بالفعل في “سكن البنات” ليست كبيرة.. فهل كان وجود وفاء عامر هو الدافع لموافقتك على المشاركة في العمل؟
شهادتي في وفاء عامر، الفنانة، ستكون مجروحة، لأنني أعشقها كفنانة فهي غول تمثيل، وأشعر بمتعة كبيرة في العمل معها، لأننا نفهم بعضنا كثيرًا، وتوجد بيننا كيمياء شديدة يصعب تفسيرها في العمل، فعندما تفاجئني بشيء أمام الكاميرا أدركه سريعًا، ويكون رد الفعل جاهزًا وسريعًا ومناسبًا تمامًا، فدائمًا يشرفني العمل معها حتى لو كانت الشخصية مشهدًا واحدًا، هذا إضافة إلى الرسالة التي يحملها المسلسل، فكانت بالنسبة لي شيء مهم جدًا، فيجب أن ندرك أن العائلة أهم من أموال الدنيا والجشع دائمًا نهايته سيئة.
06
قدمتِ شخصية الفلاحة والصعيدية والفتاة الأرستقراطية وبنت البلد والشريرة والكوميدية، فهل ما زالت هناك شخصية تنتظرين تقديمها؟
بالتأكيد، فمع كل شخصية جديدة تعرض عليَّ وأجد فيها جديدًا أقدمه أشعر كما لو كنت في بداية مشواري الفني، فأحلامي وأهدافي كثيرة وتحتاج أعوامًا طويلة لتحقيقها لذلك دائمًا أحاول ألا أكرر نفسي، فأحرص على التنوع فيما أقدم أينما أقدم في السينما أو المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة يجب أن يكون هناك جديد يضاف إلى رصيدي.
07
تشاركين أيضًا في الموسم الرمضاني2021 بعملين “كوفيد 25” و”كل ما نفترق”؟
بالفعل، والعملان كبيران وسعيدة بمشاركتي فيهما، لأنني كنت أتمنى العمل مع المخرج أحمد نادر جلال ويوسف الشريف أثناء متابعتي لأعمالهما التي قدماها معًا، فكانت دائمًا جديدة ومبهرة في الفكرة وطريقة عرضها وإخراجها، أما مسلسل “كل ما نفترق” فقد رشحني له المخرج كريم العدل الذي شاركته أعمالًا عديدة من قبل، وأجسد من خلاله شخصية حنان، وهي شخصية جديدة وصعبة وتحتاج إلى شغل كثير، لأنها تعاني من مشاكل نفسية، والشخصية مركبة.