ـ اليوم اخترت بعض الأخبار، التي نقلتها وكالات الأنباء في الأيام الماضية. أُسعَد كثيرًا، وأجد نفسي متفاعلًا مع كل خبر يحصل فيه أحدهم على مبلغ كبير عن طريق الصدفة والحظ الجيد، خاصة أولئك الذين تعبوا وتحمَّلوا صعوبات في حياتهم.
في أمريكا اشترى أحد هواة الخردة والقطع القديمة صحنًا خزفيًّا بـ 36 دولارًا، وعندما عاد به إلى بيته، لم تتأخر زوجته في لومه على شراء هذه الخردة التي لا تنفع، وأظن بأنها قالت له كلمات مثل: “لو أنك أخذتني إلى مطعم ألم يكن أفضل”؟ أو: “لو أنك أحسنت التصرف واشتريت بـ 36 دولارًا هدية لي...”! ما يهم أن صاحبنا لاحظ رسومات على الصحن، تشير إلى أنه مصنوع بمهارة، وأنه ليس صحنًا عاديًّا، فأرسل صورة الصحن إلى دار سوذبي، ليأتيه الرد بأن صحنه ثمين جدًّا، وقيمته 500 ألف دولار! فرح الرجل، وفرحت زوجته، وذكَّرته بأنها ساندته، وكانت متفهمةً دائمًا لهوايته، كما أن عشرات الرجال ظهروا فجأةً مدَّعين بأنهم من أقاربه، وجاؤوا لصلة الرحم! أحدهم كان مكسيكيًّا، وادعى بأنه أخوه بالرضاعة!
ـ ما زال الرومانسيون يتعرضون للضربات أمام الواقع. في الصين أحبَّ أحدهم فتاةً، وهام بها، ولأنه رومانسي، فقد قرَّر أن يخطبها بطريقة توضح حجم محبته لها، فأنفق 15 ألف دولار على زراعة أرض بمختلف أنواع الورد الأحمر والوردي، وقرَّر إعلان رغبته في الزواج منها بعد أن يدعوها إلى زيارة الأرض، التي تحوَّلت إلى حديقة ساحرة. ويبدو أن الحب كان من طرف واحد، لأنها رفضت دعوته، ولم تشاهد الحديقة التي زرعها. أُحبِطَ الرومانسي مثل نهاية كل الرومانسيين الذين يبنون أحلامهم بل وأفكارهم بعيدًا عن الحقيقة، لكنَّ الحديقة جذبت الزوار، وأصبحت مكانًا مفضلًا للعشاق. وتُظهِر الصورة المرفقة مع القصة صاحبنا يقف وحيدًا بينما “كل الأحبة اتنين اتنين”.
ـ احذر عزيزي القارئ من التفكير الزائد أثناء ركنك سيارتك كيلا تنسى المكان الذي ركنتها فيه، وكيلا تحصل على شهرة لن ترغب فيها. هذا ما حصل لألماني عندما ركن سيارته، ونسي مكان ركنها بسبب انشغاله بالتفكير، فبحث عنها بمساعدة ابنته في كل مواقف المدينة لمدة ثلاثة أسابيع، لكنهما لم يعثرا عليها، ما اضطر ابنته إلى الاتصال ببرنامج إذاعي، حيث طلبت من المستمعين البحث عن سيارة والدتها، ومن حسن الحظ أن أفراد إحدى دوريات الشرطة كانوا يستمعون إلى البرنامج، فبحثوا عنها ووجدوها. المشكلة أن الرجل أصبح شخصية مشهورة في المدينة، وأصبح بعض الناس يسألونه كلما شاهدوه: هل أنت الرجل الذي نسي أين ركن سيارته؟
في أمريكا اشترى أحد هواة الخردة والقطع القديمة صحنًا خزفيًّا بـ 36 دولارًا، وعندما عاد به إلى بيته، لم تتأخر زوجته في لومه على شراء هذه الخردة التي لا تنفع، وأظن بأنها قالت له كلمات مثل: “لو أنك أخذتني إلى مطعم ألم يكن أفضل”؟ أو: “لو أنك أحسنت التصرف واشتريت بـ 36 دولارًا هدية لي...”! ما يهم أن صاحبنا لاحظ رسومات على الصحن، تشير إلى أنه مصنوع بمهارة، وأنه ليس صحنًا عاديًّا، فأرسل صورة الصحن إلى دار سوذبي، ليأتيه الرد بأن صحنه ثمين جدًّا، وقيمته 500 ألف دولار! فرح الرجل، وفرحت زوجته، وذكَّرته بأنها ساندته، وكانت متفهمةً دائمًا لهوايته، كما أن عشرات الرجال ظهروا فجأةً مدَّعين بأنهم من أقاربه، وجاؤوا لصلة الرحم! أحدهم كان مكسيكيًّا، وادعى بأنه أخوه بالرضاعة!
ـ ما زال الرومانسيون يتعرضون للضربات أمام الواقع. في الصين أحبَّ أحدهم فتاةً، وهام بها، ولأنه رومانسي، فقد قرَّر أن يخطبها بطريقة توضح حجم محبته لها، فأنفق 15 ألف دولار على زراعة أرض بمختلف أنواع الورد الأحمر والوردي، وقرَّر إعلان رغبته في الزواج منها بعد أن يدعوها إلى زيارة الأرض، التي تحوَّلت إلى حديقة ساحرة. ويبدو أن الحب كان من طرف واحد، لأنها رفضت دعوته، ولم تشاهد الحديقة التي زرعها. أُحبِطَ الرومانسي مثل نهاية كل الرومانسيين الذين يبنون أحلامهم بل وأفكارهم بعيدًا عن الحقيقة، لكنَّ الحديقة جذبت الزوار، وأصبحت مكانًا مفضلًا للعشاق. وتُظهِر الصورة المرفقة مع القصة صاحبنا يقف وحيدًا بينما “كل الأحبة اتنين اتنين”.
ـ احذر عزيزي القارئ من التفكير الزائد أثناء ركنك سيارتك كيلا تنسى المكان الذي ركنتها فيه، وكيلا تحصل على شهرة لن ترغب فيها. هذا ما حصل لألماني عندما ركن سيارته، ونسي مكان ركنها بسبب انشغاله بالتفكير، فبحث عنها بمساعدة ابنته في كل مواقف المدينة لمدة ثلاثة أسابيع، لكنهما لم يعثرا عليها، ما اضطر ابنته إلى الاتصال ببرنامج إذاعي، حيث طلبت من المستمعين البحث عن سيارة والدتها، ومن حسن الحظ أن أفراد إحدى دوريات الشرطة كانوا يستمعون إلى البرنامج، فبحثوا عنها ووجدوها. المشكلة أن الرجل أصبح شخصية مشهورة في المدينة، وأصبح بعض الناس يسألونه كلما شاهدوه: هل أنت الرجل الذي نسي أين ركن سيارته؟