“الخبر” يذكر أن يورجن كلوب، مدرب ليفربول، يبحث عن حل سحري لتغيير حظوظ الفريق، بعد أن تسبب العقم الهجومي مرة أخرى في هزيمة مخيبة “0ـ1” على ملعبه أمام فولهام، ليتجرع هزيمة سادسة قياسية على التوالي في أنفيلد.
“السيتي” يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 11 نقطة عن الوصيف “المان”، و22 نقطة عن ليفربول الذي يقبع في المركز الثامن، يجب أن نتذكر أن “الليفر” أول نادٍ إنجليزي في التاريخ يحقق الثلاثية الدولية “دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية” موسم 2019ـ2020م، أي أنه وصل الحد الأعلى الذي يحتاج فيه إلى التراجع لنقطة ارتكاز، ينطلق منها مجددًا.
لم تجد الصحافة ما يمكن أن تشرح لماذا تراجعت مستويات ونتائج ليفربول، إما لأنها تتفهم أن ذلك من الطبيعي أن يحدث، أو لأن ما ستكتبه من تحليلات قد لا يتعدى ذات العبارات التي يمكن أن تذكر في مثل هذه الظروف، دونما اختلاف بين نادٍ وآخر، بينما جمهور “الليفر” فضل مع بداية التراجع أن يدعم مدربه “كلوب” باستعارة نشيد النادي “كلوب لن تمضي وحدك أبدًا”، لكن الوضع بعد الجولة 27 لا يخلو من غضب واحتجاج على سوء النتائج.
ترى لماذا يحتج الجميع مثلاً على عجز حامل اللقب “ليفربول” عن تكرار إنجازه، فيما يمكن اعتبار أن تقدم “المان” إلى وصافة الترتيب عملاً رائعًا؟ أعتقد أن المسألة إعلاميًّا ذات شقين، الأول التشدد في محاسبة “البطل” والتلذذ بإحراجه، والثاني التوق إلى استبداله حتى لا تفسد بضاعة المحتوى، أما من حيث الجمهور فالغضب مفهوم، لكن دائمًا ما يساهم جمهور البطل في تطويق ناديه من خلال الضغط عليه من أجل عدم الخسارة، وليس دعمه وتشجيعه، لاجتياز ما قد يوجهه من تحديات.
جانب آخر وهو أن من مزايا الدوري الإنجليزي تناوب الأندية على الحصول على اللقب، لكن العقد الأخير شهد توسع نفوذ “السيتي”، حيث نال خمسة ألقاب من عشرة تقاسمتها أندية “المان” وتشيلسي وليفربول، وهي نفس الحسبة التي حصل عليها “المان” في العقد الذي سبقه، المال بدأ يشدد قبضته على مفاصل اللعبة، وبالتالي يتحكم في توجيه البطولات، لكن لما لا فالقوة الاقتصادية يمكنها أن تحكم وتتحكم بالعالم.
“السيتي” يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 11 نقطة عن الوصيف “المان”، و22 نقطة عن ليفربول الذي يقبع في المركز الثامن، يجب أن نتذكر أن “الليفر” أول نادٍ إنجليزي في التاريخ يحقق الثلاثية الدولية “دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية” موسم 2019ـ2020م، أي أنه وصل الحد الأعلى الذي يحتاج فيه إلى التراجع لنقطة ارتكاز، ينطلق منها مجددًا.
لم تجد الصحافة ما يمكن أن تشرح لماذا تراجعت مستويات ونتائج ليفربول، إما لأنها تتفهم أن ذلك من الطبيعي أن يحدث، أو لأن ما ستكتبه من تحليلات قد لا يتعدى ذات العبارات التي يمكن أن تذكر في مثل هذه الظروف، دونما اختلاف بين نادٍ وآخر، بينما جمهور “الليفر” فضل مع بداية التراجع أن يدعم مدربه “كلوب” باستعارة نشيد النادي “كلوب لن تمضي وحدك أبدًا”، لكن الوضع بعد الجولة 27 لا يخلو من غضب واحتجاج على سوء النتائج.
ترى لماذا يحتج الجميع مثلاً على عجز حامل اللقب “ليفربول” عن تكرار إنجازه، فيما يمكن اعتبار أن تقدم “المان” إلى وصافة الترتيب عملاً رائعًا؟ أعتقد أن المسألة إعلاميًّا ذات شقين، الأول التشدد في محاسبة “البطل” والتلذذ بإحراجه، والثاني التوق إلى استبداله حتى لا تفسد بضاعة المحتوى، أما من حيث الجمهور فالغضب مفهوم، لكن دائمًا ما يساهم جمهور البطل في تطويق ناديه من خلال الضغط عليه من أجل عدم الخسارة، وليس دعمه وتشجيعه، لاجتياز ما قد يوجهه من تحديات.
جانب آخر وهو أن من مزايا الدوري الإنجليزي تناوب الأندية على الحصول على اللقب، لكن العقد الأخير شهد توسع نفوذ “السيتي”، حيث نال خمسة ألقاب من عشرة تقاسمتها أندية “المان” وتشيلسي وليفربول، وهي نفس الحسبة التي حصل عليها “المان” في العقد الذي سبقه، المال بدأ يشدد قبضته على مفاصل اللعبة، وبالتالي يتحكم في توجيه البطولات، لكن لما لا فالقوة الاقتصادية يمكنها أن تحكم وتتحكم بالعالم.