|


فهد عافت
على بلاطة ومن الآخِر!
2021-03-10
- كتب المغرّد “نايفكو” في حسابه في تويتر: “ ما ألوم اللي يطلبون لايكات، ممكن يطلبوها عن حاجة فعلية للجائزة، أنا ألوم اللي يسوون مسابقات تشترط أكبر عدد لايكات، لأنها تشجّع الناس على شحذ اللايكات من الآخرين وتُعلِّق فوز الشخص بمِنّة ومِنَح الآخرين: أرخص طريقة حتى الآن في تويتر”!.
- أتفق تمامًا، وأضيف: لا أرى الفزعة في المسابقات مسألة تخلو من قلّة أمانة!. لقد سبق لي أنْ فعلت ذلك مرّتين أو ثلاث مرّات، مرّة في برنامج تلفزيوني بأمر من والدتي!، ومرّة لأنّ ابن أحد أعز أصدقائي طلب منّي ذلك في تويتر!.
المرّة الثالثة أذكرها وهي لم تأتِ بعد!، لكنها قد تأتي في أي وقت!. لستُ مثاليًّا، وقد لا أقدر على صدّها وردّها!.
مع ذلك أشهد بخطئها!. لسبب بسيط، لكنه أوضح من الشمس!.
- فحين لا نكون قادرين على رؤيّة، ومتابعة، كل الأعمال المُشارِكَة في أي مسابقة، فإنّه لا يكون من العدل أبدًا، التّصويت لعمل معيّن، حتّى لو أعجبنا!.
- ليتنا كنّا نستطيع العمل بكل ما نؤمن به، أو ليتنا، على الأقلّ، نستطيع عدم القيام بعمل كل ما لا نؤمن به!.
أغبط القادرين على ذلك، لكنها بالنسبة لكثيرين، وأنا منهم، مسألة غاية في الصعوبة!.
- خذ عندك مثلًا، وسأتحدّث عن نفسي، منعًا للحرج: يُمكن لي الكتابة براحة ضمير، أنّ مسألة التدافع في نشر رسائل عتق الرقبة وجمع الدِّيات، مسألة مُربِكة وغير مُستحبّة، وأنّها تساعد على الاستهتار، بعنجهيّة، فيتجرّأ كل من له سند وقبيلة على الدّم!.
لكنني في المقابِل، لا أقدر على عدم نشر مثل هذه الرسائل متى تعلّق الأمر بأحد من أفراد قبيلتي!. سأكتب وأطلب وأنشر وأشارك!. وحين أفعل ذلك، أفقد الحجّة التي يُمكن لي الاعتذار بها لأي صديق من أي قبيلة أُخرى يطلب مني فعل ذلك، وسأفعل!. وبالشعبي الفصيح الصريح، وعلى بلاطة، ومن الآخِر: “يقولون متناقض ولا يقولون عَفِنْ”!.
- ولأنني لستُ ضد الجمع والدفع والمشاركة أصلًا، ولكنني ضد نشر ذلك في وسائل التواصل العامّة، فلا حلّ عندي غير انتظار أنْ تمنع الحكومة ذلك بقرار!.
- والأمر نفسه ينطبق على التسوّل في الشوارع والأسواق وحتى تطبيقات التواصل!، إذ لا فائدة من النصائح الرسميّة بالحذر من المتسوّلين، ولا بدّ من قرار مانع رادع، يضع المؤسسات الرّسميّة في مواجهة مباشرة مع هؤلاء المتسوّلين!. أمّا أن تصل إليّ امرأة تحمل طفلًا على كتفها، فقد قُضي الأمر: “يكفيك من السّائل مدّ يده”!.

-”قفلة”:
لنايف صقر:
“الموت حظ القلم والمجد للدفتر..
‏حبر القلم غلطتي وايامي اوراقي!
‏الخوف يجتاحني وجه الطريق اسمَر..
‏راح اكثر العمر يا خوفي على الباقي!
مانيب من عاش لايربح ولا يخسر..
ولا هو ضروري تكون افعالي اخلاقي”!