بعد خروج “يوفنتوس” ومن بعده “برشلونة” من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ضج العالم بأخبار غياب الأسطورتين العظيمتين “رونالدو وميسي” عن ربع نهائي البطولة للمرة الأولى منذ عام 2005، فامتلأت الدنيا بعبارة “End of an Era” فهل هي فعلاً “نهاية حقبة”.
حين تأتي جائزة الكرة الذهبية ربما يتكرر الأمر بالغياب الأول للنجمين معاً عن المشهد اللذين تعودنا على وجودهما فيه، فكلاهما اليوم في منتصف الثلاثينيات يعيشان سنواتهما الأخيرة في الملاعب، وكان من سوء حظهما أن ينتقل الأول لنادي يفتقر للنجوم القادرة على حمله لتحقيق اللقب الأوروبي، بينما الثاني يمر فريقه بتراجع كبير في المستوى، ولذلك قد يكتفي النجمان بالفوز ببطولات الكؤوس المحلية التي لن تشفع لهما بالترشح لجوائز كبرى في “نهاية حقبة”.
وسيبقى الأمل لهما في بطولات المنتخبات إذا وفقت “البرتغال” بالفوز ببطولة “يورو2021” وفازت “الأرجنتين” بكأس “كوبا أمريكا”، لكن المؤكد أن النجمين الخالدين سيسلمان الراية لنجوم آخرين قد يصعب عليهم ملء الفراغ الذي سيتركه “الدون والليو”، والمراقب للساحة يرى في النجمين “هالاند ومبابي” أكثر المرشحين لتسلم الراية والمنافسة على الجوائز والألقاب، شريطة انتقالهما للناديين المناسبين، فالأول هو أصغر نجم يحقق 20 هدفًا في دوري الأبطال والثاني هو أصغر من سجل 25 هدفاً بالبطولة ذاتها، لكن فشلهما في تحقيق اللقب هذا الموسم سيجعلهما ينتقلان للأندية القادرة على تحقيق ذلك، وتأكيد الاستفادة من “نهاية حقبة”.
تغريدة tweet:
لا مستحيل في عالم المستديرة، لكن عودة “الحقبة الذهبية” التي كان يسطرها النجمان الكبيران يصعب تكرارها، ولعل المواسم القادمة تجود لنا بأكثر من النجمين “النرويجي والفرنسي” لكن الأرقام القياسية التي حققها النجمان الحاصلان على 11 كرة ذهبية، وكذلك 9 أحذية ذهبية يؤكد صعوبة تكرار “حقبة رونالدو وميسي”، وربما يشهد الصيف القادم صفقات مدوية للأندية الكبرى بحثاً عن النجم القادر على حمل النادي على كتفيه وقيادته لمنصات التتويج الأوروبية، ولكنني أراهن على أن مسرح كرة القدم يستعد لتوديع البطلين الأسطوريين واستقبال أبطال جدد، ولذلك فالمجال مفتوح أمام النجوم الصاعدة لتسلم الراية والقيام بأدوار البطولة، ولعل المجال يسمح للنجوم العرب “صلاح ومحرز وزياش وبن ناصر”، وغيرهم على أمل أن نشاهد نجوم الخليج بإذن الله، وعلى منصات الأساطير القادمة نلتقي..
حين تأتي جائزة الكرة الذهبية ربما يتكرر الأمر بالغياب الأول للنجمين معاً عن المشهد اللذين تعودنا على وجودهما فيه، فكلاهما اليوم في منتصف الثلاثينيات يعيشان سنواتهما الأخيرة في الملاعب، وكان من سوء حظهما أن ينتقل الأول لنادي يفتقر للنجوم القادرة على حمله لتحقيق اللقب الأوروبي، بينما الثاني يمر فريقه بتراجع كبير في المستوى، ولذلك قد يكتفي النجمان بالفوز ببطولات الكؤوس المحلية التي لن تشفع لهما بالترشح لجوائز كبرى في “نهاية حقبة”.
وسيبقى الأمل لهما في بطولات المنتخبات إذا وفقت “البرتغال” بالفوز ببطولة “يورو2021” وفازت “الأرجنتين” بكأس “كوبا أمريكا”، لكن المؤكد أن النجمين الخالدين سيسلمان الراية لنجوم آخرين قد يصعب عليهم ملء الفراغ الذي سيتركه “الدون والليو”، والمراقب للساحة يرى في النجمين “هالاند ومبابي” أكثر المرشحين لتسلم الراية والمنافسة على الجوائز والألقاب، شريطة انتقالهما للناديين المناسبين، فالأول هو أصغر نجم يحقق 20 هدفًا في دوري الأبطال والثاني هو أصغر من سجل 25 هدفاً بالبطولة ذاتها، لكن فشلهما في تحقيق اللقب هذا الموسم سيجعلهما ينتقلان للأندية القادرة على تحقيق ذلك، وتأكيد الاستفادة من “نهاية حقبة”.
تغريدة tweet:
لا مستحيل في عالم المستديرة، لكن عودة “الحقبة الذهبية” التي كان يسطرها النجمان الكبيران يصعب تكرارها، ولعل المواسم القادمة تجود لنا بأكثر من النجمين “النرويجي والفرنسي” لكن الأرقام القياسية التي حققها النجمان الحاصلان على 11 كرة ذهبية، وكذلك 9 أحذية ذهبية يؤكد صعوبة تكرار “حقبة رونالدو وميسي”، وربما يشهد الصيف القادم صفقات مدوية للأندية الكبرى بحثاً عن النجم القادر على حمل النادي على كتفيه وقيادته لمنصات التتويج الأوروبية، ولكنني أراهن على أن مسرح كرة القدم يستعد لتوديع البطلين الأسطوريين واستقبال أبطال جدد، ولذلك فالمجال مفتوح أمام النجوم الصاعدة لتسلم الراية والقيام بأدوار البطولة، ولعل المجال يسمح للنجوم العرب “صلاح ومحرز وزياش وبن ناصر”، وغيرهم على أمل أن نشاهد نجوم الخليج بإذن الله، وعلى منصات الأساطير القادمة نلتقي..