تذكرت مقولة خالدة للرئيس الشبابي الأبرز في تاريخ الليث خالد البلطان الموقوف حاليًا، قالها قبل سنوات ومازالت تتردد بين الفينة والأخرى، حينما اعترض على مسمّى “الأربعة الكبار”، وقال إن “الكبار ثلاثة”، وذكر الهلال والشباب والاتحاد..
جاء هذا التصريح أمامي بعد نهاية الجولة الماضية أو التي قبلها، حينما تمركز الثلاثة إياهم في صدارة الترتيب رغم لعبة الكراسي الموسيقية التي حدثت بين الأسبوعين، وقد تستمر في قادم المنافسات حتى التتويج..
سبق وقلت في مقالة الأسبوع الماضي إن الجولة الثالثة والعشرين ستكون مرحلة انتقالية أو مفصلية، فخسارة الاتحاد كانت ستخرجه من المنافسة وخسارة الشباب مع فوز الهلال ستفقده الصدارة، وهذا ما حدث فعلاً مع دخول قوي لعميد الأندية رغم الفارق النقطي، خصوصًا أنها من منافسين وليس منافسًا واحدًا، لكن الحالة المعنوية بعد الفوز وعودة الروح ستكون عوامل محفزة له.
ورغم أن الشباب قدم مستوى كبيرًا لم يستحق معه الخسارة، وكان هو صاحب المبادرة والرغبة الأكبر في تحقيق النقاط الكاملة، إلا أن خطأ فرديًّا من “متعب”، أتعب الشبابيين وحرمه النقاط والصدارة، وكل هذا لا يقلل من الفوز الاتحادي، والذي لعب على قدراته وعلى جزئيات بسيطة بذكاء مدرب عرف كيف يستغل الاندفاع الشبابي، ومتى وكيف استعان بالمولد في الوقت المناسب..
في اللقاء الثاني أثبت لاعبو الهلال قوة شكيمتهم ولعبوا بإصرار كبير، ولم يتأثروا بتقدم الوحدة مبكرًا ونجحوا في إحراز التعادل والتقدم في دقيقتين حتى والوحدة يتعادل من نقطة الجزاء واصل في الشوط الثاني التركيز والمثابرة، وقاد “الأسد قوميز” فريقه لانتصار عريض بـ”هاتريك” جديد، وشيء من المهاجم الخطير وهو فوز أعاد “كبير الكبار” لموقعه الطبيعي حتى وهو لا يظهر بمستواه المعهود، وما زالت هناك ثغرات فنية لعل من أهمها سرعة الوصول لمنطقة الخطر الزرقاء، وقد يكون لغياب محاور الارتكاز وعدم جاهزية بعضهم دور في ذلك..
هذا التنافس “الثلاثي” أعطى للدوري وهجًا آخر، وإثارة كبيرة، وأعاد بالذاكرة سنوات مجد الكرة السعودية، ومما أكد ذلك إقامة “لقاء الأهلي بالنصر” بعد مباريات الكبار الثلاثة، وقد أظهرت حقيقة “مريض يضرب في ميّت”، كدلالة على أن هذه حالة عامة قد تتغيّر من موسم لآخر..
الهاء الرابعة
خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ
أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ
أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ
جاء هذا التصريح أمامي بعد نهاية الجولة الماضية أو التي قبلها، حينما تمركز الثلاثة إياهم في صدارة الترتيب رغم لعبة الكراسي الموسيقية التي حدثت بين الأسبوعين، وقد تستمر في قادم المنافسات حتى التتويج..
سبق وقلت في مقالة الأسبوع الماضي إن الجولة الثالثة والعشرين ستكون مرحلة انتقالية أو مفصلية، فخسارة الاتحاد كانت ستخرجه من المنافسة وخسارة الشباب مع فوز الهلال ستفقده الصدارة، وهذا ما حدث فعلاً مع دخول قوي لعميد الأندية رغم الفارق النقطي، خصوصًا أنها من منافسين وليس منافسًا واحدًا، لكن الحالة المعنوية بعد الفوز وعودة الروح ستكون عوامل محفزة له.
ورغم أن الشباب قدم مستوى كبيرًا لم يستحق معه الخسارة، وكان هو صاحب المبادرة والرغبة الأكبر في تحقيق النقاط الكاملة، إلا أن خطأ فرديًّا من “متعب”، أتعب الشبابيين وحرمه النقاط والصدارة، وكل هذا لا يقلل من الفوز الاتحادي، والذي لعب على قدراته وعلى جزئيات بسيطة بذكاء مدرب عرف كيف يستغل الاندفاع الشبابي، ومتى وكيف استعان بالمولد في الوقت المناسب..
في اللقاء الثاني أثبت لاعبو الهلال قوة شكيمتهم ولعبوا بإصرار كبير، ولم يتأثروا بتقدم الوحدة مبكرًا ونجحوا في إحراز التعادل والتقدم في دقيقتين حتى والوحدة يتعادل من نقطة الجزاء واصل في الشوط الثاني التركيز والمثابرة، وقاد “الأسد قوميز” فريقه لانتصار عريض بـ”هاتريك” جديد، وشيء من المهاجم الخطير وهو فوز أعاد “كبير الكبار” لموقعه الطبيعي حتى وهو لا يظهر بمستواه المعهود، وما زالت هناك ثغرات فنية لعل من أهمها سرعة الوصول لمنطقة الخطر الزرقاء، وقد يكون لغياب محاور الارتكاز وعدم جاهزية بعضهم دور في ذلك..
هذا التنافس “الثلاثي” أعطى للدوري وهجًا آخر، وإثارة كبيرة، وأعاد بالذاكرة سنوات مجد الكرة السعودية، ومما أكد ذلك إقامة “لقاء الأهلي بالنصر” بعد مباريات الكبار الثلاثة، وقد أظهرت حقيقة “مريض يضرب في ميّت”، كدلالة على أن هذه حالة عامة قد تتغيّر من موسم لآخر..
الهاء الرابعة
خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ
أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ
أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ