وصلت أندية الهلال والشباب والاتحاد لملامسة القمة، لكن التربع عليها يحتاج مجهودًا مضاعفًا، والخطوات السبع هي بقيمة كل ما سبقها، ما يجعلها تستوجب دفع كل الأثمان التي يملكونها، في سبيل استرداد كل ما صرف عليها.
الجولة الماضية تستحق أن يقال إنها نقطة تجمع على خط الانطلاق في آخر مرحلة من مراحل بطولة الدوري، منحت الهلال استدراك ما فاته من نقاط، وعززت حقيقة أن الاتحاد سينافس على اللقب، وحتى الشباب يمكن له أن يجعل من الخسارة حافزًا ودرسًا، يعينه على استكمال المنافسة، وليس العكس.
ما تحتاجه الجولات السبع المتبقية أكثر من الجولات الـ 23 الماضية بكثير، ولذلك أسبابه، الظاهر منها أقل صعوبة مما تحتاجه ويخفى، ففيها نسق تنافسي مختلف، حيث ستتنازع هذه الجولات مشاركات خارجية، على مستوى الأندية والمنتخبات توقف تتابعها، وبالتالي ستعاني الأجهزة الفنية والطبية كثيرًا بعد أن يدخل اللاعبون في شتات ذهني وفني.
الأمر المهم الآخر أن السيطرة على المباريات التي تحمل مثل هذه الأهمية، تتسبب حساباتها التنافسية في خلق مناخ نفسي وفني، يحتاج إلى كثير من الجهد في التعاطي معه من كامل المنظومة، وعلى درجة متساوية، وهي مسألة لا تعتمد على معرفة ما يجب بل فعله.
الهلال يملك فرصة أكبر والسبب الظاهر أنه سيلاقي منافسيه الاتحاد في الجولة الـ25 والشباب في الجولة 26، وفي حال أن حقق ولو 4 نقاط من 6 سيضمن تعويضًا مبكرًا لما يمكن أن يخسره في الجولات الخمس, بينما خروجه من المباراتين بنقطة أو دون نقاط، فإن الشباب والاتحاد سيكونان أكثر حظًّا وأجدر باللقب.
قد تبدو نظريًّا 5 من مباريات الاتحاد ليست بذات القوة التي سيلعبهما الشباب والهلال، حيث سيواجه الرائد والباطن وضمك وأبها والعين، لكن ذلك يعتمد في البداية على نتيجة مباراته مع الهلال، حيث يمكن أن يبنى عليها التصور الأقرب إلى ما يمكن أن يحدث فعلاً وليس تخرصًا، بينما الشباب سيرتكز في انطلاقته نحو انتزاع اللقب على مواجهة للهلال.
من ذلك فإن مصير اللقب مرهون بما تسفر عنه نتائح مواجهات هذا الثلاثي، مما أو لا يعني أحقية أحدهم بالحصول على البطولة، وثانيًا استمرار وتيرة الإثارة التي لم تغب عن جميع الجولات، وثالثًا إمكانية وصول بطل جديد “غائب”، وهذا مطلب تصحيحي لمسيرة دورينا.
الجولة الماضية تستحق أن يقال إنها نقطة تجمع على خط الانطلاق في آخر مرحلة من مراحل بطولة الدوري، منحت الهلال استدراك ما فاته من نقاط، وعززت حقيقة أن الاتحاد سينافس على اللقب، وحتى الشباب يمكن له أن يجعل من الخسارة حافزًا ودرسًا، يعينه على استكمال المنافسة، وليس العكس.
ما تحتاجه الجولات السبع المتبقية أكثر من الجولات الـ 23 الماضية بكثير، ولذلك أسبابه، الظاهر منها أقل صعوبة مما تحتاجه ويخفى، ففيها نسق تنافسي مختلف، حيث ستتنازع هذه الجولات مشاركات خارجية، على مستوى الأندية والمنتخبات توقف تتابعها، وبالتالي ستعاني الأجهزة الفنية والطبية كثيرًا بعد أن يدخل اللاعبون في شتات ذهني وفني.
الأمر المهم الآخر أن السيطرة على المباريات التي تحمل مثل هذه الأهمية، تتسبب حساباتها التنافسية في خلق مناخ نفسي وفني، يحتاج إلى كثير من الجهد في التعاطي معه من كامل المنظومة، وعلى درجة متساوية، وهي مسألة لا تعتمد على معرفة ما يجب بل فعله.
الهلال يملك فرصة أكبر والسبب الظاهر أنه سيلاقي منافسيه الاتحاد في الجولة الـ25 والشباب في الجولة 26، وفي حال أن حقق ولو 4 نقاط من 6 سيضمن تعويضًا مبكرًا لما يمكن أن يخسره في الجولات الخمس, بينما خروجه من المباراتين بنقطة أو دون نقاط، فإن الشباب والاتحاد سيكونان أكثر حظًّا وأجدر باللقب.
قد تبدو نظريًّا 5 من مباريات الاتحاد ليست بذات القوة التي سيلعبهما الشباب والهلال، حيث سيواجه الرائد والباطن وضمك وأبها والعين، لكن ذلك يعتمد في البداية على نتيجة مباراته مع الهلال، حيث يمكن أن يبنى عليها التصور الأقرب إلى ما يمكن أن يحدث فعلاً وليس تخرصًا، بينما الشباب سيرتكز في انطلاقته نحو انتزاع اللقب على مواجهة للهلال.
من ذلك فإن مصير اللقب مرهون بما تسفر عنه نتائح مواجهات هذا الثلاثي، مما أو لا يعني أحقية أحدهم بالحصول على البطولة، وثانيًا استمرار وتيرة الإثارة التي لم تغب عن جميع الجولات، وثالثًا إمكانية وصول بطل جديد “غائب”، وهذا مطلب تصحيحي لمسيرة دورينا.