أسهل هروب من إعطاء سبب لانتقاد أمر “ما”، أن تقول “إنه في أمريكا والدول المتقدمة لا يفعلون ذلك”، وفي عالم الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، كانت الدوريات الأوروبية بملاعبها ولاعبيها ومدربيها وجمهورها، المخرج المناسب للاستدلال والمقارنة والنموذج.
جدول المباريات ومواعيدها، يكاد لا يمر موسم أو حتى جولة دون توجيه الانتقاد ورسائل العتاب واللوم للقائمين عليها، أن في اتحاد الكرة أو الرابطة، والسبب عادة لتداخل مواعيد المباريات أو جمعها في يوم واحد، وتلك ملاحظات تجد قبولاً ورواجًا عند المتلقي والجمهور، فما نسبة صدقها؟
قطعًا لا يمكن للجنة تعمل على برمجة مباريات هي النشاط الرئيس الذي تعتمد عليه كامل منظومة الرابطة أو الاتحاد في إنجاح عملها وتحقيق فكرة قيامها، أن تتعمد إفساد عملها ومعنى وجودها ككيان منظم ومشرف، على ترويج وبيع منتج مربح، يقاس على درجة نجاحه، بقاؤها على رأس العمل.
بل في الأصل لا معنى للجنة المعنية بالمسابقات، إن أهملت أو قصرت في تهيئة أفضل الظروف للمساهمة في دوران عجلة النشاط، وعلى النحو الذي يحقق أعلى درجات الكفاءة والتميز، فلماذا يمكن أن يتصور الإعلام أو الجمهور هذا الشعور، وكيف لهما أن يعلناه دون دليل واضح، أو مبرر مقنع؟
يقولون: “هذا لا يحدث في الدوري الإنجليزي أو في الدوريين الإيطالي أو الإسباني، أولئك محترفون ويحترمون الجمهور، ولديهم تقاليد وأنظمة صارمة تمنع أي أحد من التلاعب في جداول المباريات، فلا تأجيل ولا تقديم ولا يمكن حرمان الجمهور والإعلام من مشاهدة كل المباريات، ومن خلال انضباطية البرمجة ودقة العمل”.. وبمراجعة غير دقيقة لجداول مباريات الدوري “أوروبيًّا”، لا يبدو أن ذلك صحيح بالقدر الذي “يعايرنا” به بعضهم، وأخشى أنهم فقط يريدون الانتقاد أو الاستعراض.
الكسل في البحث وراء السبب، لا يبرر النشاط في الانتقاد، وبقراءة متأنية لجدول المباريات ومتابعة للتعديلات، تجد على سبيل المثال أسباب مبررة وراء لعب خمس مباريات في يوم ومباراة واحدة في يوم واحد، أو تقديم أو تأجيل دون أن تكون اللجنة ملزمة بالإيضاح، لأنه على الإعلام أن يقوم بدوره في البحث والاستكشاف ليقدم المعلومة لجمهوره، وحينها يمكن أن يكون نقده موضوعيًّا وبنّاءً تمامًا كما يحدث في “أمريكا والدول المتقدمة”.
جدول المباريات ومواعيدها، يكاد لا يمر موسم أو حتى جولة دون توجيه الانتقاد ورسائل العتاب واللوم للقائمين عليها، أن في اتحاد الكرة أو الرابطة، والسبب عادة لتداخل مواعيد المباريات أو جمعها في يوم واحد، وتلك ملاحظات تجد قبولاً ورواجًا عند المتلقي والجمهور، فما نسبة صدقها؟
قطعًا لا يمكن للجنة تعمل على برمجة مباريات هي النشاط الرئيس الذي تعتمد عليه كامل منظومة الرابطة أو الاتحاد في إنجاح عملها وتحقيق فكرة قيامها، أن تتعمد إفساد عملها ومعنى وجودها ككيان منظم ومشرف، على ترويج وبيع منتج مربح، يقاس على درجة نجاحه، بقاؤها على رأس العمل.
بل في الأصل لا معنى للجنة المعنية بالمسابقات، إن أهملت أو قصرت في تهيئة أفضل الظروف للمساهمة في دوران عجلة النشاط، وعلى النحو الذي يحقق أعلى درجات الكفاءة والتميز، فلماذا يمكن أن يتصور الإعلام أو الجمهور هذا الشعور، وكيف لهما أن يعلناه دون دليل واضح، أو مبرر مقنع؟
يقولون: “هذا لا يحدث في الدوري الإنجليزي أو في الدوريين الإيطالي أو الإسباني، أولئك محترفون ويحترمون الجمهور، ولديهم تقاليد وأنظمة صارمة تمنع أي أحد من التلاعب في جداول المباريات، فلا تأجيل ولا تقديم ولا يمكن حرمان الجمهور والإعلام من مشاهدة كل المباريات، ومن خلال انضباطية البرمجة ودقة العمل”.. وبمراجعة غير دقيقة لجداول مباريات الدوري “أوروبيًّا”، لا يبدو أن ذلك صحيح بالقدر الذي “يعايرنا” به بعضهم، وأخشى أنهم فقط يريدون الانتقاد أو الاستعراض.
الكسل في البحث وراء السبب، لا يبرر النشاط في الانتقاد، وبقراءة متأنية لجدول المباريات ومتابعة للتعديلات، تجد على سبيل المثال أسباب مبررة وراء لعب خمس مباريات في يوم ومباراة واحدة في يوم واحد، أو تقديم أو تأجيل دون أن تكون اللجنة ملزمة بالإيضاح، لأنه على الإعلام أن يقوم بدوره في البحث والاستكشاف ليقدم المعلومة لجمهوره، وحينها يمكن أن يكون نقده موضوعيًّا وبنّاءً تمامًا كما يحدث في “أمريكا والدول المتقدمة”.