من حق الجماهير الاتحادية أن تطمح في عودة الفريق إلى منصات البطولات بدءًا من هذا الموسم وذلك اعتمادًا على الإرث البطولي التاريخي لفريقها الذي تسيّد القارة الآسيوية في وقت مضى ولعامين متتاليين بخلاف البطولات المحلية المتنوعة من بطولات دوري وكؤوس مختلفة ولكن هل يكفي التاريخ لتحقيق هذه الطموحات؟.
الاتحاد إلى قبل يومين كان ينافس رقميًا على ثلاثة ألقاب، بطولة الدوري، حيث يحل ثالثًا بعد الهلال والشباب وليس ببعيد عنهم نقطيًا والبطولة العربية التي تأهل إلى مباراتها النهائية وينتظر تحديد مواعيدها فقط، فيما خرج من الثالثة على يد الفتح أخيرًا. ولكن المنافسة وحدها لا تكفي وسقف الطموح لابد ألا يتجاوز حدود الواقع مهما كان إرث الفريق. يقول فهد المولد نجم الفريق الاتحادي بعد فوز فريقه على الشباب المتصدر وقتها في بطولة الدوري أنهم يسعون للمنافسة وتحقيق البطولات الثلاث وهذا أمر يخالف الواقع الاتحادي ليس هذه الموسم فقط ولكن خلال الأعوام الأخيرة كلها وتحديدًا من نهاية العصر الذهبي الاتحادي المسيطر في بداية الألفية الثانية حتى اقتراب نهاية عقدها الأول، ومثل هذا الحديث قد يتسلل إلى نفوس جماهير الفريق أيضا خاصة حين يصدر من أحد أعمدة الفريق الفنية وهو الأمر الذي قد يطيح بمشروع النهوض الاتحادي وعودة عميد أنديتنا إلى موقعه الطبيعي منافسًا ومرعبًا لخصومه وملتهمًا للبطولات كل موسم.
على جماهير الفريق وإعلامه القوي والحاضر في المشهد ألا يكون معول هدم لهذا المشروع وعليهم أن يتذكروا دائمًا أن الفريق في الموسمين الماضيين كان يصارع على الهبوط حتى الجولات الأخيرة فيما عاد في موسم واحد للمنافسة على لقب الدوري حتى الآن ووصل إلى نهائي البطولة العربية وهو أمر لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين من أنصاره الموسم الماضي، ولكن ذلك لا يعني أن نضع هذه البطولات والعودة للذهب هدفًا رئيسيًا في مشروع النهضة الاتحادية، فإن تحققت هذه البطولات أو واحدة منها فهذا إنجاز عظيم وتطور إعجازي في هذا المشروع، ولكن إن لم يتحقق ذلك فعلى الجماهير الاتحادية أن تحتفي بفريقها وتفخر به وتقف داعمة له فما تحقق في الاتحاد ونهوضه خلال عام ولملمة أوراقه أمر يشبه المعجزة وقد لا يستطيع أي فريق آخر أن يحققه لو لم يكن يملك هذا الجمهور العاشق والوفي وكل ذلك المجد السابق.
اصبروا أيها الاتحاديون على هذه الإدارة، واصبروا على فريقكم في طريق العودة للبطولات ولا تيأسوا فموعد الفرح أصبح قريبًا لا نعلم متى يكون هذا الموسم أم في الموسم المقبل.
الاتحاد إلى قبل يومين كان ينافس رقميًا على ثلاثة ألقاب، بطولة الدوري، حيث يحل ثالثًا بعد الهلال والشباب وليس ببعيد عنهم نقطيًا والبطولة العربية التي تأهل إلى مباراتها النهائية وينتظر تحديد مواعيدها فقط، فيما خرج من الثالثة على يد الفتح أخيرًا. ولكن المنافسة وحدها لا تكفي وسقف الطموح لابد ألا يتجاوز حدود الواقع مهما كان إرث الفريق. يقول فهد المولد نجم الفريق الاتحادي بعد فوز فريقه على الشباب المتصدر وقتها في بطولة الدوري أنهم يسعون للمنافسة وتحقيق البطولات الثلاث وهذا أمر يخالف الواقع الاتحادي ليس هذه الموسم فقط ولكن خلال الأعوام الأخيرة كلها وتحديدًا من نهاية العصر الذهبي الاتحادي المسيطر في بداية الألفية الثانية حتى اقتراب نهاية عقدها الأول، ومثل هذا الحديث قد يتسلل إلى نفوس جماهير الفريق أيضا خاصة حين يصدر من أحد أعمدة الفريق الفنية وهو الأمر الذي قد يطيح بمشروع النهوض الاتحادي وعودة عميد أنديتنا إلى موقعه الطبيعي منافسًا ومرعبًا لخصومه وملتهمًا للبطولات كل موسم.
على جماهير الفريق وإعلامه القوي والحاضر في المشهد ألا يكون معول هدم لهذا المشروع وعليهم أن يتذكروا دائمًا أن الفريق في الموسمين الماضيين كان يصارع على الهبوط حتى الجولات الأخيرة فيما عاد في موسم واحد للمنافسة على لقب الدوري حتى الآن ووصل إلى نهائي البطولة العربية وهو أمر لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين من أنصاره الموسم الماضي، ولكن ذلك لا يعني أن نضع هذه البطولات والعودة للذهب هدفًا رئيسيًا في مشروع النهضة الاتحادية، فإن تحققت هذه البطولات أو واحدة منها فهذا إنجاز عظيم وتطور إعجازي في هذا المشروع، ولكن إن لم يتحقق ذلك فعلى الجماهير الاتحادية أن تحتفي بفريقها وتفخر به وتقف داعمة له فما تحقق في الاتحاد ونهوضه خلال عام ولملمة أوراقه أمر يشبه المعجزة وقد لا يستطيع أي فريق آخر أن يحققه لو لم يكن يملك هذا الجمهور العاشق والوفي وكل ذلك المجد السابق.
اصبروا أيها الاتحاديون على هذه الإدارة، واصبروا على فريقكم في طريق العودة للبطولات ولا تيأسوا فموعد الفرح أصبح قريبًا لا نعلم متى يكون هذا الموسم أم في الموسم المقبل.