في كنف “عثمان” و “سُعاد” تربّى ياسر الرميّان، وبين الأحساء والرياض وبوسطن قطع كُل المسافات المؤدّية إلى عالم الأعمال. كانت رحلة المولود في فبراير 1970م زادها الأوّل بناء “عائلة” بحسابات المُجيد في تطويع المال لتكوين سلاسل تأثير.
اليوم، والرجل في نضجه الكامل، ويقف على قيادة مهام جسام بين “أرامكو” وصندوق الاستثمارات العامّة، فإنّنا نحبّه كرياضيين عندما يدحرج كُرة “الجولف” بعد تحقيق ضربة طويلة غير عالية بعصا ذات رأس خشبي، ويأخذنا إلى الإعجاب به أكثر حينما تتوالى ضرباته بعصا أخرى تتجاوز العوائق برأسها المعدني المائل.
ياسر بن عثمان الرميّان وابن سعاد التويجري مسكون تماماً بتحقيق الأهداف كمحاسب قانوني، وشغوف جداً بوضع الكُرة في حفرتها من المرّة الأولى كلاعب ماهر.
يكره القائد للاتحاد السعودي للجولف القذف بـ “حجر النرد”، لأنّه يفضّل الحسابات على الصدفة، ولأنه لا ينتظر العائد المجهول، بل الذهاب إليه ومسكه كما يُمسك بمسبحة كهرمان تُصدر حبّاتها صوت التلاصق وهي بين أصابعه.
يتنقّل الرميّان بين سبعة ملاعب عشبية سعودية وستة رملية وهو بينهما يذكّر أبطال العالم الراغبين بالمجيء واللعب أن بلاده تعرف جيداً كيف تبني القوّة وتعي تماماً متى تُحدد الكرات المتدحرجة باتجاه الحٌفر.
يمضي الرجل القاضي عمره في قطاع المال والأعمال والتمويل والصناديق باتجاه كُل عَلَم موضوع على دائرة فوز، مرتدياً القميص الأخضر كبطل شعبي تكتب عنه صحافة الأثرياء الملاحقة له من مسطحات “ديراب” عند جبال طويق إلى “الرويال جرينز”، في ساحل البحر الأحمر، ويمنح الأقلام من أستراليا إلى بريطانيا ابتسامة وجود لا استرضاء، ويُرسل إلى كُل مُشكّك وموهوم رسالة بريد إلكتروني مُهذّبة يدعوه فيها إلى الوصول للحقيقة رفقته بين رمال الصحراء وأمواج البحر والنعيم بمشاهدة كُرة الصولجان وهي تتخطى علامات الإخفاق وتتجه نحو الانتصار.
يحمل الآن ياسر الرميّان حقيبة العصي والكرات ويمتطي حصانه العربي ملوّحاً بيده من شمس المشرق إلى الأعين الزرقاء المحرومة من النور في سماء الغرب العاجزة عن رؤية النخيل والشعاع والأرض المنبسطة والوجوه السمراء المبتسمة من شعور اكتفاء لا استجداء. يضرب الكُرة البيضاء بيديه وأقدامه ثابتة وعيناه على الحفرة الصغيرة وذهنه لا يغيب عن الهدف وفكره لا ينشغل بقصص الأغبياء ولا بما تكتبه أقلام الموظفين بأقسام العلاقات العامة في لندن وملبورن، فالقصّة لديه ضربة وحيدة من ذراع تغذّت على التُربة.
اليوم، والرجل في نضجه الكامل، ويقف على قيادة مهام جسام بين “أرامكو” وصندوق الاستثمارات العامّة، فإنّنا نحبّه كرياضيين عندما يدحرج كُرة “الجولف” بعد تحقيق ضربة طويلة غير عالية بعصا ذات رأس خشبي، ويأخذنا إلى الإعجاب به أكثر حينما تتوالى ضرباته بعصا أخرى تتجاوز العوائق برأسها المعدني المائل.
ياسر بن عثمان الرميّان وابن سعاد التويجري مسكون تماماً بتحقيق الأهداف كمحاسب قانوني، وشغوف جداً بوضع الكُرة في حفرتها من المرّة الأولى كلاعب ماهر.
يكره القائد للاتحاد السعودي للجولف القذف بـ “حجر النرد”، لأنّه يفضّل الحسابات على الصدفة، ولأنه لا ينتظر العائد المجهول، بل الذهاب إليه ومسكه كما يُمسك بمسبحة كهرمان تُصدر حبّاتها صوت التلاصق وهي بين أصابعه.
يتنقّل الرميّان بين سبعة ملاعب عشبية سعودية وستة رملية وهو بينهما يذكّر أبطال العالم الراغبين بالمجيء واللعب أن بلاده تعرف جيداً كيف تبني القوّة وتعي تماماً متى تُحدد الكرات المتدحرجة باتجاه الحٌفر.
يمضي الرجل القاضي عمره في قطاع المال والأعمال والتمويل والصناديق باتجاه كُل عَلَم موضوع على دائرة فوز، مرتدياً القميص الأخضر كبطل شعبي تكتب عنه صحافة الأثرياء الملاحقة له من مسطحات “ديراب” عند جبال طويق إلى “الرويال جرينز”، في ساحل البحر الأحمر، ويمنح الأقلام من أستراليا إلى بريطانيا ابتسامة وجود لا استرضاء، ويُرسل إلى كُل مُشكّك وموهوم رسالة بريد إلكتروني مُهذّبة يدعوه فيها إلى الوصول للحقيقة رفقته بين رمال الصحراء وأمواج البحر والنعيم بمشاهدة كُرة الصولجان وهي تتخطى علامات الإخفاق وتتجه نحو الانتصار.
يحمل الآن ياسر الرميّان حقيبة العصي والكرات ويمتطي حصانه العربي ملوّحاً بيده من شمس المشرق إلى الأعين الزرقاء المحرومة من النور في سماء الغرب العاجزة عن رؤية النخيل والشعاع والأرض المنبسطة والوجوه السمراء المبتسمة من شعور اكتفاء لا استجداء. يضرب الكُرة البيضاء بيديه وأقدامه ثابتة وعيناه على الحفرة الصغيرة وذهنه لا يغيب عن الهدف وفكره لا ينشغل بقصص الأغبياء ولا بما تكتبه أقلام الموظفين بأقسام العلاقات العامة في لندن وملبورن، فالقصّة لديه ضربة وحيدة من ذراع تغذّت على التُربة.