بذل الإيطالي أندريا بيرلو جهدًا كبيرًا من أجل أن يقلد ما يفعله البرازيلي جونينهو عندما ينفذ المخالفات المباشرة، راقبه عندما كان يلعب في ليون الفرنسي والمنتخب البرازيلي، يقول: “قمت بمراجعة إحصاءاته لا أظن الأمر كان مصادفة، كان يصنع أشياءً غير عادية بالكرة يضعها على الأرض يعدل جسمه، وضعيات غريبة ثم يقوم بالتسديد، لم يخطئ أبدًا الهدف.
هو مؤمن بالكرة البرازيلية وبسحر وموهبة اللاعب البرازيلي، يقول أنا إيطالي مع القليل من الخصائص البرازيلية، ينعت نفسه بـ”بيرلينهو” لكنه حتى بعد أن أصبح مدربًا لليوفي بعد اعتزاله مباشرة لا ينصح لاعبيه بأن يكونوا برازيليين في طبيعة تعاملهم مع الكرة، هو لا يزال يتذكر ما فعله باولو روسي في مونديال 82م، بالدكتور سقراط ورفاقه.
لكن سقراط الذي مثل مع جيله أعظم مراحل تفوق الكرة البرازيلية، وأقصى درجات ما وصل إليه سحرها وجمالها، يقر بالنجاعة الإيطالية ويرى أنها الأذكى والأكثر واقعية في إحراز النتائج، طرح الكثير من الأفكار التي كان يسعى لأن تكون روشتة توازن، لكرة تتصف بالجمال وتجلب المتعة مع القدرة على إحراز النتائج، إلا أن هذا الطرح لم يقنع البرازيليين ليكونوا إيطاليين، ولا الإيطاليين أن يصبحوا برازيليين.
فازت إيطاليا بكأس 2006م يومها، تفاجأ بيرلو أن مدربه ليبي يهمس في أذنه أن عليه أن يسدد ركلة الترجيح في النهائي أمام فرنسا لتعود رغبة الإمتاع والفن والنجاح تزوره مجددًا، هذه المرة لم يتذكر البرازيلي “جونينهو” بل الإيطالي “توتي” يقول بيرلو: “لم أكن أتخيل أن تلك الثواني المعدودة قبل تنفيذ الركلة كانت تفتح عيني على حقائق ما كنت لأصل إلى فهمها يومًا، ركلت كرتي وقبل أن تصل إلى الشباك أصابتني رجفة لن أنساها ما حييت، نعم فعلتها على طريقة “توتي”، لكن لم تكن مع سبق الإصرار كما فعل، بل وليدة اللحظة.
اختلفت طرق اللعب من كيف ألعب إلى كيف أحصل على النتيجة، سيكون الأمر أقل ضغطًا حينما نفكر في المباراة التالية، بعد أن تحقق أفضل نتيحة في المباراة التي سبقتها، وليس أفضل أداء. اللعب لم يعد لعبًا ولكن عمل، لم يترك سقراط سجلاً بطوليًّا بمقاس عبقريته الكروية، سيكون تذكرة للعظة والعبرة، لا من أجل صنع سقراط جديد.
هو مؤمن بالكرة البرازيلية وبسحر وموهبة اللاعب البرازيلي، يقول أنا إيطالي مع القليل من الخصائص البرازيلية، ينعت نفسه بـ”بيرلينهو” لكنه حتى بعد أن أصبح مدربًا لليوفي بعد اعتزاله مباشرة لا ينصح لاعبيه بأن يكونوا برازيليين في طبيعة تعاملهم مع الكرة، هو لا يزال يتذكر ما فعله باولو روسي في مونديال 82م، بالدكتور سقراط ورفاقه.
لكن سقراط الذي مثل مع جيله أعظم مراحل تفوق الكرة البرازيلية، وأقصى درجات ما وصل إليه سحرها وجمالها، يقر بالنجاعة الإيطالية ويرى أنها الأذكى والأكثر واقعية في إحراز النتائج، طرح الكثير من الأفكار التي كان يسعى لأن تكون روشتة توازن، لكرة تتصف بالجمال وتجلب المتعة مع القدرة على إحراز النتائج، إلا أن هذا الطرح لم يقنع البرازيليين ليكونوا إيطاليين، ولا الإيطاليين أن يصبحوا برازيليين.
فازت إيطاليا بكأس 2006م يومها، تفاجأ بيرلو أن مدربه ليبي يهمس في أذنه أن عليه أن يسدد ركلة الترجيح في النهائي أمام فرنسا لتعود رغبة الإمتاع والفن والنجاح تزوره مجددًا، هذه المرة لم يتذكر البرازيلي “جونينهو” بل الإيطالي “توتي” يقول بيرلو: “لم أكن أتخيل أن تلك الثواني المعدودة قبل تنفيذ الركلة كانت تفتح عيني على حقائق ما كنت لأصل إلى فهمها يومًا، ركلت كرتي وقبل أن تصل إلى الشباك أصابتني رجفة لن أنساها ما حييت، نعم فعلتها على طريقة “توتي”، لكن لم تكن مع سبق الإصرار كما فعل، بل وليدة اللحظة.
اختلفت طرق اللعب من كيف ألعب إلى كيف أحصل على النتيجة، سيكون الأمر أقل ضغطًا حينما نفكر في المباراة التالية، بعد أن تحقق أفضل نتيحة في المباراة التي سبقتها، وليس أفضل أداء. اللعب لم يعد لعبًا ولكن عمل، لم يترك سقراط سجلاً بطوليًّا بمقاس عبقريته الكروية، سيكون تذكرة للعظة والعبرة، لا من أجل صنع سقراط جديد.