أحسنت وزارة الرياضة بحلّ مجلس إدارة نادي النصر برئاسة الدكتور صفوان السويكت والدعوة للترشّح لانتخابات مجلس جديد وحصر الالتزامات المالية من قبل إدارة الأندية والإدارة القانونية، بناءً على اللائحة الأساسية للأندية. والقرار المُرحّب به جاء بعد ارتكاب المجلس المنحل لست مخالفات بعد التقصّي والتحقيق من قبل الجهة الحكومية الرياضية، وهو يؤسس لضبط الأمور كافّة في الإدارات ويعطي إشارة قويّة للجميع أن لا أحد يستطيع القفز على الأنظمة واللوائح.
والنصر مثله مثل الأندية الأخرى ليس كياناً مستقلاً يمكنه التحرّك دون تدقيق، وليس هناك مجلس واحد بإمكانه أن يخفي عن الأعين المراقبة، له أساليب وممارسات لا تنطبق والنظام.
لقد أخفق صفوان إخفاقاً هائلاً وتراكمت أخطاؤه على نحو واضح، وهو كان يظنّ في كل تفاعلاته أنه بعيد عن الرصد والمحاسبة، وفات عليه أن الإيقاع لا يتناغم إلا ومن يُحسن التفاهم مع المسؤول ويسير على الخط المرسوم دون زيادة ونقصان.
إن بعض رؤساء الأندية يقع تحت الوهم ويتعاظم دون أن يدرك خطورة ذلك عليه وعلى ناديه، ويحاول على الدوام زرع الوهم في نفوس الجماهير، معتقداً أن ذلك سيمنحه قوّة ضغط على صانع القرار، وهذا خطأ جسيم لا يرتكبه إلا ساذج أو مُتلاعب.
إن أي رئيس ناد ما هو إلا مُنفّذ لإجراءات مضبوطة بلوائح وليس أمامه إلا طريق العمل النظيف، كونه ضمن إطار حكومي محكوم لا مجال معه للتضليل وركوب موجات الخداع، وأنه مهما حاول تقديم مصالحه على صالح ناديه والعام، فإنه لن يفلح مهما كان خلفه من أدوات كذب وتغييب حقائق.
يخطئ بعضهم في اعتقاده بأن الرئاسة تعني السُلطة المُطلقة، وأن الكرسي الذي يجلس عليه يخوّله بأن يملك الحركة والذهاب إلى مناطق هو من يحدّدها دون أن يعي أن تصرّفاته ستقوده إلى الوصول لبقع سواد كبيرة ستلطّخه هو لا غيره.
إن الرئيس الذي لا يملك بُعداً في فهم مشروع الدعم الحكومي للأندية لا يصلح للمرحلة الحالية دون أدنى شك، وسيتسبب في كل تصرف منه في إيجاد مناخ فوضى لا أحد يريده ولن يكون مسموحاً به بالطبع، وأنه مهما علا صوته وأرخى أذنه لنغمات التضخيم لشخصه سيكون وحيداً ساعة الحساب، وسيسقط كما يسقط حجر صغير في ليل حالك. لقد أعطت وزارة الرياضة الجميع المسطرة والقلم وفي يدها آلة حاسبة وهي لا ترغب في أن تمارس العقاب، لكنها لن تقبل أبداً بنموذج مشوّه.
والنصر مثله مثل الأندية الأخرى ليس كياناً مستقلاً يمكنه التحرّك دون تدقيق، وليس هناك مجلس واحد بإمكانه أن يخفي عن الأعين المراقبة، له أساليب وممارسات لا تنطبق والنظام.
لقد أخفق صفوان إخفاقاً هائلاً وتراكمت أخطاؤه على نحو واضح، وهو كان يظنّ في كل تفاعلاته أنه بعيد عن الرصد والمحاسبة، وفات عليه أن الإيقاع لا يتناغم إلا ومن يُحسن التفاهم مع المسؤول ويسير على الخط المرسوم دون زيادة ونقصان.
إن بعض رؤساء الأندية يقع تحت الوهم ويتعاظم دون أن يدرك خطورة ذلك عليه وعلى ناديه، ويحاول على الدوام زرع الوهم في نفوس الجماهير، معتقداً أن ذلك سيمنحه قوّة ضغط على صانع القرار، وهذا خطأ جسيم لا يرتكبه إلا ساذج أو مُتلاعب.
إن أي رئيس ناد ما هو إلا مُنفّذ لإجراءات مضبوطة بلوائح وليس أمامه إلا طريق العمل النظيف، كونه ضمن إطار حكومي محكوم لا مجال معه للتضليل وركوب موجات الخداع، وأنه مهما حاول تقديم مصالحه على صالح ناديه والعام، فإنه لن يفلح مهما كان خلفه من أدوات كذب وتغييب حقائق.
يخطئ بعضهم في اعتقاده بأن الرئاسة تعني السُلطة المُطلقة، وأن الكرسي الذي يجلس عليه يخوّله بأن يملك الحركة والذهاب إلى مناطق هو من يحدّدها دون أن يعي أن تصرّفاته ستقوده إلى الوصول لبقع سواد كبيرة ستلطّخه هو لا غيره.
إن الرئيس الذي لا يملك بُعداً في فهم مشروع الدعم الحكومي للأندية لا يصلح للمرحلة الحالية دون أدنى شك، وسيتسبب في كل تصرف منه في إيجاد مناخ فوضى لا أحد يريده ولن يكون مسموحاً به بالطبع، وأنه مهما علا صوته وأرخى أذنه لنغمات التضخيم لشخصه سيكون وحيداً ساعة الحساب، وسيسقط كما يسقط حجر صغير في ليل حالك. لقد أعطت وزارة الرياضة الجميع المسطرة والقلم وفي يدها آلة حاسبة وهي لا ترغب في أن تمارس العقاب، لكنها لن تقبل أبداً بنموذج مشوّه.