كنت أقف أحيانًا حائرًا أمام نفسي بسبب تقلباتها، فأنا في أحيان كثيرة أشعر بالسعادة ولله الحمد، وفي أحيان أخرى وإن كانت أقل بكثير أشعر بشيء من الحزن والإحباط، اليوم أعرف السبب الذي يفقدني سعادتي، ويفقد البعض سعادته، باختصار ودون لف ودوران إنه: الطمع.
اكتشفت أنه هو المفسد الكبير الخفي لكل ما نحصل عليه من نعم لا تُحصى، الطمع وإن كان كلمة واحدة هو من يفسد مئات الكلمات بكل ما تحملن من معاني قيمة وعظيمة، لأنه مظلم جدًا ويخفي باقي ألوان النعم، من صفات الطمع أنه يبدأ في تصغير ما عندك، وبمجرد أن تخطئ وتسايره في محاولته تكون قد وقعت في شراكه، ومن صفاته أنه يسرع بك لدرجة لا تلتفت فيها لما خلفك ولما عندك، يمضي بك دون توقف نحو اللا دروب واللا نهايات، وينتهي بك إلى التعب وفقدان سلام روحك.
قبل أيام التقيت بواحد من رفاق العمر، شاهدني مكتئبًا.. رسم ابتسامة على وجهه، كانت ابتسامة تهكم، ثم قال: شفيك.. تبي مليون!!؟ أصاب حقيقتي إصابة بالغة، وجه بتساؤل العارف ضربة موجعة لكنها ضربة حبيب مخلص، ووجدت نفسي وفي دقائق معدودة أمام حقيقتي، رجل زهد فيما لديه، وراح يبحث عما ليس بحاجته في حقيقة أمره، سهم صاحبي أخرج الطماع الذي في داخلي، ووجدت نفسي أشعر بالخفة تعود إلى جسدي، فاستعدت روحي وعدت سعيدًا، ليس لأنني عدت إلى طبيعتي، بل لأنني قبضت بالجرم المشهود على الطمع الذي كان بداخلي، وبالدليل القاطع، وكنت أنا الدليل.
أظن بأن الإنسان عندما يسعى من أجل شيء ما عليه أن يتأكد إن كان الطمع يسكن فيه، ولا أعني أن يتخلى الإنسان عن طموح ما، أو الانتقال من حالة إلى حالة أفضل، هذه أمور مشروعة، الطمع شيء مختلف، لأنه يجعلك ترى كل ما حققته أو كل ما لديك لا شيء، في الوقت الذي لديك أشياء وأشياء، هل تتذكرون حكمة التخلي؟ أي أن تتخلى عن الحصول على الأشياء التي لست في حاجة لها؟ أظن من قالها حكماء مهذبون، فبدلًا من أن يقولوا لا تكن طماعًا حاولوا أن يجدوا كلمة أقل قسوة.
اكتشفت أنه هو المفسد الكبير الخفي لكل ما نحصل عليه من نعم لا تُحصى، الطمع وإن كان كلمة واحدة هو من يفسد مئات الكلمات بكل ما تحملن من معاني قيمة وعظيمة، لأنه مظلم جدًا ويخفي باقي ألوان النعم، من صفات الطمع أنه يبدأ في تصغير ما عندك، وبمجرد أن تخطئ وتسايره في محاولته تكون قد وقعت في شراكه، ومن صفاته أنه يسرع بك لدرجة لا تلتفت فيها لما خلفك ولما عندك، يمضي بك دون توقف نحو اللا دروب واللا نهايات، وينتهي بك إلى التعب وفقدان سلام روحك.
قبل أيام التقيت بواحد من رفاق العمر، شاهدني مكتئبًا.. رسم ابتسامة على وجهه، كانت ابتسامة تهكم، ثم قال: شفيك.. تبي مليون!!؟ أصاب حقيقتي إصابة بالغة، وجه بتساؤل العارف ضربة موجعة لكنها ضربة حبيب مخلص، ووجدت نفسي وفي دقائق معدودة أمام حقيقتي، رجل زهد فيما لديه، وراح يبحث عما ليس بحاجته في حقيقة أمره، سهم صاحبي أخرج الطماع الذي في داخلي، ووجدت نفسي أشعر بالخفة تعود إلى جسدي، فاستعدت روحي وعدت سعيدًا، ليس لأنني عدت إلى طبيعتي، بل لأنني قبضت بالجرم المشهود على الطمع الذي كان بداخلي، وبالدليل القاطع، وكنت أنا الدليل.
أظن بأن الإنسان عندما يسعى من أجل شيء ما عليه أن يتأكد إن كان الطمع يسكن فيه، ولا أعني أن يتخلى الإنسان عن طموح ما، أو الانتقال من حالة إلى حالة أفضل، هذه أمور مشروعة، الطمع شيء مختلف، لأنه يجعلك ترى كل ما حققته أو كل ما لديك لا شيء، في الوقت الذي لديك أشياء وأشياء، هل تتذكرون حكمة التخلي؟ أي أن تتخلى عن الحصول على الأشياء التي لست في حاجة لها؟ أظن من قالها حكماء مهذبون، فبدلًا من أن يقولوا لا تكن طماعًا حاولوا أن يجدوا كلمة أقل قسوة.