ألقت أزمة جائحة كورونا بظلالها على الاقتصاد العالمي، وبات الكثير من الدول التي كانت تتمتع باقتصاد قوي مثقلة بالديون، وتبعها في ذلك كيانات اقتصادية في كافة المجالات بعض منها أعلن الإفلاس.
آثار جائحة كورونا طالت الأندية العالمية وحتى الأندية المحلية التي لم تسلم منها وتضررت كثيرًا وهي التي تُعاني أصلًا من أزمات الديون في المواسم التي سبقت جائحة كورونا.
الأندية السعودية حالها حال بقية أندية العالم تأثرت بشكل سلبي وتضاعفت ديونها خلال عام 2020م في ظل تخفيض الدعم الحكومي وزاد الأمر صعوبة آلية توزيعه من قبل وزارة الرياضة التي لم تراع ارتباطات الأندية الكبيرة بعقود ضخمة لا يمكن الإيفاء بها في ظل توقف الرعاة عن الدفع..!
أندية النصر والأهلي والاتحاد عانت ومازالت تُعاني وفقدت بعض نجومها الأجانب بسبب فسخ عقودهم لعدم الالتزام بالرواتب، ما أوقع تلك الأندية في ورطة مالية وفنية نتج عنها نتائج سلبية على مستوى فرق كرة القدم، وما تبع ذلك من التزامات حالية ومستقبلية لا يمكن الوفاء بها من مداخيلها الذاتية.
الجميل في ظل تلك المعاناة كان نادي الهلال ومازال في منأى عن أي أزمة مالية على الرغم من توقف الرعاة المعلنين عن الدفع ولم يُعلن عن أي دعم شرفي خلال الفترة الماضية، الهلال على ما يبدو يعيش في “بحبوحة” مالية وما توقيع صفقة صخمة بداية الموسم مع اللاعب فييتو إلا مؤشر على استقرار الحالة المالية في الهلال، ولا تفسير لذلك إلا أن الإدارة تتصرف جيدًا في إدارة الأمور المالية ومن المهم أن تعرف بقية الأندية كيف ُتدار ليسيروا على نفس النهج.
تضخم فاتورة رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية في الأندية الجماهيرية ساهم بشكل كبير في فشل بعضها في الإيفاء بالرواتب باستثناء الهلال، وهو أمر يُحسب للهلال لا عليه.
أزمات الأندية المالية مازالت تُلقي بظلالها على بعض الأندية، ومن المؤكد أن الحوكمة والضوابط التي أقرتها وزارة الرياضة لم تحد من تضاعف الديون وعلى سبيل المثال لا الحصر نادي الوحدة وبحسب رئيسه السابق حاتم خيمي سلم النادي قبل موسمين بفائض ميزانية يصل إلى”22” مليون والآن يعيش تحت أزمة الديون بشكل غير متوقع ما قد يفضي لهبوطه..!
تجربة إدارة الهلال في إدارة النواحي المالية جديرة بالتعميم للاستفادة منها في بقية الأندية التي تُعاني من الديون بعد فشل إداراتها في رفع الإيرادات بسبب أزمة كورونا.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
آثار جائحة كورونا طالت الأندية العالمية وحتى الأندية المحلية التي لم تسلم منها وتضررت كثيرًا وهي التي تُعاني أصلًا من أزمات الديون في المواسم التي سبقت جائحة كورونا.
الأندية السعودية حالها حال بقية أندية العالم تأثرت بشكل سلبي وتضاعفت ديونها خلال عام 2020م في ظل تخفيض الدعم الحكومي وزاد الأمر صعوبة آلية توزيعه من قبل وزارة الرياضة التي لم تراع ارتباطات الأندية الكبيرة بعقود ضخمة لا يمكن الإيفاء بها في ظل توقف الرعاة عن الدفع..!
أندية النصر والأهلي والاتحاد عانت ومازالت تُعاني وفقدت بعض نجومها الأجانب بسبب فسخ عقودهم لعدم الالتزام بالرواتب، ما أوقع تلك الأندية في ورطة مالية وفنية نتج عنها نتائج سلبية على مستوى فرق كرة القدم، وما تبع ذلك من التزامات حالية ومستقبلية لا يمكن الوفاء بها من مداخيلها الذاتية.
الجميل في ظل تلك المعاناة كان نادي الهلال ومازال في منأى عن أي أزمة مالية على الرغم من توقف الرعاة المعلنين عن الدفع ولم يُعلن عن أي دعم شرفي خلال الفترة الماضية، الهلال على ما يبدو يعيش في “بحبوحة” مالية وما توقيع صفقة صخمة بداية الموسم مع اللاعب فييتو إلا مؤشر على استقرار الحالة المالية في الهلال، ولا تفسير لذلك إلا أن الإدارة تتصرف جيدًا في إدارة الأمور المالية ومن المهم أن تعرف بقية الأندية كيف ُتدار ليسيروا على نفس النهج.
تضخم فاتورة رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية في الأندية الجماهيرية ساهم بشكل كبير في فشل بعضها في الإيفاء بالرواتب باستثناء الهلال، وهو أمر يُحسب للهلال لا عليه.
أزمات الأندية المالية مازالت تُلقي بظلالها على بعض الأندية، ومن المؤكد أن الحوكمة والضوابط التي أقرتها وزارة الرياضة لم تحد من تضاعف الديون وعلى سبيل المثال لا الحصر نادي الوحدة وبحسب رئيسه السابق حاتم خيمي سلم النادي قبل موسمين بفائض ميزانية يصل إلى”22” مليون والآن يعيش تحت أزمة الديون بشكل غير متوقع ما قد يفضي لهبوطه..!
تجربة إدارة الهلال في إدارة النواحي المالية جديرة بالتعميم للاستفادة منها في بقية الأندية التي تُعاني من الديون بعد فشل إداراتها في رفع الإيرادات بسبب أزمة كورونا.
وعلى دروب الخير نلتقي،،