مع هذا الدعم اللامتناهي من الدولة للرياضة والرياضيين وسعيًا لتحقيق الأهداف الرياضية من خلال رؤية 2030، بالإضافة إلى وصول بعض رياضيينا إلى المنافسة على المستوى العالمي في بعض الرياضات المختلفة ووصولًا للتنظيم والاستضافة لبعض الفعاليات والرياضات العالمية كالملاكمة والراليات والفورمولا والفروسية وغيرها.... فهل أصبحنا بحاجةٍ إلى مركز تطوير الأداء الرياضي؟
الاتحادات الرياضية المحلية في المملكة العربية السعودية تطمح إلى تحقيق الإنجازات التي تسجل باسم الوطن من خلال إعداد الرياضيين طويل المدى والذي يكون في العادة بين 4-8 سنوات وقد يمتد إلى 12 سنة. وفي إطار الرياضة عالية الأداء هناك توجه لتطور الرياضيين على المدى الطويل وتقييم الأداء والحركة المختلفة التي يمكن أن تساعد على خيارات البرمجة والتدريب.
إن إنشاء مركز لتطوير الأداء الرياضي لخدمة رياضيي النخبة ذوي الأداء العالي من مختلف الاتحاد الرياضية ويقدم برنامجًا للألعاب الرياضية والفرق والرياضيين بات أمرًا ملحًا، ولا يقتصر دور هذا المركز على التدريب بل يمتد إلى مجالات أخرى مثل: التدريب والبرمجة، والتغذية، وعلم النفس، والاسترداد، والوقاية من الإصابة وإعادة التأهيل، واللياقة البدنية “القوة والتكيف”، وتحليل الأداء، والاختبارات الميدانية والمعملية، وغيرها من البرامج والفعاليات التي تعزز الأداء الرياضي وتنمي شخصية الرياضي بشكلٍ شامل. إن الهدف النهائي لمركز تطوير الأداء الرياضي هو مساعدة الرياضيين النخبة تحديدًا للوصول إلى إمكاناتهم الحقيقية في الرياضة الممارسة، من خلال اختبارات وتحليلات رياضية متقدمة، إلى جانب برنامج متابعة مجهزة بصورة مميزة وتستخدم التكنولوجيا الحديثة التي تسمح بتلبية احتياجات الرياضيين المختلفة.
الاستثمار في تدريب الأداء الرياضي عالي الجودة من خلال مركز تطوير الأداء يهيئ الرياضيين للنجاح. ويساعد بكل إيجابية على تحقيق الأهداف طويلة المدى لتطوير وتوجيه الرياضيين من خلال إستراتيجيات التطوير المناسبة.
الدول المتقدمة رياضيًا تمتلك الكثير من مراكز تطوير الأداء الرياضي وفي الغالب يكون هناك مركز رئيس يتبعه الكثير من المراكز الفرعية التي تخضع إلى المركز الرئيس من حيث الخطط والإستراتيجيات. إن إنشاء مركز رئيس لتطوير الأداء يعدّ خطوة مهمة في الطريق لتطوير الرياضة من خلال توفير التدريب المتقدم وتجويد الأداء العالي للرياضيين النخبة من جميع المستويات، من المبتدئين إلى المشاركين المتقدمين. كذلك للتأكد من نوعية ومستوى التدريب المُقدم في الأندية والاتحادات والتنسيق الكامل فيما بينها لمعرفة ما يمكن تعزيزه للرياضيين لضمان أفضل أداء وتنافسية.
الاتحادات الرياضية المحلية في المملكة العربية السعودية تطمح إلى تحقيق الإنجازات التي تسجل باسم الوطن من خلال إعداد الرياضيين طويل المدى والذي يكون في العادة بين 4-8 سنوات وقد يمتد إلى 12 سنة. وفي إطار الرياضة عالية الأداء هناك توجه لتطور الرياضيين على المدى الطويل وتقييم الأداء والحركة المختلفة التي يمكن أن تساعد على خيارات البرمجة والتدريب.
إن إنشاء مركز لتطوير الأداء الرياضي لخدمة رياضيي النخبة ذوي الأداء العالي من مختلف الاتحاد الرياضية ويقدم برنامجًا للألعاب الرياضية والفرق والرياضيين بات أمرًا ملحًا، ولا يقتصر دور هذا المركز على التدريب بل يمتد إلى مجالات أخرى مثل: التدريب والبرمجة، والتغذية، وعلم النفس، والاسترداد، والوقاية من الإصابة وإعادة التأهيل، واللياقة البدنية “القوة والتكيف”، وتحليل الأداء، والاختبارات الميدانية والمعملية، وغيرها من البرامج والفعاليات التي تعزز الأداء الرياضي وتنمي شخصية الرياضي بشكلٍ شامل. إن الهدف النهائي لمركز تطوير الأداء الرياضي هو مساعدة الرياضيين النخبة تحديدًا للوصول إلى إمكاناتهم الحقيقية في الرياضة الممارسة، من خلال اختبارات وتحليلات رياضية متقدمة، إلى جانب برنامج متابعة مجهزة بصورة مميزة وتستخدم التكنولوجيا الحديثة التي تسمح بتلبية احتياجات الرياضيين المختلفة.
الاستثمار في تدريب الأداء الرياضي عالي الجودة من خلال مركز تطوير الأداء يهيئ الرياضيين للنجاح. ويساعد بكل إيجابية على تحقيق الأهداف طويلة المدى لتطوير وتوجيه الرياضيين من خلال إستراتيجيات التطوير المناسبة.
الدول المتقدمة رياضيًا تمتلك الكثير من مراكز تطوير الأداء الرياضي وفي الغالب يكون هناك مركز رئيس يتبعه الكثير من المراكز الفرعية التي تخضع إلى المركز الرئيس من حيث الخطط والإستراتيجيات. إن إنشاء مركز رئيس لتطوير الأداء يعدّ خطوة مهمة في الطريق لتطوير الرياضة من خلال توفير التدريب المتقدم وتجويد الأداء العالي للرياضيين النخبة من جميع المستويات، من المبتدئين إلى المشاركين المتقدمين. كذلك للتأكد من نوعية ومستوى التدريب المُقدم في الأندية والاتحادات والتنسيق الكامل فيما بينها لمعرفة ما يمكن تعزيزه للرياضيين لضمان أفضل أداء وتنافسية.
