اليوم أمام 40 % من سعة ملعب مرسول بارك يعود الجمهور “المحصن” باللقاح إلى الملاعب بعد فترة منع لأكثر من عام بسبب الاحترازات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا. ومن الجيد أن تكون العودة لدعم منتخب البلاد في مواجهته الرسمية أمام شقيقه الفلسطيني في إطار منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 م وكأس آسيا 2023 م، وهي الخطوة المبنية على قرار السماح لدخول الملاعب اعتبارًا من منتصف شوال المقبل بنفس النسبة والشروط.
بدأت محاولات المنتخب السعودي للوصول إلى نهائيات كأس العالم منذ 1978 م ونجح في الوصول 1994 م، أي أنه احتاج إلى 24 عامًا ومنذ أول وصول حتى 2018م شارك خمس مرات خلال أيضًا 24 عامًا وبين أول تأهل والأخير جرت تحت جسره مياه كثيرة.
عندما كان يشارك في دورات متوالية 94م 98 م 2002م 2006 م كانت الحوارات حوله تأخذ طابعين، إما أن المشاركة بحد ذاتها تكفي مع مراعاة نوع وحجم الخسائر أو المطالبة بتقدم متدرج، بمعنى أن الوصول إلى دور الـ 16 في المشاركة الأولى يمكن في المشاركة الرابعة اللعب على النهائي، وقد اعتبر الطرح الأول متخاذلًا والثاني مجنونًا.
منذ مشاركة 2006 م تعطلت مسيرة المنتخب المونديالية دورتين “2010/ 2014 م” عاد النقاش إلى نقطة الصفر، وهو لماذا لم نعد نتأهل إلى المونديال؟ وبدت من جديد قيمة أن تتأهل وأهمية أن تشارك، وفرملة الطموح غير المبني على معطيات على الأقل من جانب النسبة الأغلب من الجمهور والإعلام، وبقي شيء منها عند المسؤولين ربما في إطار التحفيز.
مشاركة المنتخب في مونديال روسيا 2018 م، كان يمكن اعتبارها مشاركة جيدة لولا الأهداف الخمسة دون مقابل أمام المضيف الروسي وفي يوم الافتتاح المشهود، وإذا نظرت لها كمباراة كرة قدم فلن تأخذ منك أكثر من اعتبارها هزيمة لعبت فيها ظروف نفسية وفنية وعناصرية، أكثر منها فارق مستوى وأنها من المباريات التي لو لعبت عشر مرات لما انتهت على ما انتهت إليه، وكان إيجابيًا أن حقق المنتخب انتصاره الثالث في تأريخ مشاركته بفوزه على مصر 2ـ 1.
الطريق السالكة والمتعرجة التي سلكها المنتخب، هي ذاتها التي على كل منتخبات العالم السير فيها باتجاه المونديال تحتاج إلى “خارطة”، والرحلة تتطلب زادًا ومتاعًا ...... يتبع.
بدأت محاولات المنتخب السعودي للوصول إلى نهائيات كأس العالم منذ 1978 م ونجح في الوصول 1994 م، أي أنه احتاج إلى 24 عامًا ومنذ أول وصول حتى 2018م شارك خمس مرات خلال أيضًا 24 عامًا وبين أول تأهل والأخير جرت تحت جسره مياه كثيرة.
عندما كان يشارك في دورات متوالية 94م 98 م 2002م 2006 م كانت الحوارات حوله تأخذ طابعين، إما أن المشاركة بحد ذاتها تكفي مع مراعاة نوع وحجم الخسائر أو المطالبة بتقدم متدرج، بمعنى أن الوصول إلى دور الـ 16 في المشاركة الأولى يمكن في المشاركة الرابعة اللعب على النهائي، وقد اعتبر الطرح الأول متخاذلًا والثاني مجنونًا.
منذ مشاركة 2006 م تعطلت مسيرة المنتخب المونديالية دورتين “2010/ 2014 م” عاد النقاش إلى نقطة الصفر، وهو لماذا لم نعد نتأهل إلى المونديال؟ وبدت من جديد قيمة أن تتأهل وأهمية أن تشارك، وفرملة الطموح غير المبني على معطيات على الأقل من جانب النسبة الأغلب من الجمهور والإعلام، وبقي شيء منها عند المسؤولين ربما في إطار التحفيز.
مشاركة المنتخب في مونديال روسيا 2018 م، كان يمكن اعتبارها مشاركة جيدة لولا الأهداف الخمسة دون مقابل أمام المضيف الروسي وفي يوم الافتتاح المشهود، وإذا نظرت لها كمباراة كرة قدم فلن تأخذ منك أكثر من اعتبارها هزيمة لعبت فيها ظروف نفسية وفنية وعناصرية، أكثر منها فارق مستوى وأنها من المباريات التي لو لعبت عشر مرات لما انتهت على ما انتهت إليه، وكان إيجابيًا أن حقق المنتخب انتصاره الثالث في تأريخ مشاركته بفوزه على مصر 2ـ 1.
الطريق السالكة والمتعرجة التي سلكها المنتخب، هي ذاتها التي على كل منتخبات العالم السير فيها باتجاه المونديال تحتاج إلى “خارطة”، والرحلة تتطلب زادًا ومتاعًا ...... يتبع.