|


مساعد العبدلي
مناشدة العويران
2021-03-30
ـ تحدث لـ “الرياضية” حمد العويران ابن النجم الراحل خميس العويران، وكان حديثه بمنزلة “العتب” على إدارة نادي الهلال، “تحديداً” فهد المفرج الذي “وفقاً للعويران” وعد بتخصيص دخل لقاء النصر والهلال “قبل عام” لأسرة العويران.
ـ لن أوجه اللوم هنا لإدارة الهلال، إنما سأحدده لعضو مجلس الإدارة فهد المفرج الذي “ذكره” العويران بالاسم حول الوعد المالي، وأعرف جيداً أن المفرج شخصية فاضلة لا يمكن أن “يمنح” وعداً ولا “يفي” به.
ـ أما موضوع “الوقوف” أو “دعم” اللاعبين القدامى وعائلاتهم “بشكل عام” فأنا لي “رأي خاص” قد “يقبله” بعضهم مثلما “يرفضه” آخرون، وهذا أمر طبيعي حيال أي وجهة نظر.
ـ سأصنف اللاعبين “السابقين طبعاً” إلى فئتين “هواة” و”محترفين”. الهواة عاشوا معاناة كبيرة، إذ كانوا تحت “سطوة” أنديتهم ولم يكونوا “يملكون” قرار “انتقالهم”، لذلك كان وضعهم “المالي” صعباً ووفقاً لأهواء إدارة النادي ومدى اهتمامها بهذا اللاعب أو ذاك.
ـ قد ينتهي مشوار اللاعب “الهاوي” في الملاعب دون أن “يؤمن” له مستقبلاً ويذهب ضحية “عشق النادي”، وهو أمر لا يمكن أن يوفر لهذا اللاعب وأسرته حياة “كريمة”، بل ولا حتى حياة “الكفاف”، فيضطر اللاعب “بعد اعتزاله” للبحث عمَّن يساعده خاصة أن “معظم” اللاعبين الهواة “السابقين” غير متعلمين وبالتالي لا يجدون وظائف تؤمن لهم حياتهم المستقبلية.
ـ اللاعبون الهواة “السابقون” هم من يحتاجون “بالفعل” الدعم والمساعدة، لأنهم “قضوا” حياتهم في الملاعب ولم يخرجوا منها “أي الملاعب” بما يضمن لهم “ولعائلاتهم” حياة “حتى لو” مقبولة.
ـ اللاعبون المحترفون “يختلفون” تماماً، فقد لعبوا كرة القدم “من أجل المال” وليسوا كالهواة، وبالتالي فقد نال “المحترفون” المال الوفير، ومن كان منهم “ناضجاً” فقد “استثمر” ما حصل عليه عندما كان لاعباً من أجل توفير حياة له بعد وداعه لكرة القدم.
ـ المحترفون نوعان، فئة انتقلت من ناد لآخر “بحثاً عن المال”، وهذا من حق هذه الفئة لأنها “تحترف كرة القدم”، وفي تصوري أن هذه الفئة لا تستحق “المساعدة” بعد الاعتزال، لأنها حصلت على مال كثير وهي تلعب الكرة وتنتقل بين الأندية.
ـ فئة أخرى “محترفة أيضاً” لكنها لم تكن محترفة “بالمعنى الحقيقي”، وفضلت التنازل عن الكثير من المال “خضوعاً” لضغوط جماهيرية وبقيت في أنديتها “رافضة” عروضاً أكثر إغراءً. هذه الفئة “ربما” تستحق “شيئاً” من الدعم لأنها “رفضت” المال من أجل أنديتها لكن لو لم تساعدها أنديتها فهذا أمر طبيعي لأنهم في النهاية “محترفون”.