لو كان للوفاء في ساحتنا الرياضية لون، سيكون لونه أزرق خالصًا لا يخالطه من الألوان شيء، ولا منافس له لا من قريب ولا بعيد.
سمة الوفاء الهلالية في تكريم الأبناء والوقوف معهم في الشدائد قبل الرخاء راسخة كرسوخ طويق في قلب نجد الأشم، وبارز كبروز القمر ليلة اكتماله، وممتد كامتداد السروات من شمال الجزيرة إلى جنوبها، والأدلة والبراهين الناصعة التي لا تقبل الشك والتخمين أكثر وأكبر من أن تعد وتحصى، وما وصول النادي لآفاق العالمية في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيقه للمركز الأول عالميًا، والشراكة الفعلية مع منظمة “اليونسكو”، إلا قطرة من بحر عطاء مستمر منذ أن أبصر النور على يد مؤسسه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله -،
ولأن العمل الصالح والمنبثق من النوايا الصافية رابح صاحبه، فقد كشف خبر الوردية أو بمعنى صحافي أدق تصريح نجل اللاعب خميس العويران - رحمه الله - بأنهم لم يستلموا مبلغ التكريم الذي تبرعت به الإدارة الهلالية ضعاف النفوس الذين اتجهوا للميول، محاولين اقتناص صيد ثمين لتشويه كبير القارة كعادتهم، ولكن الصدمة كانت في انتظارهم بعد ظهور أعمال إنسانية مصاحبة لم يرغب أصحابها في ذكرها، فالرئيس الهلالي فهد بن نافل قد تبرع في رمضان الماضي باستكمال المبلغ المطلوب عبر منصة جود لمنح عائلة اللاعب “منزلًا خاصًا” بعد أن دفع من ماله مئتين وستين ألف ريال، والرئيس التنفيذي المهندس عبد الله الجربوع أصدر شيكا لهم بمبلغ 50 ألف ريال تم تسليمه من قبل لاعب الهلال السابق وابن عم الفقيد مشاري العويران.
والنادي أعطى لعربة “فود ترك” مساحة في حرمه، ومنحهم الماء والكهرباء مجانًا، ومدير الكرة سعود كريري قام بنشر محلهم والدعاية لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستفيدًا من شهرة بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم قوميز وكاريلو، بل إن بعض اللاعبين، وهذا خبر خاص، قد قدَّم المساعدات لذوي الفقيد.
خلاصة الفصل في الحادثة أن الهلال لم يتعامل مع اللاعب على أنه قد تركه في مرحلة ما وانتقل، بل كرَّمه حيًا وميتًا وما زال يقدم الدروس في الإنسانية، ولا عزاء لأصحاب القلوب المتعفنة.
الهاء الرابعة
لا شك أني لم أزل لا أفهمك
يبنيك صدقي حين ظنّك يهدمك
تبدو قوياً لا تهاب وعندما
ترنو إليك عيون طفلٍ تهزمك
سمة الوفاء الهلالية في تكريم الأبناء والوقوف معهم في الشدائد قبل الرخاء راسخة كرسوخ طويق في قلب نجد الأشم، وبارز كبروز القمر ليلة اكتماله، وممتد كامتداد السروات من شمال الجزيرة إلى جنوبها، والأدلة والبراهين الناصعة التي لا تقبل الشك والتخمين أكثر وأكبر من أن تعد وتحصى، وما وصول النادي لآفاق العالمية في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيقه للمركز الأول عالميًا، والشراكة الفعلية مع منظمة “اليونسكو”، إلا قطرة من بحر عطاء مستمر منذ أن أبصر النور على يد مؤسسه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله -،
ولأن العمل الصالح والمنبثق من النوايا الصافية رابح صاحبه، فقد كشف خبر الوردية أو بمعنى صحافي أدق تصريح نجل اللاعب خميس العويران - رحمه الله - بأنهم لم يستلموا مبلغ التكريم الذي تبرعت به الإدارة الهلالية ضعاف النفوس الذين اتجهوا للميول، محاولين اقتناص صيد ثمين لتشويه كبير القارة كعادتهم، ولكن الصدمة كانت في انتظارهم بعد ظهور أعمال إنسانية مصاحبة لم يرغب أصحابها في ذكرها، فالرئيس الهلالي فهد بن نافل قد تبرع في رمضان الماضي باستكمال المبلغ المطلوب عبر منصة جود لمنح عائلة اللاعب “منزلًا خاصًا” بعد أن دفع من ماله مئتين وستين ألف ريال، والرئيس التنفيذي المهندس عبد الله الجربوع أصدر شيكا لهم بمبلغ 50 ألف ريال تم تسليمه من قبل لاعب الهلال السابق وابن عم الفقيد مشاري العويران.
والنادي أعطى لعربة “فود ترك” مساحة في حرمه، ومنحهم الماء والكهرباء مجانًا، ومدير الكرة سعود كريري قام بنشر محلهم والدعاية لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستفيدًا من شهرة بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم قوميز وكاريلو، بل إن بعض اللاعبين، وهذا خبر خاص، قد قدَّم المساعدات لذوي الفقيد.
خلاصة الفصل في الحادثة أن الهلال لم يتعامل مع اللاعب على أنه قد تركه في مرحلة ما وانتقل، بل كرَّمه حيًا وميتًا وما زال يقدم الدروس في الإنسانية، ولا عزاء لأصحاب القلوب المتعفنة.
الهاء الرابعة
لا شك أني لم أزل لا أفهمك
يبنيك صدقي حين ظنّك يهدمك
تبدو قوياً لا تهاب وعندما
ترنو إليك عيون طفلٍ تهزمك