الحديث عن الأهلي أصبح همًا أسبوعيًا أنثره من خلال هذه المساحة لتوضيح كم الضرر الذي يتعرض له النادي، ولتفريغ شحنات أحيانًا، لعل ذلك يخفف من وطأة عشاقه الذين لم يعد لديهم غير الدعاء للخروج من هذه الفترة الصعبة التي يعيشها النادي.
في قضايا الأهلي المتناثرة منذ استلام الإدارة الحالية لمهمة الإنقاذ، التي تحولت إلى سقوط سريع، نجد أن هناك أسئلة لا نملك لها إجابة أو مبررًا، ومن هذه القضايا العقود قصيرة الأجل.
فمثلًا جميع اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم وكذلك المدرب الجديد ريجيكامب جميعهم بعقود قصيرة الأجل لا تتجاوز مدتها الأشهر أو إكمال فترة الموسم، وهذه مشكلة حقيقية وتعني أحد أمرين، إما عدم ثقة في الاختيار والنجاح، أو عدم قدرة على السداد والوفاء بمتطلبات الصفقة.
وهذه النوعية من الصفقات لا تحقق الفائدة الفنية والانسجام المطلوب ولا الاستقرار للاعب “المقصود هو اللاعب الجيد وليس من نوعية نيانج” أو حتى المدرب، لأنه عندما يصل اللاعب لمرحلة الانسجام يكون عقده قد انتهى أو شارف على الانتهاء، وكذلك المدرب لا يمكن أن يُحدث التغيير المطلوب في ثلاثة أشهر، لأن نصف هذه الفترة سيقضيها في التعرف على قدرات لاعبيه وتوظيفها، وعندما يبدأ مرحلة تطبيق أفكاره وبرامجه يكون عقده قد انتهى.
لذلك أتساءل مع المتسائلين: من يخطط للأهلي من يبرمج احتياجاته ومن الذي يتخذ القرار؟ الكل لا يجيب ولا أحد يخرج للتصدي لكل هذه القضايا العالقة والأسئلة المتناثرة.
في كرة القدم وفي طور تكوين فريق منافس هناك أبجديات يجب أن تعمل وأفكار تنفذ وخطط تدرس، ومن هذه الأبجديات أن يكون هناك وقت للاعب الجيد للتأقلم والمدرب الخبير لتنفيذ خططه، وفي الأهلي الحالي كل هذه الأمور مفقودة، لأن التعاقدات ذات الفترات القصيرة تناسب “المدرس الخصوصي” الذي يحضر في وقت قصير ومطلوب منه أن يحقق النتائج السريعة. أما تكوين فريق كرة قدم منافس ومتجانس فإنه أمر آخر مختلف لا أرى بوادره ولا مؤشراته في الأهلي الحالي، الذي سيبقى يتأرجح نتائجيًا ويعاني إداريًا، وسيستمر كذلك طالما لم يخرج أحد ويعترف بفشل التخطيط ويعد بالحلول. أو أن تأتي إدارة إنقاذ تخرج النادي وجماهيره من أزمتهم الحالية وتعيد فريق القدم للطريق الصحيح بدلًا من حالة التوهان التي يعيشها حاليًا.
في قضايا الأهلي المتناثرة منذ استلام الإدارة الحالية لمهمة الإنقاذ، التي تحولت إلى سقوط سريع، نجد أن هناك أسئلة لا نملك لها إجابة أو مبررًا، ومن هذه القضايا العقود قصيرة الأجل.
فمثلًا جميع اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم وكذلك المدرب الجديد ريجيكامب جميعهم بعقود قصيرة الأجل لا تتجاوز مدتها الأشهر أو إكمال فترة الموسم، وهذه مشكلة حقيقية وتعني أحد أمرين، إما عدم ثقة في الاختيار والنجاح، أو عدم قدرة على السداد والوفاء بمتطلبات الصفقة.
وهذه النوعية من الصفقات لا تحقق الفائدة الفنية والانسجام المطلوب ولا الاستقرار للاعب “المقصود هو اللاعب الجيد وليس من نوعية نيانج” أو حتى المدرب، لأنه عندما يصل اللاعب لمرحلة الانسجام يكون عقده قد انتهى أو شارف على الانتهاء، وكذلك المدرب لا يمكن أن يُحدث التغيير المطلوب في ثلاثة أشهر، لأن نصف هذه الفترة سيقضيها في التعرف على قدرات لاعبيه وتوظيفها، وعندما يبدأ مرحلة تطبيق أفكاره وبرامجه يكون عقده قد انتهى.
لذلك أتساءل مع المتسائلين: من يخطط للأهلي من يبرمج احتياجاته ومن الذي يتخذ القرار؟ الكل لا يجيب ولا أحد يخرج للتصدي لكل هذه القضايا العالقة والأسئلة المتناثرة.
في كرة القدم وفي طور تكوين فريق منافس هناك أبجديات يجب أن تعمل وأفكار تنفذ وخطط تدرس، ومن هذه الأبجديات أن يكون هناك وقت للاعب الجيد للتأقلم والمدرب الخبير لتنفيذ خططه، وفي الأهلي الحالي كل هذه الأمور مفقودة، لأن التعاقدات ذات الفترات القصيرة تناسب “المدرس الخصوصي” الذي يحضر في وقت قصير ومطلوب منه أن يحقق النتائج السريعة. أما تكوين فريق كرة قدم منافس ومتجانس فإنه أمر آخر مختلف لا أرى بوادره ولا مؤشراته في الأهلي الحالي، الذي سيبقى يتأرجح نتائجيًا ويعاني إداريًا، وسيستمر كذلك طالما لم يخرج أحد ويعترف بفشل التخطيط ويعد بالحلول. أو أن تأتي إدارة إنقاذ تخرج النادي وجماهيره من أزمتهم الحالية وتعيد فريق القدم للطريق الصحيح بدلًا من حالة التوهان التي يعيشها حاليًا.