لا شيء يتحدى صعوبات الحياة أكثر من الحب.. وهذا طبعًا ليس كلامي، وليس اكتشافي، وليس اختراعي أو ابتكاري أو استنباطي.. إنني هنا مجرد رجل يعيد صياغة جمل شاردة من وراء تاريخ الإنسانية الطويل.. لكن ما علاقة الحب والصعوبات في الصحافة وحكاياتها المتشابهة؟
كل المهن تحتاج الحد الأدنى من الترابط الروحي معها والأمريكان يقولون اعمل ما تحب، أو حب ما تعمل.. وهذا واضح لكنني سأوضح الواضحات.. قصدهم يجب على الإنسان أن يتجه لمهنة يحب العمل فيها، وإذا لم يجد فرصة في هذا العمل واضطر غير باغ للعمل في مهنة أخرى فيجب عليه أن يحبها، والحب طبعًا يعني التفاني والحرص والإخلاص.. وهل سبق لكم أن سمعتم قصة حب بلا إخلاص؟
الصحافة لديها حساسية مفرطة من الذين يعملون فيها ولا يحبونها.. إنها مهنة خجولة ومؤدبة وبنت ناس.. فلا ترفضهم ولا تطردهم ولا تنفيهم بل تتعاشر معهم وتلاطفهم وتقربهم وأحيانًا تحبهم حبًا جمًا.. أما الذين يحبونها فلها معهم مواقف لا تنسى ويداها ملطختان بالأفضال والمكارم والعطايا والهبات التي لا تنتهي ولا تتوقف.. إنها مهنة تنتقي أبناءها وفلذات أكبادها بعناية فائقة، فمن تستشعر منه الحب بعد النظرة الأولى فذاك تضعه في مقام القلب والروح، وتبادله المودة إلى آخر الطريق.. أما الذين يتعاطون معها كعابري سبيل فتكرم وفادتهم وتحسن ضيافتهم وربما تترك لهم صدر المجلس ليتصدوا المشهد ويقيمون إقامة دائمة.. وهذا دليل يقطع كل الشكوك بيقين تركيبة هذه الصنعة التي ارتضت أن يصفونها بمهنة المتاعب.. وهل شيء يتعب القلوب أكثر مما يتعامل معها الأقربون بجفاء وإهمال وقلة اهتمام..
إن هذا السرد المرتبك ليس سوى رسالة هاربة تتغلفها نصائح خجولة تتسول الحب المسموح الذي يسمح بمسافة توافقية بين الطرفين حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً.. والطرفان طبعًا هما الصحافة بكبريائها ونفوذها ومجدها التليد ومواقفها الخالدة، وطرفها الثاني أنت وأنا وكل المحكوم عليهم بأن نكون بيادق في لعبة هوى تتقاذفها عواصف الدنيا ومألاتها المتشرسة بأنياب التجدد ومخالب المهاجرين إلى أرض أكثر فسحة وأفق أوسع رحابة.. أيها الرفاق الصامدون الهائمون حبًا وقناعة.. هل لديكم إجابات مقنعة بتورطكم مع هذا الحب.. أم أنه حب من طرف واحد.. حب يترك الأيام تفعل ما تشاء ويحفظ هو أغاني العشق ويرددها في ليالي الشتاء القاسية..
الصحافة وحبايبها وأحباؤها.. كم قصة حب من طرف واحد عاشت وترعرعت وتضخمت كالورم الذي حسبناه شحمًا..؟
كل المهن تحتاج الحد الأدنى من الترابط الروحي معها والأمريكان يقولون اعمل ما تحب، أو حب ما تعمل.. وهذا واضح لكنني سأوضح الواضحات.. قصدهم يجب على الإنسان أن يتجه لمهنة يحب العمل فيها، وإذا لم يجد فرصة في هذا العمل واضطر غير باغ للعمل في مهنة أخرى فيجب عليه أن يحبها، والحب طبعًا يعني التفاني والحرص والإخلاص.. وهل سبق لكم أن سمعتم قصة حب بلا إخلاص؟
الصحافة لديها حساسية مفرطة من الذين يعملون فيها ولا يحبونها.. إنها مهنة خجولة ومؤدبة وبنت ناس.. فلا ترفضهم ولا تطردهم ولا تنفيهم بل تتعاشر معهم وتلاطفهم وتقربهم وأحيانًا تحبهم حبًا جمًا.. أما الذين يحبونها فلها معهم مواقف لا تنسى ويداها ملطختان بالأفضال والمكارم والعطايا والهبات التي لا تنتهي ولا تتوقف.. إنها مهنة تنتقي أبناءها وفلذات أكبادها بعناية فائقة، فمن تستشعر منه الحب بعد النظرة الأولى فذاك تضعه في مقام القلب والروح، وتبادله المودة إلى آخر الطريق.. أما الذين يتعاطون معها كعابري سبيل فتكرم وفادتهم وتحسن ضيافتهم وربما تترك لهم صدر المجلس ليتصدوا المشهد ويقيمون إقامة دائمة.. وهذا دليل يقطع كل الشكوك بيقين تركيبة هذه الصنعة التي ارتضت أن يصفونها بمهنة المتاعب.. وهل شيء يتعب القلوب أكثر مما يتعامل معها الأقربون بجفاء وإهمال وقلة اهتمام..
إن هذا السرد المرتبك ليس سوى رسالة هاربة تتغلفها نصائح خجولة تتسول الحب المسموح الذي يسمح بمسافة توافقية بين الطرفين حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً.. والطرفان طبعًا هما الصحافة بكبريائها ونفوذها ومجدها التليد ومواقفها الخالدة، وطرفها الثاني أنت وأنا وكل المحكوم عليهم بأن نكون بيادق في لعبة هوى تتقاذفها عواصف الدنيا ومألاتها المتشرسة بأنياب التجدد ومخالب المهاجرين إلى أرض أكثر فسحة وأفق أوسع رحابة.. أيها الرفاق الصامدون الهائمون حبًا وقناعة.. هل لديكم إجابات مقنعة بتورطكم مع هذا الحب.. أم أنه حب من طرف واحد.. حب يترك الأيام تفعل ما تشاء ويحفظ هو أغاني العشق ويرددها في ليالي الشتاء القاسية..
الصحافة وحبايبها وأحباؤها.. كم قصة حب من طرف واحد عاشت وترعرعت وتضخمت كالورم الذي حسبناه شحمًا..؟