اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، ولأن رمضان على الأبواب، فسأبدأ بتغريدة عن الأسئلة التي نسمعها في كل عام عن مبطلات الصوم، ومنها: “يا شيخ.. نسيت وأكلت حبة تمر وأنا صائم، فهل بطل صيامي؟”.
لكنَّ التغريدة التي سأبدأ بها لا تخصُّ الطعام، بل تخصُّ الحياة الزوجية عندما يدخل أحد الشريكين مرحلة الجفاف العاطفي، حيث غرَّد المخرج عمر عرفة بهذا الحوار بين رجل وزوجته “زينب: هوه الراجل لو قال لمراته بحبك وهو صايم يبقى فطر يا عبد السميع؟ عبد السميع: أيوه فطر لأنه بيكدب يا زينب”. تغريدة للدكتور عبد الله الفوزان، تحدث فيها عن حالة قديمة جديدة، وهي اهتمام الناس بكل ما هو مشهور بغض النظر عن القيمة التي يقدمها، وقد تكون وسائل التواصل الحديثة، أظهرت هذه الحالة بصورة أكبر، وأحبطت بعض الذين يستحقون الشهرة، ولم يحصلوا عليها، ولا أعتقد أن الدكتور عبد الله يقصد نفسه تحديدًا، لأنه شخصيةٌ مشهورة: “قررت أن أستهبل، وأستخف دمي ليتابعني 15 مليون متابع، وتتسابق عليَّ الشركات والمحلات للدعاية والإعلان، وأصير مليونير، وأسوي مسابقات، وأوزع عليكم جوائز، وتصفقون لي، وتدعون لي، وتصورون معي في الأماكن العامة، وأصير حديث مجالسكم”. الشاعر صالح الشادي، حذَّر العازبات من الزواج من عبقري، وطلب منهن الابتعاد عنه، لأنه وعلى الرغم من عبقريته إلا أنه قد لا يكون الزوج المناسب لليوميات التقليدية: “احذري أن تتزوجي عبقريًّا، بهذه الكلمات نصحت كاتبة أمريكية كل بنات جنسها، فالعبقري من وجهة نظر الكاتبة رجل يعيش بالمقلوب، وطريقة تفكيره تختلف تمامًا عن طريقة الآخرين، وغالبًا ما يبني حياته على أساس الوحدة والعزلة”. أمل ناضرين اختارت مقطعًا من مقال لأحمد الشمراني، التغريدة فيها توصيةٌ بالرحمة بين الناس، وتشجيعٌ لكل الذين يتنازلون في حياتهم، لأن تنازلهم عن قوة لا عن ضعف: “لا تحاول الانتصار في جميع الخلافات حتى لو كنت محقًّا.. فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف”. إيهاب الجاسر غرَّد عن الفرص، وأن على الإنسان أن يحلِّل ما يعتقد أنه فرصةٌ قبل الإقدام عليها، وأنه إذا كنت سعيدًا، وحياتك تسير بالحالة التي تتمناها فحافظ عليها، ولا تفتح على نفسك أبوابًا قد تسلبك نجاحك في استقرارك: “بعض الفرص يفترض ألَّا تستغل”. وليد الروضان الشعلان، وضع يده على كثرة الإحصاءات التي تصلنا، وهل جميعها حقيقي؟ حيث غرَّد: “أثبتت الدراسات أن 17.13 في المئة من الإحصاءات التي تستخدم في تويتر من كيس المغرد، بما فيها الإحصائية التي في التغريدة”.
لكنَّ التغريدة التي سأبدأ بها لا تخصُّ الطعام، بل تخصُّ الحياة الزوجية عندما يدخل أحد الشريكين مرحلة الجفاف العاطفي، حيث غرَّد المخرج عمر عرفة بهذا الحوار بين رجل وزوجته “زينب: هوه الراجل لو قال لمراته بحبك وهو صايم يبقى فطر يا عبد السميع؟ عبد السميع: أيوه فطر لأنه بيكدب يا زينب”. تغريدة للدكتور عبد الله الفوزان، تحدث فيها عن حالة قديمة جديدة، وهي اهتمام الناس بكل ما هو مشهور بغض النظر عن القيمة التي يقدمها، وقد تكون وسائل التواصل الحديثة، أظهرت هذه الحالة بصورة أكبر، وأحبطت بعض الذين يستحقون الشهرة، ولم يحصلوا عليها، ولا أعتقد أن الدكتور عبد الله يقصد نفسه تحديدًا، لأنه شخصيةٌ مشهورة: “قررت أن أستهبل، وأستخف دمي ليتابعني 15 مليون متابع، وتتسابق عليَّ الشركات والمحلات للدعاية والإعلان، وأصير مليونير، وأسوي مسابقات، وأوزع عليكم جوائز، وتصفقون لي، وتدعون لي، وتصورون معي في الأماكن العامة، وأصير حديث مجالسكم”. الشاعر صالح الشادي، حذَّر العازبات من الزواج من عبقري، وطلب منهن الابتعاد عنه، لأنه وعلى الرغم من عبقريته إلا أنه قد لا يكون الزوج المناسب لليوميات التقليدية: “احذري أن تتزوجي عبقريًّا، بهذه الكلمات نصحت كاتبة أمريكية كل بنات جنسها، فالعبقري من وجهة نظر الكاتبة رجل يعيش بالمقلوب، وطريقة تفكيره تختلف تمامًا عن طريقة الآخرين، وغالبًا ما يبني حياته على أساس الوحدة والعزلة”. أمل ناضرين اختارت مقطعًا من مقال لأحمد الشمراني، التغريدة فيها توصيةٌ بالرحمة بين الناس، وتشجيعٌ لكل الذين يتنازلون في حياتهم، لأن تنازلهم عن قوة لا عن ضعف: “لا تحاول الانتصار في جميع الخلافات حتى لو كنت محقًّا.. فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف”. إيهاب الجاسر غرَّد عن الفرص، وأن على الإنسان أن يحلِّل ما يعتقد أنه فرصةٌ قبل الإقدام عليها، وأنه إذا كنت سعيدًا، وحياتك تسير بالحالة التي تتمناها فحافظ عليها، ولا تفتح على نفسك أبوابًا قد تسلبك نجاحك في استقرارك: “بعض الفرص يفترض ألَّا تستغل”. وليد الروضان الشعلان، وضع يده على كثرة الإحصاءات التي تصلنا، وهل جميعها حقيقي؟ حيث غرَّد: “أثبتت الدراسات أن 17.13 في المئة من الإحصاءات التي تستخدم في تويتر من كيس المغرد، بما فيها الإحصائية التي في التغريدة”.
