أبى النصر إلا أن يمارس هوايته المعتادة في التفريط بأسهل البطولات بسبب أخطاء متكررة، وقد ألقى قرار وزارة الرياضة بإقالة إدارته قبل أسبوعين بظلاله على الفريق الأول، إذ لا يمكن عزل الفريق عن أحداث مهمة مثل هذه.
مساء الأحد الماضي كان مساءً كئيبًا على النصراويين بعد خسارتهم “الساذجة” للتأهل لنهائي كأس الملك.
فيما الفيصلي فارس سدير حضر للعاصمة وهو يطمح للفوز بـ “العزيمة والإصرار والانضباط” والتحضير المناسب لأهمية المباراة والخصم وخرج بالانتصار والتأهل، فيما منافسه النصر فقد كل هذه العناصر وكانت خسارته بخطأ تحكيمي كارثي ارتكبه حكم المباراة الهويش وبمشاركة حكم الفيديو الخضير اللذان احتسبا ركلة جزاء وهمية حسمت المباراة..!
المتابع للنصر هذا الموسم والذي قبله يعرف أن الانضباط قد غُيب عن الفريق بفعل فاعل وتحول من فريق بطل إلى “وديع” كاد ينافس على الهبوط، نتيجة لتلك الفوضى وتواصل معها فقد البطولات واحدة تلو الأخرى بكل يسر وسهولة.!
إقالة المشرف السابق وما تبعه من قرارات آخرها إقالة الرئيس مع إدارته، برغم التوقيت الخاطئ إلا أنها بداية تصحيح للكوارث الفنية والانضباطية في الفريق الذي أرى أن رأس الفوضوية فيه هو المغربي حمد الله الذي أصبح معول هدم للفريق ولمبادئ النادي.
جمهور النصر مُجبر على الانتظار للموسم المقبل، ويدعم تحركات الإدارة الجديدة نحو التصحيح، وهي تحتاج للوقت والفاتورة عالية للتخلص من أكثر أجانبه والتعاقد مع جهاز فني قدير قادر على إعادة النصر لمكانه الطبيعي منافس شرس مؤهل لحصد البطولات.
ما حدث مساء الأحد الماضي كان متوقعًا وأشرت لذلك في المقال الأخير ما نصه: “النصر يواجه الفيصلي باستعداد ضعيف، وقد غاب عنه مهاجما الفريق حمد الله وأمرابط، وسيعاني الفريق هجوميًّا بسبب عدم اكتمال جاهزيتهما، فيما يبحث الفيصلي عن الإنجاز الأهم والتأهل إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه”.
وبالفعل حدث ما كان متوقعًا، هجوم سلبي ومستوى متواضع، وتأهل ثانٍ في تاريخ الفيصلي الذي أبارك له التأهل مع شقيقه التعاون متمنيًا لهما التوفيق.
نوافذ:
- بقاء وليد عبد الله في النصر لا يقل ضررًا عن بقاء حمد الله، كلاهما لا يخدمان النصر في مرحلته الحالية والقادمة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
مساء الأحد الماضي كان مساءً كئيبًا على النصراويين بعد خسارتهم “الساذجة” للتأهل لنهائي كأس الملك.
فيما الفيصلي فارس سدير حضر للعاصمة وهو يطمح للفوز بـ “العزيمة والإصرار والانضباط” والتحضير المناسب لأهمية المباراة والخصم وخرج بالانتصار والتأهل، فيما منافسه النصر فقد كل هذه العناصر وكانت خسارته بخطأ تحكيمي كارثي ارتكبه حكم المباراة الهويش وبمشاركة حكم الفيديو الخضير اللذان احتسبا ركلة جزاء وهمية حسمت المباراة..!
المتابع للنصر هذا الموسم والذي قبله يعرف أن الانضباط قد غُيب عن الفريق بفعل فاعل وتحول من فريق بطل إلى “وديع” كاد ينافس على الهبوط، نتيجة لتلك الفوضى وتواصل معها فقد البطولات واحدة تلو الأخرى بكل يسر وسهولة.!
إقالة المشرف السابق وما تبعه من قرارات آخرها إقالة الرئيس مع إدارته، برغم التوقيت الخاطئ إلا أنها بداية تصحيح للكوارث الفنية والانضباطية في الفريق الذي أرى أن رأس الفوضوية فيه هو المغربي حمد الله الذي أصبح معول هدم للفريق ولمبادئ النادي.
جمهور النصر مُجبر على الانتظار للموسم المقبل، ويدعم تحركات الإدارة الجديدة نحو التصحيح، وهي تحتاج للوقت والفاتورة عالية للتخلص من أكثر أجانبه والتعاقد مع جهاز فني قدير قادر على إعادة النصر لمكانه الطبيعي منافس شرس مؤهل لحصد البطولات.
ما حدث مساء الأحد الماضي كان متوقعًا وأشرت لذلك في المقال الأخير ما نصه: “النصر يواجه الفيصلي باستعداد ضعيف، وقد غاب عنه مهاجما الفريق حمد الله وأمرابط، وسيعاني الفريق هجوميًّا بسبب عدم اكتمال جاهزيتهما، فيما يبحث الفيصلي عن الإنجاز الأهم والتأهل إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه”.
وبالفعل حدث ما كان متوقعًا، هجوم سلبي ومستوى متواضع، وتأهل ثانٍ في تاريخ الفيصلي الذي أبارك له التأهل مع شقيقه التعاون متمنيًا لهما التوفيق.
نوافذ:
- بقاء وليد عبد الله في النصر لا يقل ضررًا عن بقاء حمد الله، كلاهما لا يخدمان النصر في مرحلته الحالية والقادمة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،