لا أحد يشكك في القيمة الفنية لدى اللاعب الموهوب عبد الرزاق حمدالله، وقدرته التهديفية العالية في المقابل، وعلى الرغم من الموهبة الفطرية التي يتمتع بها إلا أنه صاحب سوابق في تجاوزات سلوكية لا حصر لها في كل محطاته الاحترافية السابقة.
وقد أصبحت مسيرته لزمة شبه ثابتة تبدأ بموسم أول مثالي يحقق فيه لقب الهداف بغض النظر عن تحقيق فريقه لقبا أم لا، ثم بحث عن تحسين العقد والوصول إلى زيادات قد تصل فيها إلى أرقام فلكية، ثم تبدأ مرحلة التراجع بقصد أو بدونه بغية عقد جديد في مكان آخر أو الوصول لمكانة تفوق مكانة المدرب أو رئيس النادي، يقوده إلى ذلك نفسية منفسة لدرجة أن الجماهير باتت تطلق عليه لقب البكاية لكثرة احتجاجاته ومطالباته.
في النصر ورغم كثرة تجاوزاته بدءًا من موسمه الأول واحتكاكه بالخصوم ثم بموظفين في المطار ثم بزملائه بالفريق مارس فيها - أجلكم الله - البصق والرفس والخنق والتجاوزات، وفي كل مرة يخرج دون عقاب، وليت الأمر يقتصر على المسامحة، علمًا بأن غيره من اللاعبين يتعرضون لأشد العقوبات على ذات الأفعال، بل وصلت الأمور إلى أن أحد رؤساء لجنة الانضباط السابقين قام يبرر لحمد الله تصرفًا اعتبره جل أهل الساحة مشينًا في حين أن رئيس اللجنة الموقرة يعتبره “قرينتا”، والمضحك المبكي أنه أشار بعدها إلى أن التصرف لو صدر من لاعب آخر ربما يعاقب.
ولا أعلم ماذا سيكون ردة فعل لجنة الانضباط الحالية وهي تشاهد الخروج عن النص من اللاعب بعد أن تجاوز عن رؤيته الحكم وغرفة الـVAR بعد أن اعتدى على لاعب الفيصلي وليد الأحمد، وهي التي أصدرت عقوبة بالإيقاف لمدة ستة أشهر مع غرامة مالية للاعب الكوكب إيساكا أبودو الذي قام بنفس الفعل المشين، ثم أعقبها بفعل مقزز لحظة خروجه من الملعب يجر أذيال الخيبة بعد أن ساهم في خسارة فريقه والخروج من أسهل نسخة لكأس الملك ترسيخًا للعقدة الصفراء منه واستمرارًا لسنوات الحرمان الطويلة حين وضع لعابه على يده ثم على الكاميرا الناقلة في تصرف غريب مريب ليس له أي تفسير منطقي.
الآن يُنتظر من لجنة الانضباط بقضها وقضيضها موقفها من هذه التجاوزات، وهل سيُعاقب اللاعب أم ستستمر حالة التجاهل؟
الهاء الرابعة
سابق زمانكَ خوفاً من تقلبهِ
فكم تقلّبتِ الأيامُ والدولُ
واعزم متى شئت فالأوقات واحدة
لا الريثُ يدفع مقدوراً ولا العجلُ
وقد أصبحت مسيرته لزمة شبه ثابتة تبدأ بموسم أول مثالي يحقق فيه لقب الهداف بغض النظر عن تحقيق فريقه لقبا أم لا، ثم بحث عن تحسين العقد والوصول إلى زيادات قد تصل فيها إلى أرقام فلكية، ثم تبدأ مرحلة التراجع بقصد أو بدونه بغية عقد جديد في مكان آخر أو الوصول لمكانة تفوق مكانة المدرب أو رئيس النادي، يقوده إلى ذلك نفسية منفسة لدرجة أن الجماهير باتت تطلق عليه لقب البكاية لكثرة احتجاجاته ومطالباته.
في النصر ورغم كثرة تجاوزاته بدءًا من موسمه الأول واحتكاكه بالخصوم ثم بموظفين في المطار ثم بزملائه بالفريق مارس فيها - أجلكم الله - البصق والرفس والخنق والتجاوزات، وفي كل مرة يخرج دون عقاب، وليت الأمر يقتصر على المسامحة، علمًا بأن غيره من اللاعبين يتعرضون لأشد العقوبات على ذات الأفعال، بل وصلت الأمور إلى أن أحد رؤساء لجنة الانضباط السابقين قام يبرر لحمد الله تصرفًا اعتبره جل أهل الساحة مشينًا في حين أن رئيس اللجنة الموقرة يعتبره “قرينتا”، والمضحك المبكي أنه أشار بعدها إلى أن التصرف لو صدر من لاعب آخر ربما يعاقب.
ولا أعلم ماذا سيكون ردة فعل لجنة الانضباط الحالية وهي تشاهد الخروج عن النص من اللاعب بعد أن تجاوز عن رؤيته الحكم وغرفة الـVAR بعد أن اعتدى على لاعب الفيصلي وليد الأحمد، وهي التي أصدرت عقوبة بالإيقاف لمدة ستة أشهر مع غرامة مالية للاعب الكوكب إيساكا أبودو الذي قام بنفس الفعل المشين، ثم أعقبها بفعل مقزز لحظة خروجه من الملعب يجر أذيال الخيبة بعد أن ساهم في خسارة فريقه والخروج من أسهل نسخة لكأس الملك ترسيخًا للعقدة الصفراء منه واستمرارًا لسنوات الحرمان الطويلة حين وضع لعابه على يده ثم على الكاميرا الناقلة في تصرف غريب مريب ليس له أي تفسير منطقي.
الآن يُنتظر من لجنة الانضباط بقضها وقضيضها موقفها من هذه التجاوزات، وهل سيُعاقب اللاعب أم ستستمر حالة التجاهل؟
الهاء الرابعة
سابق زمانكَ خوفاً من تقلبهِ
فكم تقلّبتِ الأيامُ والدولُ
واعزم متى شئت فالأوقات واحدة
لا الريثُ يدفع مقدوراً ولا العجلُ