بعد تحديد أطراف نصف نهائي كأس الملك كان هناك شبه إجماع بأن البطولة من نصيب “النصر” وكان هناك إجماع كامل على وصوله للنهائي عبر بوابة “الفيصلي”، حيث تصاعد مستوى الفريق العاصمي الذي فاز بمباراته الأخيرة بسباعية مدوية، في حين أن عنابي سدير كان يقدم مستويات متذبذبة جعلت تأهله أمرًا أشبه بالمستحيل فكانت ملحمة “تأهل المرجلة”.
كان للرئيس الخبير رأي آخر حين اجتمع بالمدرب والنجوم وطلب منهم تكرار إنجاز 2018، ورصد مكافأة ضخمة للتأهل متأكدًا من قدرة النادي المثالي على سدادها في حينها، كيف لا وهو النادي الوحيد الذي يسلم مرتبات نجومه في وقتها المحدد كأنه أفضل الشركات بالكفاءة المالية، فذهب الفريق إلى الرياض عاقدًا العزم على قلب التوقعات من خلال “تأهل المرجلة”.
بدأت المباراة بتسديدة نصراوية وأخرى فيصلاوية تصدى لها حارسا المرمى باقتدار، ما أعطى دلالة على تكافؤ الفرص، حتى حدث ما لا تحمد عقباه حين ارتكب الحكم خطأ في التقدير فطرد نجم الفريق وحجر الزاوية فيه “روسي” في الدقيقة الثامنة فسلم الجميع بنهاية المباراة، ولم يتوقع أحد أن يصمد الفريق طويلًا مع النقص العددي المصحوب بالشعور بالظلم، لكن الدقائق مرت بصلابة تزداد ويزداد معها اليقين بأن الفريق قادر على “تأهل المرجلة”.
بدأت الغالبية تفكر في “ركلات الترجيح” حتى احتسب الحكم ركلة جزاء منحت التأهل المستحق للفريق الأحق الذي لعب أكثر من ثمانين دقيقة محرومًا من أهم نجومه، فقد أنصفته كرة القدم التي عودتنا على دروس احترام المنافس والجدية والإصرار والانضباط والتركيز وغيرها من أساسيات اللعبة الجميلة. كانت العدالة في أجمل صورها حيث أجمع النقاد والجماهير على أحقية فخر سدير بالفوز رغم أخطاء التحكيم التي لم تمنع “تأهل المرجلة”.
تغريدة tweet:
ولكي تكتمل الفرحة أتوقع من إدارة “الفيصلي” تقديم اعتراض على البطاقتين الحمراء والصفراء اللتين ستحرمان النادي من قلبي دفاعه في النهائي الكبير، ويقيني أن اتحاد اللعبة سيعيد الحق إلى نصابه بإلغاء البطاقتين الخاطئتين وتمكين الفريق من لعب النهائي بفرص متكافئة أمام شقيقه “التعاون”، فالجميع شاهد الخطأ التقديري من الحكم في البطاقتين مما يستوجب إعادة النظر فيهما كما يحدث في المسابقات الأوروبية التي تقوم فيها الاتحادات بتصحيح أخطاء التحكيم التقديرية، وعلى منصات التتويج نلتقي.
كان للرئيس الخبير رأي آخر حين اجتمع بالمدرب والنجوم وطلب منهم تكرار إنجاز 2018، ورصد مكافأة ضخمة للتأهل متأكدًا من قدرة النادي المثالي على سدادها في حينها، كيف لا وهو النادي الوحيد الذي يسلم مرتبات نجومه في وقتها المحدد كأنه أفضل الشركات بالكفاءة المالية، فذهب الفريق إلى الرياض عاقدًا العزم على قلب التوقعات من خلال “تأهل المرجلة”.
بدأت المباراة بتسديدة نصراوية وأخرى فيصلاوية تصدى لها حارسا المرمى باقتدار، ما أعطى دلالة على تكافؤ الفرص، حتى حدث ما لا تحمد عقباه حين ارتكب الحكم خطأ في التقدير فطرد نجم الفريق وحجر الزاوية فيه “روسي” في الدقيقة الثامنة فسلم الجميع بنهاية المباراة، ولم يتوقع أحد أن يصمد الفريق طويلًا مع النقص العددي المصحوب بالشعور بالظلم، لكن الدقائق مرت بصلابة تزداد ويزداد معها اليقين بأن الفريق قادر على “تأهل المرجلة”.
بدأت الغالبية تفكر في “ركلات الترجيح” حتى احتسب الحكم ركلة جزاء منحت التأهل المستحق للفريق الأحق الذي لعب أكثر من ثمانين دقيقة محرومًا من أهم نجومه، فقد أنصفته كرة القدم التي عودتنا على دروس احترام المنافس والجدية والإصرار والانضباط والتركيز وغيرها من أساسيات اللعبة الجميلة. كانت العدالة في أجمل صورها حيث أجمع النقاد والجماهير على أحقية فخر سدير بالفوز رغم أخطاء التحكيم التي لم تمنع “تأهل المرجلة”.
تغريدة tweet:
ولكي تكتمل الفرحة أتوقع من إدارة “الفيصلي” تقديم اعتراض على البطاقتين الحمراء والصفراء اللتين ستحرمان النادي من قلبي دفاعه في النهائي الكبير، ويقيني أن اتحاد اللعبة سيعيد الحق إلى نصابه بإلغاء البطاقتين الخاطئتين وتمكين الفريق من لعب النهائي بفرص متكافئة أمام شقيقه “التعاون”، فالجميع شاهد الخطأ التقديري من الحكم في البطاقتين مما يستوجب إعادة النظر فيهما كما يحدث في المسابقات الأوروبية التي تقوم فيها الاتحادات بتصحيح أخطاء التحكيم التقديرية، وعلى منصات التتويج نلتقي.