فوز الاتحاد على الهلال ووصوله إلى النقطة الـ 45 فرض واقعًا جديدًا على التنافس، ودخل كمرشح أصيل للحصول على اللقب مع الهلال والشباب، حيث أصبح على بعد ثلاث نقاط من الصدارة التي لا زال يتمسك بها الهلال.
الاتحاد تعامل مع التنافس بواقعية من خلال أكثر من عامل، أهمها الهدوء في التعاطي مع النتائج أيا كانت، ثم الاستثمار الأمثل لمقدرات الفريق العناصرية، واستدعاء أقوى أسلحة الأندية الكبيرة المتمثلة في استقطاب الخبرة الإدارية مثل التي كان عليها حامد البلوي، وتعزير الروح القتالية والحنو الإداري الذي أحاط به الرئيس أنمار الحائلي وإدارته عناصر ومنظومة العمل.
انتقال الاتحاد إلى موقعه الطبيعي من فريق يعاني فنيًا وإداريًا لموسمين، كان مثاليًا، بل ويدرس، فقد تمت المعالجة من خلال الدائرة الضيقة للنادي، وتحديدًا من يتحملون مسؤولية إدارة شؤونه رسميًا، وساهمت الرؤية الإعلامية التي انتهجتها الإدارة في إيصال الرسائل الشفافة التي التقطها الإعلام وجمهور الاتحاد بقبول ومساندة، انعكست إيجابيا على مسيرة الفريق وهو يتنقل ما بين مراكز الترتيب صعودًا ونزولًا ووصولًا إلى مناطق المنافسة.
ما كان صعبًا أصبح اليوم واقعًا اتحاديًا، ومن هنا تبدأ الصعوبة الحقيقية، كيف سيخوض المباريات الخمس المتبقية من الدوري كمنافس مباشر؟ الهلال والشباب يعلمان أن الاتحاد لن يكون ضيف شرف، تاريخه وسجله البطولي يقول ذلك، وإذا ما تعاملا مع الاتحاد بغير هذا، فسيخسران اللقب كما خسرا أمامه في المواجهتين الأخيرتين التي جمعتهما به.
الهلال سيلعب ست مباريات في دوري أبطال آسيا، بينما الشباب والاتحاد لا يشاركان آسيويًا وسينتظرانه دون مباريات رسمية، ولكن بتحضيرات وتجهيز للمصابين والغائبين، ما يعني أن نطرح سؤالًا فنيًا: من المستفيد الحقيقي من ذلك الهلال أم الشباب والاتحاد؟
مشوار التنافس على اللقب أصبح مقفلًا على هذا الثلاثي، ومن خلال خمس جولات فقط، فمن سيجمع النقاط الـ 15 أو ما يحتاجه من النقاط التي تمنحه اللقب على حساب الآخر، هل هو الاتحاد الذي سيلعب مع أربع مباريات من الخمس مع الباطن وأبها وضمك والعين ويختمها مع النصر؟ أم الهلال الذي يمكنه فعل ذلك مبكرًا لو هزم الشباب في الجولة المقبلة، ليمكنه تحمل خسارة واحدة من المباريات الأربع وأصعبها أمام الأهلي، أم أن الشباب سيعمل على إفشال كل ذلك... نعم دوري صعب ومثير.
الاتحاد تعامل مع التنافس بواقعية من خلال أكثر من عامل، أهمها الهدوء في التعاطي مع النتائج أيا كانت، ثم الاستثمار الأمثل لمقدرات الفريق العناصرية، واستدعاء أقوى أسلحة الأندية الكبيرة المتمثلة في استقطاب الخبرة الإدارية مثل التي كان عليها حامد البلوي، وتعزير الروح القتالية والحنو الإداري الذي أحاط به الرئيس أنمار الحائلي وإدارته عناصر ومنظومة العمل.
انتقال الاتحاد إلى موقعه الطبيعي من فريق يعاني فنيًا وإداريًا لموسمين، كان مثاليًا، بل ويدرس، فقد تمت المعالجة من خلال الدائرة الضيقة للنادي، وتحديدًا من يتحملون مسؤولية إدارة شؤونه رسميًا، وساهمت الرؤية الإعلامية التي انتهجتها الإدارة في إيصال الرسائل الشفافة التي التقطها الإعلام وجمهور الاتحاد بقبول ومساندة، انعكست إيجابيا على مسيرة الفريق وهو يتنقل ما بين مراكز الترتيب صعودًا ونزولًا ووصولًا إلى مناطق المنافسة.
ما كان صعبًا أصبح اليوم واقعًا اتحاديًا، ومن هنا تبدأ الصعوبة الحقيقية، كيف سيخوض المباريات الخمس المتبقية من الدوري كمنافس مباشر؟ الهلال والشباب يعلمان أن الاتحاد لن يكون ضيف شرف، تاريخه وسجله البطولي يقول ذلك، وإذا ما تعاملا مع الاتحاد بغير هذا، فسيخسران اللقب كما خسرا أمامه في المواجهتين الأخيرتين التي جمعتهما به.
الهلال سيلعب ست مباريات في دوري أبطال آسيا، بينما الشباب والاتحاد لا يشاركان آسيويًا وسينتظرانه دون مباريات رسمية، ولكن بتحضيرات وتجهيز للمصابين والغائبين، ما يعني أن نطرح سؤالًا فنيًا: من المستفيد الحقيقي من ذلك الهلال أم الشباب والاتحاد؟
مشوار التنافس على اللقب أصبح مقفلًا على هذا الثلاثي، ومن خلال خمس جولات فقط، فمن سيجمع النقاط الـ 15 أو ما يحتاجه من النقاط التي تمنحه اللقب على حساب الآخر، هل هو الاتحاد الذي سيلعب مع أربع مباريات من الخمس مع الباطن وأبها وضمك والعين ويختمها مع النصر؟ أم الهلال الذي يمكنه فعل ذلك مبكرًا لو هزم الشباب في الجولة المقبلة، ليمكنه تحمل خسارة واحدة من المباريات الأربع وأصعبها أمام الأهلي، أم أن الشباب سيعمل على إفشال كل ذلك... نعم دوري صعب ومثير.