في كل موسم رياضي مع الجولات الأخيرة في الدوري لا يختلف الأمر، إدارات الأندية المهددة بالهبوط تفتح خزائنها وتغدق المال الوفير على اللاعبين في كل مباراة تبعدهم خطوة عن الهبوط.
إذا أردت أن تجني مالًا أكثر في حالة عدم تحقيقك بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عليك أن تعيش في دوّامة الهبوط مع فريقك.
لا أبالغ لو قلت إن الفرق التي تسكن في منطقة الدفء في الدوري الأقل تقديرًا من الناحية المالية، فيما يتعلق بالمكافآت التحفيزية التي تصرف للأبطال أو الهاربين من الهبوط من إدارات أنديتهم.
شيء مثير للدهشة، تصل مكافآت الفوز لفريق يهرب من المراكز الأخيرة أضعاف ما يتقاضاه فريق ينافس على البطولة، أو مركز يؤهله للمشاركة في بطولة دوري كأس آسيا للأبطال.
لا أتحدث هنا عن رواتب اللاعبين وعقودهم الاحترافية، أسلط الضوء على الثقافة السائدة في كل موسم رياضي. في الرياضة السعودية أن تتعامل الأندية مع اللاعبين المقصرين طيلة الموسم في تقديم أداء فني مميز بأن تصرف عليهم بسخاء في الأمتار الأخيرة بمكافآت تحفيزية مبالغ فيها من أجل تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصارات.
لا يخامرني أدنى شك أن الهبوط سوف يؤثر سلبيًا على مستقبل أي نادٍ، وقد يعاني الفريق كثيرًا من أجل الصعود مرة أخرى لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لذلك تلجأ إدارات الأندية إلى تحفيز اللاعبين بمبالغ طائلة لإنقاذ الفريق من الهبوط.
ما أريد أن أصل إليه هذا التحرك في تحفيز اللاعبين لماذا لا يكون من بداية مشوار الدوري؟
لا يبقى إلا أن أقول:
حتى لا يكون الهبوط رزقًا للاعبين المقصرين طيلة الموسم يجب أن تحرص كل الأندية على تحفيز لاعبيها من بداية الموسم من خلال لائحة المكافآت التي تحفز اللاعب على التميز في جميع المباريات، وليس في الأمتار الأخيرة من الدوري التي تخرق فيها كل اللوائح الداخلية في النادي، وأن يمنح اللاعب مكافأة مبالغ فيها أفضل من فرق كانت تنافس على البطولة.
الاستمرار في هذا الوضع يشجع بعض اللاعبين على التراخي طيلة الموسم وبذل أقصى مجهود في نهاية الدوري، لذلك تشاهد كثيرًا من الأندية مستواها مختلف في نهاية الدوري عن بدايته، مما يجعلك تستغرب عن سر عدم اللعب بجدية في الفترة الماضية مقارنة بالفترة الحالية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
إذا أردت أن تجني مالًا أكثر في حالة عدم تحقيقك بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عليك أن تعيش في دوّامة الهبوط مع فريقك.
لا أبالغ لو قلت إن الفرق التي تسكن في منطقة الدفء في الدوري الأقل تقديرًا من الناحية المالية، فيما يتعلق بالمكافآت التحفيزية التي تصرف للأبطال أو الهاربين من الهبوط من إدارات أنديتهم.
شيء مثير للدهشة، تصل مكافآت الفوز لفريق يهرب من المراكز الأخيرة أضعاف ما يتقاضاه فريق ينافس على البطولة، أو مركز يؤهله للمشاركة في بطولة دوري كأس آسيا للأبطال.
لا أتحدث هنا عن رواتب اللاعبين وعقودهم الاحترافية، أسلط الضوء على الثقافة السائدة في كل موسم رياضي. في الرياضة السعودية أن تتعامل الأندية مع اللاعبين المقصرين طيلة الموسم في تقديم أداء فني مميز بأن تصرف عليهم بسخاء في الأمتار الأخيرة بمكافآت تحفيزية مبالغ فيها من أجل تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصارات.
لا يخامرني أدنى شك أن الهبوط سوف يؤثر سلبيًا على مستقبل أي نادٍ، وقد يعاني الفريق كثيرًا من أجل الصعود مرة أخرى لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لذلك تلجأ إدارات الأندية إلى تحفيز اللاعبين بمبالغ طائلة لإنقاذ الفريق من الهبوط.
ما أريد أن أصل إليه هذا التحرك في تحفيز اللاعبين لماذا لا يكون من بداية مشوار الدوري؟
لا يبقى إلا أن أقول:
حتى لا يكون الهبوط رزقًا للاعبين المقصرين طيلة الموسم يجب أن تحرص كل الأندية على تحفيز لاعبيها من بداية الموسم من خلال لائحة المكافآت التي تحفز اللاعب على التميز في جميع المباريات، وليس في الأمتار الأخيرة من الدوري التي تخرق فيها كل اللوائح الداخلية في النادي، وأن يمنح اللاعب مكافأة مبالغ فيها أفضل من فرق كانت تنافس على البطولة.
الاستمرار في هذا الوضع يشجع بعض اللاعبين على التراخي طيلة الموسم وبذل أقصى مجهود في نهاية الدوري، لذلك تشاهد كثيرًا من الأندية مستواها مختلف في نهاية الدوري عن بدايته، مما يجعلك تستغرب عن سر عدم اللعب بجدية في الفترة الماضية مقارنة بالفترة الحالية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.