يعد من الممثلين السعوديين الذين انتهجوا خط الكوميديا والدراما منذ أكثر من 30 عامًا، لكنه ابتعد أعوامًا طويلة عن مهنته التي يعشقها بسبب الدراسات العليا.
عبد الإله السناني تنقل بين حقول الطب والثقافة والتمثيل والمسرح، وأخيرًا أثار الجدل بتغريداته الرياضية، ويمثل عضوية مجالس عدة في المسرح والإعلام والثقافة.. التقيناه بعد عودته في الموسم الرمضاني الجاري من خلال مسلسل “ممنوع التجول”، ليكشف عن أمور عدة، فإلى التفاصيل.
01
ما سر عودتك إلى شاشة رمضان بعد غيابك الموسم الماضي؟
العام الماضي كان من المقرر مشاركتي في مسلسل “اختطاف” تابع لـ “إم بي سي”، وبعد دخول كورونا تم تأجيل المسلسل، وعدت إلى الرياض، وبالنسبة لمسلسل “مخرج 7” من الأساس لم أكن موجودًا فيه.
02
عدت من خلال مسلسل “ممنوع التجول”، كيف كان التصوير وقت الوباء؟
عملت في مسلسلي “اختطاف وممنوع التجول”، و40 شخصًا داخل الاستوديو، ولكن بروح الفريق الواحد تغلبنا على هذه الإشكاليات بالتباعد والإجراءات الاحترازية.
03
بعضهم يقول إن هناك أمورًا أخرى أبعدتك عن الخروج من ناصر القصبي الموسم الماضي، فما سر العودة؟
لا يوجد سر، وشرحت سابقًا الأمور التي أدت إلى تأجيل ظهوري، ولكن في العام الجاري أقدم تجربة لي مع مخرج بريطاني، وكانت التجربة الأولى في مهرجان الجنادرية في المئوية، من خلال عمل مسلسل “اختطاف”، ومن الجميل أن توكل الأعمال لأهل الاختصاص في الجريمة وتجربة مهمة.
04
بعضهم ردد بأنك تخطط إلى اعتزال التمثيل؟
لا أفكر في اعتزال التمثيل، ولكن اعتزلت النصوص السيئة والمسلسلات التي لا تخدم الوجه الحقيقي لحضارتنا وتاريخنا، نعم سأعتزل ولكن سأظل محبًا للمسرح والفن، وأخدم الفن في كل مجال.
05
لماذا اقتصر حضورك في “ممنوع التجول” على ضيف شرف، رغم أنك كنت من الأبطال مسبقًا؟
خلال فترة التسجيل في مسلسل “اختطاف” في الإمارات التقيت ناصر القصبي وخلف الحربي، كونهما يصوران “ممنوع التجول”، وعندما انتهيت من مسلسلي طلب مني القصبي المشاركة في “ممنوع التجول”، وشاركت في ثلاث حلقات كضيف شرف، وكان هناك عمل آخر واعتذرت عنه.
06
أنت مقل في المسلسلات والأعمال الرمضانية، لماذا؟
أبحث عن الجيد والاختلاف، ومقل في الأعمال الرديئة.
07
الانتقادات دائمًا ما تواجه أعمالكم في رمضان، كيف ترى ذلك؟
النقد هو أساس تطوير العمل الفني، ولكن مَن الناقد، فهو الشخص الباحث عن جودة العمل ويكون مؤهلاً، ولكن أغلب النقاد لدينا “شخصيين” لديهم ثقافة عامة، ولا يوجد ناقد حقيقي إلا ما ندر، ولكن نحن بعد الهيئات ووجود وزارة الثقافة سيكون لدينا قسم النقد في العمل الفني، ويساعد على تطوير العمل النقدي ولا يكون “شخصي”، نعم نفتقد إلى الناقد الحقيقي في الدراما.
08
ماذا ينقص الدراما السعودية؟
ينقصها التأهيل ووجود المناخ الصحي، وحاليًا بعد الرؤية والعمل الذي تؤديه وزارتا الإعلام والثقافة أصبح لدينا عمل حقيقي للعمل الفني، والمتطفلون سينتهون وسيبقى المتخصصون، وهم من سيعملون على النهوض بالدراما، وستلاحظ ذلك في الأعوام القريبة، لوجود هؤلاء الشباب من الجيل الجديد وأركز على العلم والتخصص.
09
إلى متى ونحن نقول لدينا أزمة كتاب؟
كل العالم لديه أزمة كتاب، ولكن بوجود المناخ الصحي من خلال الأكاديميات والتخصصات في الجامعات ستنتهي، وستحظى السعودية بطفرة فنية مستقبلاً.
10
ظهرت في المشهد الرياضي بتغريدات زرقاء وصفت بالمستفزة للخصوم، لماذا؟
لم أبتعد عن المشهد الرياضي منذ بداياتي، وأنا متابع من خلال الهلال والفيحاء والفيصلي، والكشف عن الميول لا يوجد فيه ضرر.
11
لكن تغريداتك عن الهلال ظهرت بشكل قد يفقدك الكثير من متابعيك من أصحاب الميول الأخرى؟
أفقد المتعصبين، وأنا مؤمن بالعقلاء، والتنافس الرياضي مطلب ومهم، وعندما ينحني إلى التعصب يكون كذلك.
12
وماذا اكتشفت في الوسط الرياضي؟
تفاجأت أن الإعلام الرياضي شرس يأخذ انطباعًا آخر وجعلني أستمر وأعطي دروسًا للآخرين أن الرياضة متعة وجمال وليست تعصبًا، ولكن الإعلام الرياضي في ذلك النادي هو الذي يمارسها وكانت تجربة جميلة، إليزابيث تؤمن بمانشستر، وعبد الحليم حافظ وعادل إمام أهلاويان، أما مسألة تشجيع كل الأندية ليس هناك شيء دقيق، وأنا أعشق الهلال والفيصلي والفيحاء.