قبل عامين اللاعب المصري أحمد حسام “ميدو” أثار الجدل بعد هذه التغريدة في تويتر:
“يرجى منع اللاعبين من خوض المباريات على هذا المستوى خلال صيامهم، الرجاء التصرف الآن قبل أن يموت أي شخص. أعلم أنني سأواجه انتقادات على ما أقوله، خاصة أنني مسلم، لكن لا يمكنك السماح للاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا بالجري لمسافة 12 أو 13 كم، وهم لم يتناولوا أي طعام أو سوائل لأكثر من 18 ساعة”.
خلف هذه التغريدة المثيرة للجدل قصة تعود إلى إصرار لاعبي أياكس أمستردام المسلمين حكيم زياش ونصير مزراوي على الصيام أثناء مباراة فريقهما ضد توتنهام الإنجليزي في دوري الأبطال الأوربي، والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي وتأهله للنهائي.
الجدل حول تأثير الصيام على الرياضيين قضية لا تنتهي ما بين مؤيد ومعترض على التأثير السلبي للصيام على اللاعبين، وسط إصرار وتمسك كثير من اللاعبين المسلمين المحترفين في الدول غير الإسلامية على عدم الإفطار والمشاركة مع فرقهم وهم صائمون.
الذاكرة الرياضية لا تنسى ما حدث للمنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018 الذي تزامن مع شهر رمضان، وكيف أن كثيرًا من المنتخبات لجأت إلى فتاوى دينية تجيز للاعبين الإفطار بحجة أنهم في سفر وهناك رخصة تسمح لهم بعدم الصيام والقضاء عند العودة لديارهم.
هذا الجدل لن يتوقف مع كل شهر رمضان، سوف يختلف الكثيرون حول تأثير الصيام سلبيًا على أداء الرياضي والعكس صحيح.
لا يبقى إلا أن أقول:
في دراسة علمية أجريت في تونس على 79 لاعبًا لكرة القدم تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم 48 لاعبًا يصومون خلال شهر رمضان، والمجموعة الثانية تضم 31 لاعبًا يفطرون ولا يصومون، وبعد مرور ثلاثة أسابيع من شهر رمضان كشفت مقاييس عبء التمارين الشاملة عن عدم وجود فرق ذي أهمية بيولوجية بين المجموعتين الصائمين وغير الصائمين.
مع كل هذا ما زلنا نحتاج لأبحاث علمية كثيرة من المختصين لمعرفة حقيقة وجود مخاطر قد يتعرض لها اللاعبون أثناء لعب المباريات فترة صيامهم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
“يرجى منع اللاعبين من خوض المباريات على هذا المستوى خلال صيامهم، الرجاء التصرف الآن قبل أن يموت أي شخص. أعلم أنني سأواجه انتقادات على ما أقوله، خاصة أنني مسلم، لكن لا يمكنك السماح للاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا بالجري لمسافة 12 أو 13 كم، وهم لم يتناولوا أي طعام أو سوائل لأكثر من 18 ساعة”.
خلف هذه التغريدة المثيرة للجدل قصة تعود إلى إصرار لاعبي أياكس أمستردام المسلمين حكيم زياش ونصير مزراوي على الصيام أثناء مباراة فريقهما ضد توتنهام الإنجليزي في دوري الأبطال الأوربي، والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي وتأهله للنهائي.
الجدل حول تأثير الصيام على الرياضيين قضية لا تنتهي ما بين مؤيد ومعترض على التأثير السلبي للصيام على اللاعبين، وسط إصرار وتمسك كثير من اللاعبين المسلمين المحترفين في الدول غير الإسلامية على عدم الإفطار والمشاركة مع فرقهم وهم صائمون.
الذاكرة الرياضية لا تنسى ما حدث للمنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018 الذي تزامن مع شهر رمضان، وكيف أن كثيرًا من المنتخبات لجأت إلى فتاوى دينية تجيز للاعبين الإفطار بحجة أنهم في سفر وهناك رخصة تسمح لهم بعدم الصيام والقضاء عند العودة لديارهم.
هذا الجدل لن يتوقف مع كل شهر رمضان، سوف يختلف الكثيرون حول تأثير الصيام سلبيًا على أداء الرياضي والعكس صحيح.
لا يبقى إلا أن أقول:
في دراسة علمية أجريت في تونس على 79 لاعبًا لكرة القدم تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم 48 لاعبًا يصومون خلال شهر رمضان، والمجموعة الثانية تضم 31 لاعبًا يفطرون ولا يصومون، وبعد مرور ثلاثة أسابيع من شهر رمضان كشفت مقاييس عبء التمارين الشاملة عن عدم وجود فرق ذي أهمية بيولوجية بين المجموعتين الصائمين وغير الصائمين.
مع كل هذا ما زلنا نحتاج لأبحاث علمية كثيرة من المختصين لمعرفة حقيقة وجود مخاطر قد يتعرض لها اللاعبون أثناء لعب المباريات فترة صيامهم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.