في ظروف استثنائية تنطلق مباريات دور المجموعات في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية “دوري أبطال آسيا”، حيث تستضيف أندية “الهلال والنصر والأهلي” مجموعاتها في إنجاز يسجل لوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، اللذين منحا أنديتنا الأفضلية بهذه الاستضافة التي تعد امتدادًا لنجاحات الرياضة السعودية التي ستساهم في نجاح “سفراء آسيا”.
غني عن القول إن هذه النسخة تختلف عن سابقاتها بسبب زيادة عدد الفرق المشاركة مما أدى لتغيير نظام التأهل من دور المجموعات بعد زيادتها فأصبح المركز الأول هو الضامن للتأهل إلى دور ثمن النهائي بينما تتم المفاضلة بين أصحاب المركز الثاني، لذلك لا بد أن تستثمر أنديتنا إقامة المباريات على أرضنا للظفر بصدارة المجموعة وبطاقة التأهل لكل “سفراء آسيا”.
لا أود الحديث عن التفاوت في قوة المجموعات لأن كرة القدم علمتنا أن احترام المنافسين مع الجد والانضباط تمثل وصفة النجاح، لذلك أتمنى أن تلعب أنديتنا بتركيز عالٍ وانضباط تكتيكي لتجاوز المنافسين الأقوياء الراغبين في التأهل من أرض السعودية، لكن الأرض ستلعب مع أصحابها بإذن الله وستساعد الفرسان الثلاثة على الصدارة لأنهم “سفراء آسيا”.
ستكون لفيروس “كورونا” كلمة في هذه المنافسات حيث حرمت أنديتنا من الاستفادة من جماهيرها، كما أن “كوفيد19” قد يصيب بعض النجوم لا سمح الله فتخسرهم أنديتهم في وقت الحاجة، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يعانيها الجميع جراء الجائحة التي تركت آثارها على العالم بأسره، ولذلك سيتفهم الجميع صرامة الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتباعها في جميع الأوقات والتدريبات والمباريات، وثقتي لا حدود لها في قدرة الجهات المسؤولة على السيطرة على الأزمة بنجاح يتطلب تعاون جميع الأندية وفي مقدمتها “سفراء آسيا”.
تغريدة tweet:
مما لا شك فيه أن المشاركة الآسيوية ستؤثر في القدرة التنافسية للسفراء الثلاثة حين تعود لمنافسات دوري محمد بن سلمان للمحترفين، ولذلك أتوقع ألا يحافظ “الهلال” على صدارته وربما يفقد “النصر أو الأهلي” حظوظهما في التأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، إلا إذا استطاعت الأجهزة الفنية والطبية والإدارية لتلك الأندية خلق التوازن وتوزيع الجهد بطريقة تضمن عدم إجهاد النجوم أو إصابتهم، ولكي يتحقق ذلك يحتاج النجوم إلى التعامل بأقصى درجات الوعي والاحتراف، وعلى منصات التتويج الآسيوية نلتقي.
غني عن القول إن هذه النسخة تختلف عن سابقاتها بسبب زيادة عدد الفرق المشاركة مما أدى لتغيير نظام التأهل من دور المجموعات بعد زيادتها فأصبح المركز الأول هو الضامن للتأهل إلى دور ثمن النهائي بينما تتم المفاضلة بين أصحاب المركز الثاني، لذلك لا بد أن تستثمر أنديتنا إقامة المباريات على أرضنا للظفر بصدارة المجموعة وبطاقة التأهل لكل “سفراء آسيا”.
لا أود الحديث عن التفاوت في قوة المجموعات لأن كرة القدم علمتنا أن احترام المنافسين مع الجد والانضباط تمثل وصفة النجاح، لذلك أتمنى أن تلعب أنديتنا بتركيز عالٍ وانضباط تكتيكي لتجاوز المنافسين الأقوياء الراغبين في التأهل من أرض السعودية، لكن الأرض ستلعب مع أصحابها بإذن الله وستساعد الفرسان الثلاثة على الصدارة لأنهم “سفراء آسيا”.
ستكون لفيروس “كورونا” كلمة في هذه المنافسات حيث حرمت أنديتنا من الاستفادة من جماهيرها، كما أن “كوفيد19” قد يصيب بعض النجوم لا سمح الله فتخسرهم أنديتهم في وقت الحاجة، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يعانيها الجميع جراء الجائحة التي تركت آثارها على العالم بأسره، ولذلك سيتفهم الجميع صرامة الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتباعها في جميع الأوقات والتدريبات والمباريات، وثقتي لا حدود لها في قدرة الجهات المسؤولة على السيطرة على الأزمة بنجاح يتطلب تعاون جميع الأندية وفي مقدمتها “سفراء آسيا”.
تغريدة tweet:
مما لا شك فيه أن المشاركة الآسيوية ستؤثر في القدرة التنافسية للسفراء الثلاثة حين تعود لمنافسات دوري محمد بن سلمان للمحترفين، ولذلك أتوقع ألا يحافظ “الهلال” على صدارته وربما يفقد “النصر أو الأهلي” حظوظهما في التأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، إلا إذا استطاعت الأجهزة الفنية والطبية والإدارية لتلك الأندية خلق التوازن وتوزيع الجهد بطريقة تضمن عدم إجهاد النجوم أو إصابتهم، ولكي يتحقق ذلك يحتاج النجوم إلى التعامل بأقصى درجات الوعي والاحتراف، وعلى منصات التتويج الآسيوية نلتقي.