انطلقت منافسات دوري أبطال آسيا أمس، وتستضيف السعودية منافسات ثلاث مجموعات من مجموعات غرب القارة بمشاركة الثلاثي الهلال والنصر والأهلي وسط صمت من أنصار الفرق الثلاثة وتوجس من نتائجهم في هذه النسخة.
ممثلو الوطن الثلاثة لا يعيشون أفضل حالاتهم هذا الموسم، وذكرت قبل ذلك أن هذه النسخة من الدوري السعودي قد تكون هي الأضعف في الأعوام الأخيرة لهبوط مستويات فرق ثلاثة كانت تنافس على المراكز الأولى في السنوات الماضية، وتباين مستويات فرق أخرى وعدم تقديمها ماعودت به.
لذلك من الطبيعي أن تؤثر هذه النسخة ومستويات فرقنا الثلاثة غير الجيدة على مستوى التفاؤل لمشاركة سعودية مميزة، ولا أخفي خشيتي من عدم قدرة فرقنا الثلاثة بتخطي دوري المجموعات، وهو أمر لا يليق بالتأكيد بحجم الدعم الهائل والصرف المالي الكبير على الرياضة السعودية.
النصر والأهلي سيخوضان دوري المجموعات بمدربين جديدين يبدآن أول لقاءاتهما في دوري الأبطال، فهل تحدث الهزة النفسية كما يعرف لدى الرياضيين للفريقين؟ وهل مشاكلهما وأسباب تراجع مستوياتهما بسبب المدربين السابقين حتى تتحقق الهزة أم أن أسباب التراجع أمور عدة كان المدربان جزءًا صغيرًا منها؟
بالنسبة لي لم تكن أسباب تراجع النصر والأهلي هذا الموسم عائدة للأجهزة الفنية وحدها، بل لا يتعدى دورها 20 ٪ من ذلك التراجع، فالأمور أصبحت واضحة في النصر والأهلي ولا تحتاج لبحث أو تدقيق، فغياب المادة والفكر والانضباط هو العنوان الأبرز لإخفاق الأهلي، فيما غياب الفكر والانضباط كانا عنوانًا للنصر، فالمال توفر ولكنه أهدر وتبدد ولم يكن العائد الفني موازيًا لحجم هذا الإنفاق.
في الهلال برأيي لم تكن المشكلة في الجهاز الفني، بل مشكلة تتحملها إدارة النادي أولًا، واللاعبون ثانيًا، فمعدل أعمار لاعبي الهلال لا يساعدهم على الثبات والاستمرار بمستوى وعطاء واحد طيلة الموسم، ومع ذلك لم يستفد الهلال من اللاعبين الأجانب السبعة، ولم يطعم الفريق بلاعبين شباب، وقد تكون للسياسة المالية لإدارة الفريق وعدم تحميل النادي الديون أسبابها ولكنها لن تعذر الإدارة أمام جمهور الهلال ولا تاريخه .
بالتوفيق لممثلي الوطن، وآمل أن تخيب توقعاتنا معهم ونجدهم في الأدوار النهائية وأحدهم بطل هذه النسخة.
ممثلو الوطن الثلاثة لا يعيشون أفضل حالاتهم هذا الموسم، وذكرت قبل ذلك أن هذه النسخة من الدوري السعودي قد تكون هي الأضعف في الأعوام الأخيرة لهبوط مستويات فرق ثلاثة كانت تنافس على المراكز الأولى في السنوات الماضية، وتباين مستويات فرق أخرى وعدم تقديمها ماعودت به.
لذلك من الطبيعي أن تؤثر هذه النسخة ومستويات فرقنا الثلاثة غير الجيدة على مستوى التفاؤل لمشاركة سعودية مميزة، ولا أخفي خشيتي من عدم قدرة فرقنا الثلاثة بتخطي دوري المجموعات، وهو أمر لا يليق بالتأكيد بحجم الدعم الهائل والصرف المالي الكبير على الرياضة السعودية.
النصر والأهلي سيخوضان دوري المجموعات بمدربين جديدين يبدآن أول لقاءاتهما في دوري الأبطال، فهل تحدث الهزة النفسية كما يعرف لدى الرياضيين للفريقين؟ وهل مشاكلهما وأسباب تراجع مستوياتهما بسبب المدربين السابقين حتى تتحقق الهزة أم أن أسباب التراجع أمور عدة كان المدربان جزءًا صغيرًا منها؟
بالنسبة لي لم تكن أسباب تراجع النصر والأهلي هذا الموسم عائدة للأجهزة الفنية وحدها، بل لا يتعدى دورها 20 ٪ من ذلك التراجع، فالأمور أصبحت واضحة في النصر والأهلي ولا تحتاج لبحث أو تدقيق، فغياب المادة والفكر والانضباط هو العنوان الأبرز لإخفاق الأهلي، فيما غياب الفكر والانضباط كانا عنوانًا للنصر، فالمال توفر ولكنه أهدر وتبدد ولم يكن العائد الفني موازيًا لحجم هذا الإنفاق.
في الهلال برأيي لم تكن المشكلة في الجهاز الفني، بل مشكلة تتحملها إدارة النادي أولًا، واللاعبون ثانيًا، فمعدل أعمار لاعبي الهلال لا يساعدهم على الثبات والاستمرار بمستوى وعطاء واحد طيلة الموسم، ومع ذلك لم يستفد الهلال من اللاعبين الأجانب السبعة، ولم يطعم الفريق بلاعبين شباب، وقد تكون للسياسة المالية لإدارة الفريق وعدم تحميل النادي الديون أسبابها ولكنها لن تعذر الإدارة أمام جمهور الهلال ولا تاريخه .
بالتوفيق لممثلي الوطن، وآمل أن تخيب توقعاتنا معهم ونجدهم في الأدوار النهائية وأحدهم بطل هذه النسخة.