ما زلت أرى بأن “سيناريو” تفتيت نصر الموسم الاستثنائي تم بنفس الطريقة التي حدثت مع “أهلي” ثلاثية 2016.
عندما تصل لمرحلة تكوين فريق بطولي قادر على تحقيق الألقاب والسير في مسيرة الانتصارات فهذا يعني أن عملك التكاملي لبناء هذا الفريق قد اكتملت، ولا تحتاج للمزيد من “الفلسفة” والتنظير للتغيير في عناصر حتى يكون أقوى.
فكرة التغيير في عناصر فريق بطل ومتجانس عملية فاشلة، ويجب ألا تتم وفق آراء الجمهور ومطالباتهم، لأن أول من سيقف ضد القرار إذا اهتزت النتائج هم الجمهور نفسه الذي كان يطالبك بالتغيير.
في النصر والأهلي حالتان متشابهتان كان لديهما فريقان مؤهلان تمامًا للبقاء سنوات في المقدمة وفي الصعود للمنصات، ولكن طالهما عبث التغيير واختلفت معها تركيبة الفريق الفنية ولم تفلح كل محاولات الترقيع بلاعبين آخرين أن توجد نفس التوليفة السابقة.
نصر حمد الله ومرابط وجوليانو وموسى ومايكون وبيتروس هو أقوى نصر في سنواته الأخيرة كان فريقًا مرعبًا ومتجانسًا. طالته يد التغيير وتغيرت معها التركيبة، ولا أحد يعلم حتى الآن متى سيصل لتركيبة مشابهة.
وفي الأهلي كذلك كان الحال مع فريق 2016 تم العبث في عناصره بالتغيير، تجاوبًا مع رغبات الجماهير ومن بعدها والفريق يبحث عن نفسه وعن هويته التي فقدها.
لذلك فإن ما حدث للنصر والأهلي هي دروس يجب الاستفادة منها بعدم التجاوب مع مطالبات الجماهير العاطفية في التغييرات والتعاقدات وأيضًا أن يكون عمل الإدارات تكامليًّا بحيث لا تأتي إدارة وتفسد عمل من سبقتها، بغرض أنها تريد أن تنسب النجاحات لها وليس حسب أدوات الإدارة السابقة. فما حدث للنصر والأهلي من اختلال في التركيبة العناصرية المميزة يجعلنا نصادق بأن بعض الأندية لا تحتاج لأعداء من خارج النادي، فهناك من يقوم بالمهمة من داخله وإن كانت بحسن نية أحيانًا.
فاصلة
قرار لجنة الانضباط بتبرئة حمد الله بعد إفادة اللاعب وليد الأحمد بأن الحركة غير متعمدة وأنها تحدث بين اللاعبين. درس كبير يجب أن يستوعبه حمد الله لأنه ليس في كل مرة ستجد من يقف معك أو يساندك أو تأتي الظروف لصالحك. النصراويون الذين وقفوا معك في هذه القضية وفي قضايا قبلها يجب عليك أيضًا أن ترد لهم وقفتهم بأداء يعيد لهم ذكريات المهاجم الذي اعتاد أن يخرج من الملعب وكرة “الهاتريك” بين يديه بدلاً من افتعال المشاكل والقضايا.
عندما تصل لمرحلة تكوين فريق بطولي قادر على تحقيق الألقاب والسير في مسيرة الانتصارات فهذا يعني أن عملك التكاملي لبناء هذا الفريق قد اكتملت، ولا تحتاج للمزيد من “الفلسفة” والتنظير للتغيير في عناصر حتى يكون أقوى.
فكرة التغيير في عناصر فريق بطل ومتجانس عملية فاشلة، ويجب ألا تتم وفق آراء الجمهور ومطالباتهم، لأن أول من سيقف ضد القرار إذا اهتزت النتائج هم الجمهور نفسه الذي كان يطالبك بالتغيير.
في النصر والأهلي حالتان متشابهتان كان لديهما فريقان مؤهلان تمامًا للبقاء سنوات في المقدمة وفي الصعود للمنصات، ولكن طالهما عبث التغيير واختلفت معها تركيبة الفريق الفنية ولم تفلح كل محاولات الترقيع بلاعبين آخرين أن توجد نفس التوليفة السابقة.
نصر حمد الله ومرابط وجوليانو وموسى ومايكون وبيتروس هو أقوى نصر في سنواته الأخيرة كان فريقًا مرعبًا ومتجانسًا. طالته يد التغيير وتغيرت معها التركيبة، ولا أحد يعلم حتى الآن متى سيصل لتركيبة مشابهة.
وفي الأهلي كذلك كان الحال مع فريق 2016 تم العبث في عناصره بالتغيير، تجاوبًا مع رغبات الجماهير ومن بعدها والفريق يبحث عن نفسه وعن هويته التي فقدها.
لذلك فإن ما حدث للنصر والأهلي هي دروس يجب الاستفادة منها بعدم التجاوب مع مطالبات الجماهير العاطفية في التغييرات والتعاقدات وأيضًا أن يكون عمل الإدارات تكامليًّا بحيث لا تأتي إدارة وتفسد عمل من سبقتها، بغرض أنها تريد أن تنسب النجاحات لها وليس حسب أدوات الإدارة السابقة. فما حدث للنصر والأهلي من اختلال في التركيبة العناصرية المميزة يجعلنا نصادق بأن بعض الأندية لا تحتاج لأعداء من خارج النادي، فهناك من يقوم بالمهمة من داخله وإن كانت بحسن نية أحيانًا.
فاصلة
قرار لجنة الانضباط بتبرئة حمد الله بعد إفادة اللاعب وليد الأحمد بأن الحركة غير متعمدة وأنها تحدث بين اللاعبين. درس كبير يجب أن يستوعبه حمد الله لأنه ليس في كل مرة ستجد من يقف معك أو يساندك أو تأتي الظروف لصالحك. النصراويون الذين وقفوا معك في هذه القضية وفي قضايا قبلها يجب عليك أيضًا أن ترد لهم وقفتهم بأداء يعيد لهم ذكريات المهاجم الذي اعتاد أن يخرج من الملعب وكرة “الهاتريك” بين يديه بدلاً من افتعال المشاكل والقضايا.