لعب الهلال والنصر والأهلي مباراتهم الأولى في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، وجاءت النتائج مخيبة لآمال الجماهير التي لا تقبل بغير الفوز في المباراة الافتتاحية، فكانت ردود الأفعال الغاضبة من الجميع توحي بأن ممثلينا قد غادروا البطولة القارية، كما تؤكد أننا لم نستفد من عامل الأرض بلا جمهور وطالبت بضرورة التدخل رغم أنها “مجرد بداية”.
“الهلال” بدأ المنافسة أمام فريق مجهول تأهل من الملحق على حساب “الغرافة” بهدف قاتل، والحقيقة أن سفيرنا كان يعاني إصابة أهم نجومه “سلمان وسالم” قبل انطلاق المواجهة ثم تعرض عدد آخر للإصابة أثناء اللعب، كما أن خطأ حارس المرمى أثر كثيرًا على الفريق. وما يخفف وقع التعادل الإيجابي أن بقية فرق المجموعة تعادلت سلبًا فكانت “مجرد بداية”.
“النصر” بظروف تشبه جاره تمامًا بدأ بتعادل سلبي مع “الوحدات” وجاءت نتيجة التعادل في المباراة الأخرى لتمنح جميع فرق المجموعة نقطة وحيدة وكأن شيئًا لم يكن، لذلك ما زال قطبا العاصمة الأكثر ترشيحًا لتصدر مجموعتيهما شريطة الفوز على المنافسين المباشرين “السد” اليوم وغدًا “شباب أهلي دبي”، فالانتصار بالمباراتين سيؤكد أن الجولة الأولى “مجرد بداية”.
“الأهلي” أوضاعه أصعب من بقية السفراء، فقد خسر لقاء الافتتاح بخماسية أمام أقوى المنافسين، ولذلك فهو بحاجة إلى تعديل المسار عاجلًا للعودة إلى سكة الانتصارات، ولعله يبدأ بتصحيح الأوضاع الداخلية للنادي ليعود لنا الفريق في الجولة القادمة أمام “الدحيل” بثوب جديد، فقد خسر الجولة لكنه لم يخسر المجموعة بعد فما زالت هذه الكبوة “مجرد بداية”.
تغريدة tweet:
ليس من السهل أن يتأهل سفراؤنا الثلاثة إلى دور ثمن النهائي لأسباب عدّة أهمها حرمان أنديتنا من ثلاثة من نجومها الأجانب بشكل يربك خطة المدرب وانسجام الفريق، لكنني على ثقة بقدرة السفراء على استعادة التوازن والتأهل بإذن الله، وهو أمر يتطلب تضافر الجهود ودعم الجميع بعيدًا عن ألوان الأندية، ففي المعترك الآسيوي نعامل الأندية السعودية وكأنها منتخبنا السعودي فنتمنى لجميع السفراء النجاح والتأهل والذهاب بعيدًا في البطولة القارية، ويقيني أن المباراة الأولى لا تعكس القيمة الحقيقية لأنديتنا ولذلك ننتظر مستويات مغايرة في الجولة الثانية تتفوق فيها أنديتنا مستوى ونتيجة في الطريق نحو التأهل بإذن الله، وعلى منصات التصحيح نلتقي.
“الهلال” بدأ المنافسة أمام فريق مجهول تأهل من الملحق على حساب “الغرافة” بهدف قاتل، والحقيقة أن سفيرنا كان يعاني إصابة أهم نجومه “سلمان وسالم” قبل انطلاق المواجهة ثم تعرض عدد آخر للإصابة أثناء اللعب، كما أن خطأ حارس المرمى أثر كثيرًا على الفريق. وما يخفف وقع التعادل الإيجابي أن بقية فرق المجموعة تعادلت سلبًا فكانت “مجرد بداية”.
“النصر” بظروف تشبه جاره تمامًا بدأ بتعادل سلبي مع “الوحدات” وجاءت نتيجة التعادل في المباراة الأخرى لتمنح جميع فرق المجموعة نقطة وحيدة وكأن شيئًا لم يكن، لذلك ما زال قطبا العاصمة الأكثر ترشيحًا لتصدر مجموعتيهما شريطة الفوز على المنافسين المباشرين “السد” اليوم وغدًا “شباب أهلي دبي”، فالانتصار بالمباراتين سيؤكد أن الجولة الأولى “مجرد بداية”.
“الأهلي” أوضاعه أصعب من بقية السفراء، فقد خسر لقاء الافتتاح بخماسية أمام أقوى المنافسين، ولذلك فهو بحاجة إلى تعديل المسار عاجلًا للعودة إلى سكة الانتصارات، ولعله يبدأ بتصحيح الأوضاع الداخلية للنادي ليعود لنا الفريق في الجولة القادمة أمام “الدحيل” بثوب جديد، فقد خسر الجولة لكنه لم يخسر المجموعة بعد فما زالت هذه الكبوة “مجرد بداية”.
تغريدة tweet:
ليس من السهل أن يتأهل سفراؤنا الثلاثة إلى دور ثمن النهائي لأسباب عدّة أهمها حرمان أنديتنا من ثلاثة من نجومها الأجانب بشكل يربك خطة المدرب وانسجام الفريق، لكنني على ثقة بقدرة السفراء على استعادة التوازن والتأهل بإذن الله، وهو أمر يتطلب تضافر الجهود ودعم الجميع بعيدًا عن ألوان الأندية، ففي المعترك الآسيوي نعامل الأندية السعودية وكأنها منتخبنا السعودي فنتمنى لجميع السفراء النجاح والتأهل والذهاب بعيدًا في البطولة القارية، ويقيني أن المباراة الأولى لا تعكس القيمة الحقيقية لأنديتنا ولذلك ننتظر مستويات مغايرة في الجولة الثانية تتفوق فيها أنديتنا مستوى ونتيجة في الطريق نحو التأهل بإذن الله، وعلى منصات التصحيح نلتقي.