نسمع عن تخصيص الأندية منذ عقود، ولكن لا خصخصة حدثت ولا تخصيص حصل وبقي الوضع على ما هو عليه. ولأننا نعيش فترة ذهبية في تاريخنا تنظيميًا وتشريعيًا فإننا أكثر تفاؤلًا اليوم من أي وقت مضى بأن التخصيص في المجال الرياضي على الأبواب، خصوصًا بعد موافقة مجلس الوزراء منتصف الشهر الماضي على اعتماد نظام التخصيص، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وزيادة مشاركة القطاع الخاص في عدد من القطاعات منها الرياضة.
وحتى نضمن نجاح تجربة التخصيص في المجال الرياضي فسأختصر خبرة تخطت الثلاثين عامًا في الوسط الرياضي لأخرج بنقاط عدة أتمنى مراعاتها من قبل المركز السعودي للتخصيص عندما يخوض تجربة التخصيص الرياضي.
ـ أتمنى أن يركز المركز على تخصيص قطاع كرة القدم دون التوسع ليشمل كل نشاطات الأندية. فكرة القدم صناعة وبقية الألعاب هواية. كرة القدم هي الوحيدة القادرة على الربح والتحول إلى مشاريع جذابة للقطاع الخاص.
ـ إخراج لعبة كرة القدم من الأندية الحالية من خلال إنشاء شركات كرة قدم تمتلكها الأندية وتتولى إدارة شؤون كرة القدم. أي أن الدولة لن تبيع مقرات الأندية ولن تمسها بل كرة القدم ستكون مستقلة عن النادي الحالي ويمكن تقييم أصول كرة القدم والترخيص لها كشركة مقفلة مملوكة بالكامل للنادي. وهذه الخطوة ستمهد لتحويل تلك الشركات إلى الاكتتاب العام.
ـ يجب أن تطرح الأندية للاكتتاب العام الذي يخول الجماهير امتلاك أسهم في ناديهم المفضل. ستكون كارثة حقيقية إذا امتلك أشخاص محدودون ناديًا من الأندية الجماهيرية وستكون هناك مواجهات مستمرة بين الملاك والجماهير لن تنتهي بشكل جيد.
ـ التركيز في المرحلة الأولى على الأندية الجماهيرية الأربعة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، فهي القادرة على التحول إلى الربحية إذا ما تم تخصيصها وضبطها ماليًا وإداريًا.
ـ تطوير رابطة دوري المحترفين وإعطاؤها الاستقالية الكاملة بحيث يصبح مجلس الإدارة مكونًا من الأندية الستة عشر المشاركة في الدوري. يتم إنشاء شركة مقفلة تملكها الأندية وتتولى تسويق حقوق النقل التلفزيوني للدوري وتقوم أيضًا بتسويق منتجات الأندية والحصول على الرعايات وكل ما يجلب دخلًا للأندية.
أقترح أن تقام ورش عمل مكثفة عن تخصيص قطاع كرة القدم يتم إشراك أكبر قدر من المهتمين بهذا القطاع الحيوي والشعبي؛ فالأندية والاتحاد والرابطة واللاعبون والجماهير والإعلاميون لديهم ما يضيفونه فاستمعوا إليهم.
وحتى نضمن نجاح تجربة التخصيص في المجال الرياضي فسأختصر خبرة تخطت الثلاثين عامًا في الوسط الرياضي لأخرج بنقاط عدة أتمنى مراعاتها من قبل المركز السعودي للتخصيص عندما يخوض تجربة التخصيص الرياضي.
ـ أتمنى أن يركز المركز على تخصيص قطاع كرة القدم دون التوسع ليشمل كل نشاطات الأندية. فكرة القدم صناعة وبقية الألعاب هواية. كرة القدم هي الوحيدة القادرة على الربح والتحول إلى مشاريع جذابة للقطاع الخاص.
ـ إخراج لعبة كرة القدم من الأندية الحالية من خلال إنشاء شركات كرة قدم تمتلكها الأندية وتتولى إدارة شؤون كرة القدم. أي أن الدولة لن تبيع مقرات الأندية ولن تمسها بل كرة القدم ستكون مستقلة عن النادي الحالي ويمكن تقييم أصول كرة القدم والترخيص لها كشركة مقفلة مملوكة بالكامل للنادي. وهذه الخطوة ستمهد لتحويل تلك الشركات إلى الاكتتاب العام.
ـ يجب أن تطرح الأندية للاكتتاب العام الذي يخول الجماهير امتلاك أسهم في ناديهم المفضل. ستكون كارثة حقيقية إذا امتلك أشخاص محدودون ناديًا من الأندية الجماهيرية وستكون هناك مواجهات مستمرة بين الملاك والجماهير لن تنتهي بشكل جيد.
ـ التركيز في المرحلة الأولى على الأندية الجماهيرية الأربعة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، فهي القادرة على التحول إلى الربحية إذا ما تم تخصيصها وضبطها ماليًا وإداريًا.
ـ تطوير رابطة دوري المحترفين وإعطاؤها الاستقالية الكاملة بحيث يصبح مجلس الإدارة مكونًا من الأندية الستة عشر المشاركة في الدوري. يتم إنشاء شركة مقفلة تملكها الأندية وتتولى تسويق حقوق النقل التلفزيوني للدوري وتقوم أيضًا بتسويق منتجات الأندية والحصول على الرعايات وكل ما يجلب دخلًا للأندية.
أقترح أن تقام ورش عمل مكثفة عن تخصيص قطاع كرة القدم يتم إشراك أكبر قدر من المهتمين بهذا القطاع الحيوي والشعبي؛ فالأندية والاتحاد والرابطة واللاعبون والجماهير والإعلاميون لديهم ما يضيفونه فاستمعوا إليهم.