|


مساعد العبدلي
كارثة في الأولى
2021-04-19
ـ أعلن فريق استراتيجية دعم الأندية في وزارة الرياضة نتائج عمله للربع الرابع للموسم الرياضي الحالي الخاص بأندية الدرجة الأولى، وهذا يؤكد مواصلة الفريق لعمله المتميز والمتمتع بالشفافية.
ـ الصدمة كانت في أن الأندية التي استحقت الدعم كانت “فقط” ستة أندية بنسبة 30 فقط من أندية الدوري وهذه نسبة متدنية للغاية لا تعكس عملاً إداريًّا جيدًا في أندية هذا الدوري.
ـ معايير التقييم من قبل اللجنة تشمل “الاستراتيجية والقيادة والإدارة المالية والإدارة والتشغيل ومسؤولية أصحاب المصالح والالتزام والتحكم وأخيرًا الرقابة” وهي معايير مهمة جدًّا بل هي “أساس” أي عمل مؤسساتي على مستوى العالم أيًا كان مجال العمل.
ـ أن “تفشل” إدارات 14 ناديًا من أصل 20 ناديًا في تحقيق “الحد الأدنى المطلوب من المعايير”، فهذا مؤشر خطير في كيفية إدارة هذه الأندية من قبل مجالس إداراتها الحالية.
ـ الغريب أن الأندية التي “نجحت” في الحصول على الدعم هي التي فرقها “الكروية” تقع في “منتصف” ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى أو في “قاعه”، بينما “معظم” الأندية التي “فشلت” في تحقيق المعايير هي التي فرقها الكروية في مقدمة الترتيب.
ـ هذا “بالنسبة لي” يعكس أمرًا واحدًا وهو أن مجالس إدارات هذه الأندية “التي فشلت” انشغلت في نشاط كرة القدم “ونست” بقية النشاطات “رياضية أو إدارية” في النادي، ما سبب خللاً قاد لعدم تحقيق المعايير.
ـ جماهير الأندية “في العالم” لا يهمها سوى نتائج فريق كرة القدم لكن هذا لا يعني “إهمال” ما على مجالس الإدارات القيام به “على صعيد الحوكمة”، لأن التقيد بهذه المعايير يقود لمزيد من النجاحات من بينها منجزات على صعيد كرة القدم.
ـ بعدم تحقيقها لمعايير فريق دعم استراتيجية الأندية تكون هذه الأندية قد خسرت ملايين الريالات التي هي “أي الأندية” بأمس الحاجة لها لمواصلة عملها من أجل تحقيق أهداف النادي بشكل عام.
ـ كنت “أتوقع” أن “الانضباط” الإداري والعمل “المؤسساتي” في أندية الدرجة الأولى “أفضل” بكثير منه في أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لكن نتائج فريق عمل استراتيجية الدعم قال غير ذلك بل إنه كان صادمًا.
ـ أتمنى أن تكون نتائج فريق استراتيجية الدعم بمثابة “جرس إنذار” لإدارات الأندية التي “لم تنجح” في تحقيق المعايير وتسعى هذه الأندية “خلال الفترة المقبلة” لتصحيح أوضاعها.