خسارة نقطتين من تعادل سلبي مع أحد الفرق المتصارعة على الهبوط هي في عرف كرة القدم تكون حدثًا عاديًا يتعرّض له أي فريق يطمح إلى المنافسة.
لكن هذا التعادل جاء بمثابة الشرارة التي أشعلت المشاكل والأقاويل داخل البيت الاتحادي.
البداية جاءت بعد حديث مدرب الفريق “كاريللي” عقب لقاء الباطن السلبي في نتيجته وفي الأحداث التي سبقته وجاءت بعده حين وصف بعض لاعبي الفريق بأنهم يفتقدون النضج والاحترافية، وعلى الرغم من أن سياق حديثه يتعلق بأحداث اللقاء ويفهم منه ذلك، إلا أن هناك من فسّر كلام المدرب بأنه يقصد الحادثة التي جاءت قبل اللقاء والتي أشار لها بعض الإعلاميين القريبين من المشهد الأصفر بأن لاعبي الفريق امتنعوا عن أداء التدريبات التي سبقت لقاء الباطن ولمدة ثلاثة أيام يحضرون فيها إلى النادي “ويبصمون” ثم يغادرون مباشرة ويتركون الجهاز الفني في الملعب ينتظرهم حتى ينتهي الوقت المحدد وهم “يناظرون في الساعة” وهم بهذا الفعل “يبصمون” بالعشرة أنهم خذلوا فريقهم ومشجعيه قبل أن يخذلوا مسيرتهم الاحترافية بعمل غير احترافي وقللوا من فرص تحقيقهم للقب يفتقده فريقهم منذ “درزن” من السنوات العجاف ويفتقده جلهم ولم يحظ به أبدًا وكان من الأجدر إبقاء مطالباتهم المالية بين وكلائهم وبين إدارة أنمار الحايلي ويتفرغون هم لممارسة وظيفتهم الأساسية والعقد المبرم بينهم وبين النادي الذي ترعرعوا فيه أو اختارهم للانتقال إليه رغم منافسة أندية أخرى خصوصًا بعد أن أعادوا فريقهم إلى واجهة المنافسات بعد أكثر من مواسم عانى فيها الهبوط حين تأهلوا إلى نهائي بطولة الأندية العربية ونجحوا في الوصول بفريقهم إلى المركز الثالث في الدوري وقلّصوا الفارق النقطي بينه وبين المتصدر والوصيف بعد أن هزمهم بعطاء كبير وروح متقدة وكان قبل اللقاء الأخير قريبًا جدًا من المنافسة على اللقب فالفوز يجعله متساويًا في النقاط معهما ونتيجتهما في اللقاء المرتقب بينهما مهما كانت ستصب في مصلحته لكنه خرج بالسلبية التي أظهرت السلبيات الأخرى وبدأت شمس منافسته في الأفول.
الهاء الرابعة
تُرى هو الوقتُ أم أنّ الرياحَ بِنا
جرَت على غيرِ ما نهوى مجاريها
لا ساءلَتْنا الصّواري أينَ وجهَتُنا
ولا سأَلنا الصّواري عن مراسيها
لكن هذا التعادل جاء بمثابة الشرارة التي أشعلت المشاكل والأقاويل داخل البيت الاتحادي.
البداية جاءت بعد حديث مدرب الفريق “كاريللي” عقب لقاء الباطن السلبي في نتيجته وفي الأحداث التي سبقته وجاءت بعده حين وصف بعض لاعبي الفريق بأنهم يفتقدون النضج والاحترافية، وعلى الرغم من أن سياق حديثه يتعلق بأحداث اللقاء ويفهم منه ذلك، إلا أن هناك من فسّر كلام المدرب بأنه يقصد الحادثة التي جاءت قبل اللقاء والتي أشار لها بعض الإعلاميين القريبين من المشهد الأصفر بأن لاعبي الفريق امتنعوا عن أداء التدريبات التي سبقت لقاء الباطن ولمدة ثلاثة أيام يحضرون فيها إلى النادي “ويبصمون” ثم يغادرون مباشرة ويتركون الجهاز الفني في الملعب ينتظرهم حتى ينتهي الوقت المحدد وهم “يناظرون في الساعة” وهم بهذا الفعل “يبصمون” بالعشرة أنهم خذلوا فريقهم ومشجعيه قبل أن يخذلوا مسيرتهم الاحترافية بعمل غير احترافي وقللوا من فرص تحقيقهم للقب يفتقده فريقهم منذ “درزن” من السنوات العجاف ويفتقده جلهم ولم يحظ به أبدًا وكان من الأجدر إبقاء مطالباتهم المالية بين وكلائهم وبين إدارة أنمار الحايلي ويتفرغون هم لممارسة وظيفتهم الأساسية والعقد المبرم بينهم وبين النادي الذي ترعرعوا فيه أو اختارهم للانتقال إليه رغم منافسة أندية أخرى خصوصًا بعد أن أعادوا فريقهم إلى واجهة المنافسات بعد أكثر من مواسم عانى فيها الهبوط حين تأهلوا إلى نهائي بطولة الأندية العربية ونجحوا في الوصول بفريقهم إلى المركز الثالث في الدوري وقلّصوا الفارق النقطي بينه وبين المتصدر والوصيف بعد أن هزمهم بعطاء كبير وروح متقدة وكان قبل اللقاء الأخير قريبًا جدًا من المنافسة على اللقب فالفوز يجعله متساويًا في النقاط معهما ونتيجتهما في اللقاء المرتقب بينهما مهما كانت ستصب في مصلحته لكنه خرج بالسلبية التي أظهرت السلبيات الأخرى وبدأت شمس منافسته في الأفول.
الهاء الرابعة
تُرى هو الوقتُ أم أنّ الرياحَ بِنا
جرَت على غيرِ ما نهوى مجاريها
لا ساءلَتْنا الصّواري أينَ وجهَتُنا
ولا سأَلنا الصّواري عن مراسيها