|


عدنان جستنية
الاتحاد محتاج إلى جمهوره «2ـ2»
2021-04-21
كما ذكرت في همسي يوم السبت الماضي أن الأجواء الإعلامية والمرتبطة ببعض الإعلاميين المهتمين بالشأن الاتحادي وقد ذكرتهم بالاسم في مقالي الأخير هي التي ساهمت بشكل كبير في نجاح حملة “الاتحاد محتاج إلى جمهوره”.
ـ هذا النوع الضار من الإعلام الاتحادي الذي تضرر منه العميد كثيرًا انهار تمامًا بعدما فقد مصداقيته وتلاشى وجوده عقب انهيار الصحيفة التي كان مالكها يجد ضالته في أقلام صحفية محسوبة على الكيان الاتحادي تحقق له مبتغاه وأهدافه التي تغوص في ذاتية “الأنا” ليبقى هو الاسم الأوحد وتدمير من يأتي من بعده من إدارات لا تحقق له مصالحه الشخصية والمادية.
ـ ولعل الأسباب الحقيقية التي دفعت أيضًا تلك الأقلام الصحفية إلى تغيير مواقفها السابقة المضادة لأي إدارة لا تتماشى مع مصالحها ومصالح “البوس” الكبير الذي يديرها أنها وجدت في إدارة أنمار الحايلي الشخصية المناسبة لتحقيق “المخطط” الذي عجزوا عن تكملته في فترة لؤي ناظر لوجود سلطة قوية كان يقودها معالي رئيس هيئة الرياضة سابقًا الأستاذ تركي آل الشيخ والتي كانت تضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه بتوجيه أي انتقادات فيها إساءات شخصية أو اتهامات باطلة فسلم الاتحاد من شرها وأذاها.
ـ كان مهمًا ومن الضروري التذكير بهذه الجوانب لتبقى راسخة في تاريخ نادي الاتحاد ضمن حقب زمنية لرصد كل من “أساءوا” له لتظل في ذاكرة كل الاتحاديين الطيبين الأنقياء، كما أن تدهور مستوى الفريق لموسمين متتاليين مصارعًا على عدم الهبوط كان له أثره الإيجابي في التفاف جميع الاتحاديين حول ناديهم في المقابل كان تعيين حامد البلوي مديرًا تنفيذيًا خطوة ذكية جدًا كشفت بالنسبة لي ما كان يخطط في “الخفاء” وهنا “مربط الفرس” الذي أدى إلى حالة من “الهدوء” الإعلامي الذي فرض ظهور قوة إعلامية أقوى تشكلت من وسائل التواصل الاجتماعي هي التي أصبحت اليوم تقود المشهد الإعلامي الاتحادي بشكل كبير وهي التي أفرزت ألفًا ومائتي اتحادي باتوا أعضاء بالجمعية العمومية.
ـ لكم أن تتصوروا لو كان رسوم الانضمام إلى الجمعية العمومية على النظام القديم 240 ريالًا ومسموحًا التسجيل عن طريق حساب إلكتروني كما هو الحال الآن ومن أي مدينة وأي دولة، فإن المحصلة ستكون بالملايين تضاهي شعبية جماهير الاتحاد وفي الوقت ذاته لما تهاون أي رئيس نادٍ في تحقيق برنامجه الانتخابي وإلا فإن العدد الكبير ممن صوتوا له إذا لم ينفذ ما وعد به لن يصوتوا له ومن ثم سيضطر إلى الانسحاب ومنح الفرصة للأفضل.