|


عوض الرقعان
هل يرضي أحمد الفهد؟!
2021-04-21
الكل يعلم بأن الشيخ أحمد الفهد له اليد الطولى في دعم ملف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحالي الشيخ سلمان آل خليفة بحكم سيطرته على المجلس الأولمبي الآسيوي بعلاقاته وتجربته وخبراته الطويلة وكان ذلك واضحًا من المنافسة الأولى على كرسي الاتحاد والتي كانت بين محمد بن همام والشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الحالي وظل الفهد يدعم ابن خليفة إلى أن أبلغه سدة الكرسي بعد ذلك.
وفرحنا بهذا الأمر وقلنا لعل وعسى ينصف ابن خليفة الكرة الآسيوية من العقلية الروتينية المتحجرة في بعض اللجان وأنا بصراحة أسأل بحكم هذه السيطرة الدائمة للشيخ أحمد أتمنى أن يقف الفهد على مقربة من خطوات هذا الاتحاد الآسيوي طالما يعشق الرياضة بشكل عام.
فهذه لجنة المسابقات التي تقدم لنا وجبات وأفكارًا غريبة جدًا وللأسف بها إخوة عرب والأسئلة متعددة أولها لماذا تلعب مباريات الذهاب والإياب في تصفيات المجموعات طالما تستضاف في بلد واحد وفي ظل وباء كورونا الذي يحرص العالم أجمع على زيادة عدد التباعد خلال هذه الفترة ناهيك عن إرسالهم مواعيد المباريات في بداية المجموعات التي استضافتها بلادنا في نهار رمضان فهل هذا يعقل وأين الأعضاء العرب أو المسلمون في هذه اللجنة من تلك المواعيد التي عدلت قبل التصفيات بيوم واحد وعن التحكيم الذي يجعلك تفكر ألف مرة بأن رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي إما يتعمد السيطرة على الفرق التي تصعد إلى أعلى كل عام أو أنه يعيش في معزل عن العالم الكروي فهل يعقل اتحاد الكرة الإفريقي الفقير جدًا مقابل الاتحاد الآسيوي الذي يضم دولًا غنية مثل الصين وكوريا واليابان والسعودية والإمارات وغيرها ليس لديه جهاز VAR والسؤال الغريب أين أموال النقل التلفزيوني والشركات الراعية... إلخ. قصة عدم وجود هذا الجهاز منذ العام الماضي إذا كان المانع ماديًا ولماذا لا يستخدم وما هي الأسباب في حين أن الاتحادات المحلية الطفرانة تملك هذه التقنية؟! وبصراحة لن ولا أقول إن السبب عدم وجود أندية كويتية أو بحرينية في هذه البطولة ولكن أقول هل هذا يعقل وهل لا يشاهد الشيخ أحمد أو الشيخ سلمان مباريات هذه البطولة وسط حيرة من حكام الملاعب أو مساعديهم وكذلك اللاعبين خلال بعض الحالات التحكيمية المحيرة أثناء المباريات وسخط أو قهقهة المشجعين من انعدام هذه التقنية في مثل هذه المباريات المهمة وسط ملاعب مميزة ونقل تلفزيوني أكثر تميزًا ولكن لا نقول إلا رمضان كريم يا اتحاد آسيا وأعضاؤه.