لا أشك في ذكاء الأخ والصديق مسلي آل معمر ولا في قدرته على قراءة المشهد النصراوي جيدًا قبل أن تخطو قدماه طريق النادي للمرة الأولى رئيسًا لهذا الكيان وما الدليل على ذلك سوى في بعض من القرارات التي لامست الجراح في هذا النادي الكبير خلال الأيام القليلة الماضية.
فقرار الاستعانة بخبير تسويق أجنبي سبق له العمل في أعرق الأندية الإنجليزية أعوامًا عديدة لم يأت من أجل التطوير فقط بل من أجل العلاج لمشكلة يعانيها فريق النصر ذو الشعبية الجارفة، فمداخيل النادي من الشراكات والرعايات لا تتناسب مع جماهيريته ولا تاريخه الكبير ولا توازي ما يدخل إلى خزائن منافسيه في المدينة ذاتها الهلال والشباب من هذا الجانب. كما أن جائحة كورونا التي ضربت صحة الإنسان والاقتصاد أثرت كثيرًا؛ فانسحب مستثمرون وشركاء كثر من المجال الرياضي وقلصت الشركات ميزانياتها التسويقية والترويجية إلى حد كبير مما يحتم على صاحب النظرة التسويقية والتجارية أن يفكر خارج الصندوق ويبتكر من أجل زيادة مداخيل ناديه في هذا الجانب، وهو ما يفعله مسلي آل معمر مستفيدًا من خبرته التسويقية في كبريات الشركات السعودية وتخصصه العلمي أيضًا، إضافة إلى تجربة عمل ميدانية في مجال التسويق في مانشستر يونايتد الإنجليزي في مرحلة سابقة.
القرار الآخر هو إلغاء عقد المدرب ألين هورفات والتعاقد مع البرازيلي مانو مينيزيس الذي سبق له الإشراف على منتخب البرازيل قبل نحو 8 أعوام ولم يأت الاختيار أيضًا من أجل السيرة الكبيرة لهذا المدرب ولا لما يملكه من فكر فني عالٍ فقط ولكن كان الاختيار أيضًا لأسباب أخرى ولعلاج علة كامنة في الفريق لن تشفى سوى بمدرب ذي شخصية قوية تفرض احترامها على اللاعبين وتعيد صياغة أفعالهم وتعاطيهم مع النادي.
وسبق أن ذكرت فور تولي مسلي مهامه رئيسًا للنادي أن عليه لكي ينجح في إعادة المشروع النصراوي الكبير وصناعة مستقبل الأصفر لأعوام مقبلة أن يفكر في الانضباط والانضباط فقط فهو ما ينقص الفريق وبات واضحًا لكل متبع للشأن النصراوي وذكرته أن فرض هذا الانضباط وصناعة فريق للمستقبل والحفاظ على المشروع النصراوي كما يحب النصراويون تسميته يتطلب العديد من التضحيات وهو ما حدث بالتعاقد مع هذا المدرب الصارم.
قراران لكنهما يكشفان أن مسلي يسير بالنصر في الطريق الصحيح وأنه يعرف علل النصر ويريد معالجتها من جذورها ولا يحبذ الإبر المسكنة والنتائج الوقتية ولكنه بالتأكيد يحتاج إلى دعم جمهور النصر لقراراته حتى تنجح وتستمر لتؤتي نتائجها.
فقرار الاستعانة بخبير تسويق أجنبي سبق له العمل في أعرق الأندية الإنجليزية أعوامًا عديدة لم يأت من أجل التطوير فقط بل من أجل العلاج لمشكلة يعانيها فريق النصر ذو الشعبية الجارفة، فمداخيل النادي من الشراكات والرعايات لا تتناسب مع جماهيريته ولا تاريخه الكبير ولا توازي ما يدخل إلى خزائن منافسيه في المدينة ذاتها الهلال والشباب من هذا الجانب. كما أن جائحة كورونا التي ضربت صحة الإنسان والاقتصاد أثرت كثيرًا؛ فانسحب مستثمرون وشركاء كثر من المجال الرياضي وقلصت الشركات ميزانياتها التسويقية والترويجية إلى حد كبير مما يحتم على صاحب النظرة التسويقية والتجارية أن يفكر خارج الصندوق ويبتكر من أجل زيادة مداخيل ناديه في هذا الجانب، وهو ما يفعله مسلي آل معمر مستفيدًا من خبرته التسويقية في كبريات الشركات السعودية وتخصصه العلمي أيضًا، إضافة إلى تجربة عمل ميدانية في مجال التسويق في مانشستر يونايتد الإنجليزي في مرحلة سابقة.
القرار الآخر هو إلغاء عقد المدرب ألين هورفات والتعاقد مع البرازيلي مانو مينيزيس الذي سبق له الإشراف على منتخب البرازيل قبل نحو 8 أعوام ولم يأت الاختيار أيضًا من أجل السيرة الكبيرة لهذا المدرب ولا لما يملكه من فكر فني عالٍ فقط ولكن كان الاختيار أيضًا لأسباب أخرى ولعلاج علة كامنة في الفريق لن تشفى سوى بمدرب ذي شخصية قوية تفرض احترامها على اللاعبين وتعيد صياغة أفعالهم وتعاطيهم مع النادي.
وسبق أن ذكرت فور تولي مسلي مهامه رئيسًا للنادي أن عليه لكي ينجح في إعادة المشروع النصراوي الكبير وصناعة مستقبل الأصفر لأعوام مقبلة أن يفكر في الانضباط والانضباط فقط فهو ما ينقص الفريق وبات واضحًا لكل متبع للشأن النصراوي وذكرته أن فرض هذا الانضباط وصناعة فريق للمستقبل والحفاظ على المشروع النصراوي كما يحب النصراويون تسميته يتطلب العديد من التضحيات وهو ما حدث بالتعاقد مع هذا المدرب الصارم.
قراران لكنهما يكشفان أن مسلي يسير بالنصر في الطريق الصحيح وأنه يعرف علل النصر ويريد معالجتها من جذورها ولا يحبذ الإبر المسكنة والنتائج الوقتية ولكنه بالتأكيد يحتاج إلى دعم جمهور النصر لقراراته حتى تنجح وتستمر لتؤتي نتائجها.