أحسن برنامج الراحل في تسليط الضوء على مسيرة سعد الفريح أحد أهم مؤسسي الإخراج التلفزيوني منذ الستينيات الميلادية، الذي خلّف وراءه إرثًا غامرًا بالعلم والموهبة والطموح حتى رسم خطًا مختلفًا بين المخرجين السعوديين وتخطى ذلك إلى العرب والعالم.
سمعت الكثير عن الراحل سعد الفريح من زملاء في المهنة عاصروه، وانعكس إبداعه خلف الكاميرات على عطائهم، فكان من أهم صفاته كما ردد بعض من قضوا معه أوقاتًا طويلة في العمل أنه لم يكن يتعامل مع مهنته كوظيفة بل أبعد من ذلك، فكوّن علاقة عشق مع الإخراج لم ينتهِ بتوقف شريط التصوير.. أو كلمة “فركش”.
لن أزيد على ما ذكر ضيوف برنامج الراحل من ممثلين وإعلاميين عاصروا المخرج العبقري فلقد أوفوه حقه، وسردوا ذكريات مليئة بالمنفعة والعبر، تعكس مدى الصعوبات التي واجهته بدءًا من وصوله إلى الظهران قادمًا من حائل في رحلة الثلاثة أيام برًا، ومن هناك انطلقت مسيرة مخرج عن طريق الصدفة ولكن ما أجملها من صدفة، فتوقفت له كاميرات التصوير احترامًا على مدار أكثر من 40 عامًا قبل أن تقف على “الاستاند” أو “الحامل”.
بحكم العمل في الإعلام سنوات طويلة فلقد واجهت الكثير من المخرجين السعوديين الشباب، لكن الغالبية منهم كان يتعامل مع الإخراج من منطلق الوظيفة الرسمية فيمنحها أقل جهد ويجعل موهبته “إن وجدت” حبيسة النفس وينظر إلى ساعته في انتظار الخروج من الاستديو بعد أن أخرج العمل على طريقة “السلق”، لهؤلاء المخرجين لن يذكركم التاريخ إلا من خلال أعمالكم فاهتموا بأن تخرجوا مواهبكم واهتموا بكل صغيرة وكبيرة في العمل، فالجميع لن يعرفكم إلا من خلاله، واحرصوا أن تكون أسماؤكم لامعة على “التتر” بدلاً من أن تقدموها لنا بدون رائحة أو طعم.. وثقتنا كبيرة في الجيل القادم من المخرجين السعوديين المؤهلين بأن نشاهد أكثر من سعد الفريح.
سمعت الكثير عن الراحل سعد الفريح من زملاء في المهنة عاصروه، وانعكس إبداعه خلف الكاميرات على عطائهم، فكان من أهم صفاته كما ردد بعض من قضوا معه أوقاتًا طويلة في العمل أنه لم يكن يتعامل مع مهنته كوظيفة بل أبعد من ذلك، فكوّن علاقة عشق مع الإخراج لم ينتهِ بتوقف شريط التصوير.. أو كلمة “فركش”.
لن أزيد على ما ذكر ضيوف برنامج الراحل من ممثلين وإعلاميين عاصروا المخرج العبقري فلقد أوفوه حقه، وسردوا ذكريات مليئة بالمنفعة والعبر، تعكس مدى الصعوبات التي واجهته بدءًا من وصوله إلى الظهران قادمًا من حائل في رحلة الثلاثة أيام برًا، ومن هناك انطلقت مسيرة مخرج عن طريق الصدفة ولكن ما أجملها من صدفة، فتوقفت له كاميرات التصوير احترامًا على مدار أكثر من 40 عامًا قبل أن تقف على “الاستاند” أو “الحامل”.
بحكم العمل في الإعلام سنوات طويلة فلقد واجهت الكثير من المخرجين السعوديين الشباب، لكن الغالبية منهم كان يتعامل مع الإخراج من منطلق الوظيفة الرسمية فيمنحها أقل جهد ويجعل موهبته “إن وجدت” حبيسة النفس وينظر إلى ساعته في انتظار الخروج من الاستديو بعد أن أخرج العمل على طريقة “السلق”، لهؤلاء المخرجين لن يذكركم التاريخ إلا من خلال أعمالكم فاهتموا بأن تخرجوا مواهبكم واهتموا بكل صغيرة وكبيرة في العمل، فالجميع لن يعرفكم إلا من خلاله، واحرصوا أن تكون أسماؤكم لامعة على “التتر” بدلاً من أن تقدموها لنا بدون رائحة أو طعم.. وثقتنا كبيرة في الجيل القادم من المخرجين السعوديين المؤهلين بأن نشاهد أكثر من سعد الفريح.