يعلم الأهلاويون تمامًا ومنذ ابتعاد الرموز الداعمين عن المشهد الأهلاوي في عام 2017 أن الأهلي بات على مشارف تغيير جذري تفرض عليه السنوات العجاف التي يعيش النادي فصولها عوزًا بعد سنوات سمان كان فيها النادي يعيش سنوات العز والثراء.
الحديث عن التغيير الأهلاوي لا يقتصر على المال بل إنه امتد إلى الرجال، فالأهلي كان يعيش التنوع حينما كان الاختيار مطلبًا وأما اليوم فالشح قد طال حتى البنية البشرية إن جاز التعبير وهي الهجرة الجماعية الشرفية التي تزامنت مع هجرة الرموز.
بات الوضع محزنًا للمشاهد لما يحدث في كرسي رئاسة الأهلي وهو المنصب الذي كانت تتسابق عليه الهامات في عهود سابقة أصبح الإقبال عليه اليوم محفوفًا بكل المخاطر والرجاوي وتحفيز ودعاء الجماهير بالقبول وهو أمر لا يليق بكيان سمي بنادي أبناء الملوك.
مع الاحترام لكل من رأس الأهلي في السنوات الأخيرة
إلا أن الحقيقة هي أنه لم ترتق القيمة الرياضية أو حتى المجتمعية لأي منهم إلى قيمة الأهلي ولكن جور الأيام جعل من كرسي الرئاسة بالأهلي فرصة لمن كانوا لا يحلمون بأقل منصب في عملاق جدة.
ولكنها الأقدار هي التي قادت من لم يكن ليجرؤ لمجرد التفكير في رئاسة الأهلي أن يتمادى ويتقدم بل إنها سخرية الرياضة هي التي جعلت بعض الجماهير أن تنزل بكبرياء ناديها لتترجى من كان بالأمس شريكًا في هدم ناديها ليتكرم عليهم بالعودة.
37 مليونًا فقط هي مهر كرسي الرئاسة الأهلاوي ومع هذا هناك من يراها جللًا ليس لأنهم لا يملكونها بل لأنها في نظرهم كثيرة على نادٍ قدم وسيقدم لهم الشهرة بعد أن كانوا في الماضي لا يطمعون بأكثر من الجلوس في مجلس خالد أو محمد أو صورة مع لاعب.
في الأهلي باتت المصيبة أعظم لأن الكثير من العشاق لا يعلمون بأن السنوات الأخيرة شهدت تمكن من ليسوا أهلاويين من المناصب في ناديهم مشرفين ورؤساء هم في واقع الأمر مشجعين لأندية منافسة ومن ليس مقتنعًا فليعود في تويتر للأرشيف ويردد يا لطيف.
يسألني أحدهم من ترغب أن يعتلي كرسي الرئاسة في الأهلي بعد مؤمنة هل ترغب في النفيعي أم أنك تميل إلى اليوسف أم ترى في فهر المستقبل؟ سؤال لا يمكن أن يكون رده بلا ابتسامة تخفي خلفها بعض الحكاوي وجوابًا مختصرًا “أتمنى أن يكون أهلاويًا”.
الحديث عن التغيير الأهلاوي لا يقتصر على المال بل إنه امتد إلى الرجال، فالأهلي كان يعيش التنوع حينما كان الاختيار مطلبًا وأما اليوم فالشح قد طال حتى البنية البشرية إن جاز التعبير وهي الهجرة الجماعية الشرفية التي تزامنت مع هجرة الرموز.
بات الوضع محزنًا للمشاهد لما يحدث في كرسي رئاسة الأهلي وهو المنصب الذي كانت تتسابق عليه الهامات في عهود سابقة أصبح الإقبال عليه اليوم محفوفًا بكل المخاطر والرجاوي وتحفيز ودعاء الجماهير بالقبول وهو أمر لا يليق بكيان سمي بنادي أبناء الملوك.
مع الاحترام لكل من رأس الأهلي في السنوات الأخيرة
إلا أن الحقيقة هي أنه لم ترتق القيمة الرياضية أو حتى المجتمعية لأي منهم إلى قيمة الأهلي ولكن جور الأيام جعل من كرسي الرئاسة بالأهلي فرصة لمن كانوا لا يحلمون بأقل منصب في عملاق جدة.
ولكنها الأقدار هي التي قادت من لم يكن ليجرؤ لمجرد التفكير في رئاسة الأهلي أن يتمادى ويتقدم بل إنها سخرية الرياضة هي التي جعلت بعض الجماهير أن تنزل بكبرياء ناديها لتترجى من كان بالأمس شريكًا في هدم ناديها ليتكرم عليهم بالعودة.
37 مليونًا فقط هي مهر كرسي الرئاسة الأهلاوي ومع هذا هناك من يراها جللًا ليس لأنهم لا يملكونها بل لأنها في نظرهم كثيرة على نادٍ قدم وسيقدم لهم الشهرة بعد أن كانوا في الماضي لا يطمعون بأكثر من الجلوس في مجلس خالد أو محمد أو صورة مع لاعب.
في الأهلي باتت المصيبة أعظم لأن الكثير من العشاق لا يعلمون بأن السنوات الأخيرة شهدت تمكن من ليسوا أهلاويين من المناصب في ناديهم مشرفين ورؤساء هم في واقع الأمر مشجعين لأندية منافسة ومن ليس مقتنعًا فليعود في تويتر للأرشيف ويردد يا لطيف.
يسألني أحدهم من ترغب أن يعتلي كرسي الرئاسة في الأهلي بعد مؤمنة هل ترغب في النفيعي أم أنك تميل إلى اليوسف أم ترى في فهر المستقبل؟ سؤال لا يمكن أن يكون رده بلا ابتسامة تخفي خلفها بعض الحكاوي وجوابًا مختصرًا “أتمنى أن يكون أهلاويًا”.