في موسم رمضان تكثر المسلسلات التلفزيونية، لكنها لا تتخطى الثلاثين حلقة، وتختلف النهايات حسبما يراه الكاتب والمخرج ما بين المفرحة والحزينة والمعلّقة.. لكن مسلسل إخفاقات الهلال ليس له عدد حلقات وموعد نهايته مجهول، فإدارة النادي المسؤولة عن القصة والسيناريو والحوار والإنتاج والإخراج لم تحدد بعد موعد انتهاء المسلسل “المبكي ـ المضحك”..
يشير البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد الخسارة برباعية من استقلال الطاجيكي، ضمن الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال آسيا 2021، إلى أنه جنّب الزعيم استقبال أهداف أكثر من أربعة، مبينا أنه لم يفضِّل المخاطرة حتى لا تحدث كارثة..
هذا ما جاء في تصريح المدرب الهلالي “الكبير” بعد الخسارة “الكبيرة” من فريق تغلب عليه قبلها بأيام بثلاثة أهداف..
تصريح البرازيلي الذي جلبته إدارة النادي ليكون منقذًا للفريق في فترة محددة لحين البحث عن مدرب آخر ولم تفعل، يكشف واقع الهلال “المتذبذب”، ليس في المستوى الفني فهذا الأمر طبيعي أن يمر على اللاعبين في عالم كرة القدم لكن هنا أعني الجوانب الإدارية..
منذ أن استلم فهد بن نافل كرسي الرئاسة في النادي وكنت أدرك بأنه لا يصلح لأن يكون في هذا الموقع، فهو لا يملك خبرات العمل في الأندية ودهاليزها، فكان من الأولى أن يتولى الجانب الاستثماري في النادي بحسب إمكاناته وخبراته.. فكرة القدم لعبة لا يعرف أن يديرها سوى أبنائها ومن عاش في كنفها..
ابن نافل استلم الهلال وهو في القمة ولم يأتِ به من القاع ليجعله يحقق الآسيوية أو المحلية، فالزعيم عانق الذهب القاري قبله وسيحققه بعده فليس له فضل في ذلك، والأمر ذاته في البطولات الداخلية، فلم أشاهد قرارات مجدية أو استقطابات أسماء لاعبين أو مدربين لامعة في عهده، بل العكس تماما، رحل في عهده نجوم كبار..
لمن يرى بأنه رئيس ليس له مثيل، تتبعوا قراراته التي أصدرها أو بالأحرى التي لم يصدرها، ومنها عدم التعاقد مع مدرب كفء أو لاعب أجنبي يكمل به العقد وغيرها، لتدركوا حينها بأن أفضل حلّ لعودة الهلال هو رحيل رئيسه وإدارته كاملة، وسيحفظ التاريخ بأن في حقبته ضاعت هيبة الزعيم شهورًا طويلة.. ولن يعيدها سوى ابتعاده عن الكرسي ليتولى زمام الأمور رئيس خبير متمكن..
يشير البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد الخسارة برباعية من استقلال الطاجيكي، ضمن الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال آسيا 2021، إلى أنه جنّب الزعيم استقبال أهداف أكثر من أربعة، مبينا أنه لم يفضِّل المخاطرة حتى لا تحدث كارثة..
هذا ما جاء في تصريح المدرب الهلالي “الكبير” بعد الخسارة “الكبيرة” من فريق تغلب عليه قبلها بأيام بثلاثة أهداف..
تصريح البرازيلي الذي جلبته إدارة النادي ليكون منقذًا للفريق في فترة محددة لحين البحث عن مدرب آخر ولم تفعل، يكشف واقع الهلال “المتذبذب”، ليس في المستوى الفني فهذا الأمر طبيعي أن يمر على اللاعبين في عالم كرة القدم لكن هنا أعني الجوانب الإدارية..
منذ أن استلم فهد بن نافل كرسي الرئاسة في النادي وكنت أدرك بأنه لا يصلح لأن يكون في هذا الموقع، فهو لا يملك خبرات العمل في الأندية ودهاليزها، فكان من الأولى أن يتولى الجانب الاستثماري في النادي بحسب إمكاناته وخبراته.. فكرة القدم لعبة لا يعرف أن يديرها سوى أبنائها ومن عاش في كنفها..
ابن نافل استلم الهلال وهو في القمة ولم يأتِ به من القاع ليجعله يحقق الآسيوية أو المحلية، فالزعيم عانق الذهب القاري قبله وسيحققه بعده فليس له فضل في ذلك، والأمر ذاته في البطولات الداخلية، فلم أشاهد قرارات مجدية أو استقطابات أسماء لاعبين أو مدربين لامعة في عهده، بل العكس تماما، رحل في عهده نجوم كبار..
لمن يرى بأنه رئيس ليس له مثيل، تتبعوا قراراته التي أصدرها أو بالأحرى التي لم يصدرها، ومنها عدم التعاقد مع مدرب كفء أو لاعب أجنبي يكمل به العقد وغيرها، لتدركوا حينها بأن أفضل حلّ لعودة الهلال هو رحيل رئيسه وإدارته كاملة، وسيحفظ التاريخ بأن في حقبته ضاعت هيبة الزعيم شهورًا طويلة.. ولن يعيدها سوى ابتعاده عن الكرسي ليتولى زمام الأمور رئيس خبير متمكن..