خسارة الهلال من استقلال دوشنبه الطاجيكي بأربعة أهداف مقابل هدف، تكشف لك تدهور الهلال فنيًا على مختلف الأصعدة.
لا يغريك أن الهلال متصدر دوري كأس محمد بن سلمان حتى تعتقد أن الفريق متعافٍ فنيًا، الصدارة تطارده لضعف المنافسين.
من بداية الموسم الرياضي الحالي الهلال بدون طعم ولا لون، في فبراير الماضي قرر مجلس إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي مع المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم الروماني رازفان لوشيسكو، وذلك بسبب النتائج السيئة، والتي بسببها خسر الهلال بطولة كأس السوبر السعودي والخروج من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين وصدارة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في ذلك الوقت.
دون أدنى شك أن هذا المدرب الروماني كان في تلك المرحلة جزءًا لا يتجزأ من هذه المشكلة التي يعيشها الهلال، لكن لا يتحمل جميع المسؤولية، هناك العديد من العناصر التي ساهمت في وصول الهلال إلى هذه المستويات المتدهورة فنيًا.
المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي الذي تولى قيادة الفريق خلفًا لرازفان لوشيسكو، والذي كان مدربًا لفريق شباب الهلال، هل كان قرارًا صائبًا؟!
لا يمكن إغفال الصعيد الإداري، إذ تتحمل إدارة الهلال بقيادة رئيس مجلس الإدارة فهد بن نافل مسؤولية كبيرة بسبب فشلها في التعاقد مع مدرب مميز يعوض المدرب المقال، لأن مدرب الطوارئ لا يغني ولا يسمن من جوع وبرهن على إفلاسه فنيًا.
إلى جانب فشل الإدارة الهلالية في تدعيم الفريق بصفقات مميزة في الفترتين الصيفية والشتوية من المحترفين الأجانب، تعزز حضور الفريق في المنافسات الحالية والقارية، والشيء الذي يكشف التقصير الإداري أن الهلال يلعب بنقص أجنبي واحد بسبب تقاعس إدارة النادي في التعاقد مع لاعب بديل للاعبين المغادرين.
أما اللاعبون وخاصة نجوم الفريق يجب أن يراجعوا حساباتهم، لأن مستوياتهم أصبحت سيئة فنيًا ولياقيًا لا تليق بمنجزاتهم في العام الماضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
يبدو أن الهلال يسير على خطى مصيرها مقلق، لا شيء يعدل الحيرة التي تعيشها اليوم جماهير الهلال وهي تتساءل: الهلال إلى أين؟!
الحديث عن مصير الزعيم ما بين تكهنات وواقع مؤلم لأنصاره، من بطل لقارة آسيا إلى فريق جريح لا يحقق الانتصارات إلا بولادة قيصرية معقدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
لا يغريك أن الهلال متصدر دوري كأس محمد بن سلمان حتى تعتقد أن الفريق متعافٍ فنيًا، الصدارة تطارده لضعف المنافسين.
من بداية الموسم الرياضي الحالي الهلال بدون طعم ولا لون، في فبراير الماضي قرر مجلس إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي مع المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم الروماني رازفان لوشيسكو، وذلك بسبب النتائج السيئة، والتي بسببها خسر الهلال بطولة كأس السوبر السعودي والخروج من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين وصدارة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في ذلك الوقت.
دون أدنى شك أن هذا المدرب الروماني كان في تلك المرحلة جزءًا لا يتجزأ من هذه المشكلة التي يعيشها الهلال، لكن لا يتحمل جميع المسؤولية، هناك العديد من العناصر التي ساهمت في وصول الهلال إلى هذه المستويات المتدهورة فنيًا.
المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي الذي تولى قيادة الفريق خلفًا لرازفان لوشيسكو، والذي كان مدربًا لفريق شباب الهلال، هل كان قرارًا صائبًا؟!
لا يمكن إغفال الصعيد الإداري، إذ تتحمل إدارة الهلال بقيادة رئيس مجلس الإدارة فهد بن نافل مسؤولية كبيرة بسبب فشلها في التعاقد مع مدرب مميز يعوض المدرب المقال، لأن مدرب الطوارئ لا يغني ولا يسمن من جوع وبرهن على إفلاسه فنيًا.
إلى جانب فشل الإدارة الهلالية في تدعيم الفريق بصفقات مميزة في الفترتين الصيفية والشتوية من المحترفين الأجانب، تعزز حضور الفريق في المنافسات الحالية والقارية، والشيء الذي يكشف التقصير الإداري أن الهلال يلعب بنقص أجنبي واحد بسبب تقاعس إدارة النادي في التعاقد مع لاعب بديل للاعبين المغادرين.
أما اللاعبون وخاصة نجوم الفريق يجب أن يراجعوا حساباتهم، لأن مستوياتهم أصبحت سيئة فنيًا ولياقيًا لا تليق بمنجزاتهم في العام الماضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
يبدو أن الهلال يسير على خطى مصيرها مقلق، لا شيء يعدل الحيرة التي تعيشها اليوم جماهير الهلال وهي تتساءل: الهلال إلى أين؟!
الحديث عن مصير الزعيم ما بين تكهنات وواقع مؤلم لأنصاره، من بطل لقارة آسيا إلى فريق جريح لا يحقق الانتصارات إلا بولادة قيصرية معقدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.