ـ سأكتب اليوم عن بعض الأخبار العالمية، ولا أقصد الأخبار التي “تضيّق الصدر”، يكفى ما تسببته كورونا في العالم من أبرز ما أظهرته هذه الجائحة حقيقة أن كل قرش يدُفع في التعليم والصحة إنما يدفع في متانة الدولة ومستقبلها.
كما أن هذه الجائحة كشفت لنا ما يفعله الفساد في الدول التي لم يجد مرضاها جهاز تنفس وأنبوب أوكسجين، آمل أن تنتهي هذه الجائحة بأسرع وقت وقبل التوقيت الذي توقعه بيل جيتس بأن كورونا سينتهي بحلول العام 2022، بيل جيتس منذ مدة يحذر من الأوبئة قائلاً بأنها العدو الكبير الذي يهدد الإنسان ويجب الاستعداد جيداً لأي عدو قادم..
لن أطيل الحديث عن كورونا وأبدأ بالتساؤل التالي: لماذا لا يكشف بعض الفائزين باليانصيب “lottery”عن شخصياتهم؟ السبب كما يقوله بعضهم هو خوفهم من هبوط الأقارب والأصدقاء عليهم بمجرد معرفتهم بفوزنا بالبطاقة الفائزة، لذلك يخفي بعض الفائزين أسماءهم، لكن هذا ما لم يفعله أحد الفائزين باليانصيب الأوروبي قبل أسابيع عندما أعلن عن نفسه وظهر سعيداً على وسائل الإعلام ما حصل بعد فوزه أنه أكتشف بأن لديه أقارب لم يكن يعلم بوجودهم، كما أنه اكتشف فجأة بأنه وسيم لأن بعض النساء العازبات في منطقته لم يوقفن التغزل فيه، كما أنه تلقى العديد من الرسائل الإلكترونية من نساء يبحثن عن رجل صادق ويقدّر الحياة الزوجية ولا يهم إن لم يكن يملك مالًا! لا أدري إن كان سيصمد أمام كل من يريد أخذ ثروته، لكنه لغاية الآن يبدو عاقلاً لأنه مازال مستمراً في وظيفته رغم فوزه بأكثر من مئة مليون يورو!
ـ لن تتوقف الصين عن تقديم منتجاتها بكافة الأشكال والأفكار طالما أنها تخطط لأن تكون دكان العالم، لماذا أقول “تخطط”؟ ألم تصبح الصين الآن دكان العالم ؟ بالأمس شاهدت إعلاناً عن منتج عجيب وأظنه سيكون ناجحاً، أما المنتج فهو قميص مُصمم على شكل عضلات في اليدين والصدر وبطن رشيقة، لون القميص بلون جلد الإنسان ويرتديه الرجل ليصبح صاحب عضلات مهيبة ثم يستطيع أن يرتدي فوقه ما يشاء من ملابس تخفي قميص العضلات المزورة..
سيهدد هذا المنتج ملاّك النوادي الصحية الذين يعتمدون في دخلهم على “المعضلين” وعلى الطامحين للحصول على العضلات، ليس هؤلاء فقط، بل على الذين يريدون التخفيف من أوزانهم والحصول على الرشاقة أيضاً، سبق وقد قال لي أحد العاملين في ناد صحي إن الكثير من الطامحين بالرشاقة يشتركون في النادي ويدفعون المال ثم لا يتدربون إلا مرات قليلة طوال العام وهذا ما يحقق الأرباح للنادي الصحي! عندما رأيت المنتج تذكرت زميلي الذي دب فيه الحماس لكي يحول الشحوم في جسده إلى عضلات اشترك في النادي الصحي ودفع الاشتراك السنوي لكنه لم يتدرب مرة واحدة، فكرة جيدة لو بعثت له قميص العضلات!.
كما أن هذه الجائحة كشفت لنا ما يفعله الفساد في الدول التي لم يجد مرضاها جهاز تنفس وأنبوب أوكسجين، آمل أن تنتهي هذه الجائحة بأسرع وقت وقبل التوقيت الذي توقعه بيل جيتس بأن كورونا سينتهي بحلول العام 2022، بيل جيتس منذ مدة يحذر من الأوبئة قائلاً بأنها العدو الكبير الذي يهدد الإنسان ويجب الاستعداد جيداً لأي عدو قادم..
لن أطيل الحديث عن كورونا وأبدأ بالتساؤل التالي: لماذا لا يكشف بعض الفائزين باليانصيب “lottery”عن شخصياتهم؟ السبب كما يقوله بعضهم هو خوفهم من هبوط الأقارب والأصدقاء عليهم بمجرد معرفتهم بفوزنا بالبطاقة الفائزة، لذلك يخفي بعض الفائزين أسماءهم، لكن هذا ما لم يفعله أحد الفائزين باليانصيب الأوروبي قبل أسابيع عندما أعلن عن نفسه وظهر سعيداً على وسائل الإعلام ما حصل بعد فوزه أنه أكتشف بأن لديه أقارب لم يكن يعلم بوجودهم، كما أنه اكتشف فجأة بأنه وسيم لأن بعض النساء العازبات في منطقته لم يوقفن التغزل فيه، كما أنه تلقى العديد من الرسائل الإلكترونية من نساء يبحثن عن رجل صادق ويقدّر الحياة الزوجية ولا يهم إن لم يكن يملك مالًا! لا أدري إن كان سيصمد أمام كل من يريد أخذ ثروته، لكنه لغاية الآن يبدو عاقلاً لأنه مازال مستمراً في وظيفته رغم فوزه بأكثر من مئة مليون يورو!
ـ لن تتوقف الصين عن تقديم منتجاتها بكافة الأشكال والأفكار طالما أنها تخطط لأن تكون دكان العالم، لماذا أقول “تخطط”؟ ألم تصبح الصين الآن دكان العالم ؟ بالأمس شاهدت إعلاناً عن منتج عجيب وأظنه سيكون ناجحاً، أما المنتج فهو قميص مُصمم على شكل عضلات في اليدين والصدر وبطن رشيقة، لون القميص بلون جلد الإنسان ويرتديه الرجل ليصبح صاحب عضلات مهيبة ثم يستطيع أن يرتدي فوقه ما يشاء من ملابس تخفي قميص العضلات المزورة..
سيهدد هذا المنتج ملاّك النوادي الصحية الذين يعتمدون في دخلهم على “المعضلين” وعلى الطامحين للحصول على العضلات، ليس هؤلاء فقط، بل على الذين يريدون التخفيف من أوزانهم والحصول على الرشاقة أيضاً، سبق وقد قال لي أحد العاملين في ناد صحي إن الكثير من الطامحين بالرشاقة يشتركون في النادي ويدفعون المال ثم لا يتدربون إلا مرات قليلة طوال العام وهذا ما يحقق الأرباح للنادي الصحي! عندما رأيت المنتج تذكرت زميلي الذي دب فيه الحماس لكي يحول الشحوم في جسده إلى عضلات اشترك في النادي الصحي ودفع الاشتراك السنوي لكنه لم يتدرب مرة واحدة، فكرة جيدة لو بعثت له قميص العضلات!.