|


نبيه ساعاتي
رؤية أمير
2021-04-29
حديث مفعم بآفاق مستقبلية واعدة ونهضة شاملة تمتد لكافة المجالات الحياتية، وفحواه للمجد بقية برؤية قائد همام سنده مواطن لا يخاف، والشاهد كل الأرقام التي كان يعتقد بأنها غير قابلة للتحقيق كسرناها في 2020، أما الطموح فسوف نكسر كثيرًا من الأرقام في 2025، ما يعني تحقيق أرقام أكبر في 2030. هي باختصار كلمات منمقة مبعثها ثقة وفيها حافز وبها مستقبل وطن ومواطن.
فقبل خمس سنوات أعلن ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ انطلاق رؤية المملكة 2030، واليوم يعلن سموه عن تحقيق برامج رؤية المملكة 2030 إنجازات استثنائية، حيث نجحت في معالجة تحديات هيكلية مشيرًا ـ رعاه الله ـ إلى أن التركيز خلال المرحلة الماضية كان على البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية، ووضع السياسات العامة وتمكين المبادرات، فيما ستكون المرحلة القادمة حتى عام 2025 لمتابعة التنفيذ ودفع عجلة الإنجازات وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر.
وامتدادًا للحديث عن الإنجازات فعلى الصعيد الرياضي أسهمت برامج الرؤية في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 19 % بعدما كانت 13 %، كما تم خلال الخمس سنوات الماضية تحسين جودة الحياة، من خلال استقطاب وتنظيم عدد من المناسبات والفعاليات الرياضية الشهيرة، حيث تم إطلاق نحو 2000 فعالية رياضية وثقافية وتطوعية بحضور حوالي 46 مليون زائر، مثل السوبر كلاسيكو للمنتخبات بمشاركة البرازيل والأرجنتين والسوبر الإيطالي والسوبر الإسباني ونزالات في المصارعة الحرة وماراثون دولي، وعدد من سباقات الفورمولا العالمية، وبطولة العالم للملاكمة، وبطولة العالم للشطرنج، وبطولة العالم لكرة اليد، وسباق الأبطال للسيارات، كما أن هناك نزالات ومسابقات وأنشطة رياضية عالمية مجدولة في المرحلة القادمة.
إن الرياضة حاليًا باتت تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة الحكيمة إيمانًا بأنها شاهد من شواهد رقي الأمم وتقدم الشعوب، فهي أساس في رؤية المملكة 2030، كما أنها حاضرة في برنامج التحول الوطني، وهي محورية في كل البرامج المستقبلية التي تهم الوطن والمواطن، كما أصبح ينفق عليها بسخاء، حيث أصبحت تساهم في الناتج القومي بنحو “6.5” مليار ريال.
في الواقع أن رؤية ولي العهد ـ حفظه الله ـ امتدت لكل المجالات الحياتية التي تهم المواطن وأحاطتها بعناية تستحقها، ووضعت لها استراتيجية علمية للوصول للأهداف المنبثقة عنها حتى يتم ملامستها، وذلك ما تم خلال سنوات خمس، والشاهد ما تحقق للرياضة السعودية، أما عن الغد فنحن على موعد مع 2040.