تابعت وكالات الأنباء العالمية والوسائل الصحفية المحلية والعربية اللقاء التلفزيوني لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومع أن المملكة كانت دائماً ذات حضور عالمي سياسي واقتصادي نفطي تتابعه وسائل الإعلام، إلا أن المملكة منذ عدة سنوات أصبحت في مرحلة مختلفة تماماً عمّا كانت عليه، وشهدت تحولات حاسمة اقتصادياً واجتماعياً، وخاضت معركة التحول الرقمي بنجاح لـ”سيستم” العمل الحكومي بالإضافة لعشرات المشاريع العملاقة.
المملكة فعلياً وفي خمس سنوات فقط أنجزت ما غيّر المشهد وبصورة سريعة، وكانت إجابة سمو ولي العهد على سؤال الزميل عبد الله المديفر عن رؤية 2030 التي تعتبر من أكبر المشاريع التحولية في العالم كونها رؤية شاملة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً: هل نحن نسير بسرعة أكبر مما يجب؟ هل نحاول حرق المراحل في هذا المسير؟ والحقيقة أن هذا السؤال سبق وأن تردد بسبب القرارات والتغيرات الكثيرة والسريعة جداً التي صبت في مصلحة مختلف المجالات، أما إجابة سمو ولي العهد فكانت إجابة قائد يندفع بجنوده لتحقيق النصر على كل التراكمات والتحديات التي فرضت نفسها، كانت إجابة سمو ولي العهد: لا يوجد شيء إسمه سرعة أكثر مما يجب، إن كانت لديك فرصة وقابلة للتحقيق ولا أحققها فقط بحجة أن لا أريد أن أسرع، فمعنى ذلك أنني متقاعس ولا أريد أن أعمل، إذا كانت أمامنا أية فرصة فسوف نعمل عليها سواء كانت عشرة فرص أو مئة فرصة أو عشرة آلاف فرصة.
لم يتخلَ سمو ولي العهد عن لغة الأرقام طوال اللقاء، وهي اللغة العملية والوحيدة التي يعرفها الاقتصاد، والاقتصاد وحده فقط هو مؤشر نجاح وفشل الدول، لأن عليه تحدد مستويات حياة المواطن التي يعيشها أو سيعيشها من حياة كريمة ورفاهية أو خلاف ذلك.
اليوم يحصد السعوديون نتاج عمل خمسة سنوات من تغيرات اجتماعية صبت في صالح جودة الحياة على أرض الواقع، وتحولات اقتصادية من خلال مشاريع كبرى ملهمة بدأ تنفيذها وبعضها أنجز، لم تعد المملكة تعتمد على النفط كمصدر دخل وحيد، بل بلد منفتح اقتصادياً واجتماعياً لكل المستثمرين في العالم وبالمواصفات التي لا تختلف عمّا تقدمه الدول الناجحة اقتصادياً. كلنا نتذكر عندما طرح سمو ولي العهد قبل خمسة سنوات مشروع الرؤية الكبير 2030، كانت رؤية مليئة بالأرقام والتواريخ، وليست مفاجأة أن العديد من هذه الأرقام والتواريخ تم تحقيقها قبل موعدها، لأن الرؤية قابلها عمل لا يتوقف، وأرضية مناسبة استوجب توفيرها قرار شجاع بمحاربة الفساد أينما كان وممن كان.
المملكة فعلياً وفي خمس سنوات فقط أنجزت ما غيّر المشهد وبصورة سريعة، وكانت إجابة سمو ولي العهد على سؤال الزميل عبد الله المديفر عن رؤية 2030 التي تعتبر من أكبر المشاريع التحولية في العالم كونها رؤية شاملة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً: هل نحن نسير بسرعة أكبر مما يجب؟ هل نحاول حرق المراحل في هذا المسير؟ والحقيقة أن هذا السؤال سبق وأن تردد بسبب القرارات والتغيرات الكثيرة والسريعة جداً التي صبت في مصلحة مختلف المجالات، أما إجابة سمو ولي العهد فكانت إجابة قائد يندفع بجنوده لتحقيق النصر على كل التراكمات والتحديات التي فرضت نفسها، كانت إجابة سمو ولي العهد: لا يوجد شيء إسمه سرعة أكثر مما يجب، إن كانت لديك فرصة وقابلة للتحقيق ولا أحققها فقط بحجة أن لا أريد أن أسرع، فمعنى ذلك أنني متقاعس ولا أريد أن أعمل، إذا كانت أمامنا أية فرصة فسوف نعمل عليها سواء كانت عشرة فرص أو مئة فرصة أو عشرة آلاف فرصة.
لم يتخلَ سمو ولي العهد عن لغة الأرقام طوال اللقاء، وهي اللغة العملية والوحيدة التي يعرفها الاقتصاد، والاقتصاد وحده فقط هو مؤشر نجاح وفشل الدول، لأن عليه تحدد مستويات حياة المواطن التي يعيشها أو سيعيشها من حياة كريمة ورفاهية أو خلاف ذلك.
اليوم يحصد السعوديون نتاج عمل خمسة سنوات من تغيرات اجتماعية صبت في صالح جودة الحياة على أرض الواقع، وتحولات اقتصادية من خلال مشاريع كبرى ملهمة بدأ تنفيذها وبعضها أنجز، لم تعد المملكة تعتمد على النفط كمصدر دخل وحيد، بل بلد منفتح اقتصادياً واجتماعياً لكل المستثمرين في العالم وبالمواصفات التي لا تختلف عمّا تقدمه الدول الناجحة اقتصادياً. كلنا نتذكر عندما طرح سمو ولي العهد قبل خمسة سنوات مشروع الرؤية الكبير 2030، كانت رؤية مليئة بالأرقام والتواريخ، وليست مفاجأة أن العديد من هذه الأرقام والتواريخ تم تحقيقها قبل موعدها، لأن الرؤية قابلها عمل لا يتوقف، وأرضية مناسبة استوجب توفيرها قرار شجاع بمحاربة الفساد أينما كان وممن كان.
